بوتين: العملية العسكرية في أوكرانيا تأتي دفاعا عن سيادة روسيا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت 30 سبتمبر 2023، في مقطع فيديو نشره الموقع الإلكتروني للرئاسة الروسية (الكرملين)، أن شن روسيا للحرب ضد أوكرانيا، يأتي دفاعا عن «سيادتها» و«قيمها الروحية».
ويأتي خطاب بوتين، بعد مرور عام على توقيعه وثائق لضم أربع مناطق أوكرانية بشكل غير قانوني، في أضخم استيلاء على الأراضي منذ الحرب العالمية الثانية.
وأشار بوتين، خلال حديثه على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والتي بدأت في فبراير 2022، إلى أن روسيا تدافع عن نفسها، مضيفًا: «نحن نقاتل معا من أجل الوطن الأم، وسيادتنا، وقيمنا الروحية، ووحدتنا، ومن أجل تحقيق النصر».
وأردف الرئيس الروسي: على روسيا تنفيذ «برنامج واسع النطاق» لإحياء وتطوير المناطق التي تم ضمها، كما تعهد بتحقيق هذا الهدف.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئاسة الروسية الكرملين وقواتها تمكنت من السيطرة على بعض الأجزاء فقط من المناطق الأربع، والتي تبلغ مساحتها مجتمعة، حوالي مساحة بلغاريا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئاسة الروسية الرئيس الروسي العملية العسكرية الروسية الكرملين بوتين روسيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة “بالشوغ كابيتال” الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.
ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.
ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).
وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.