خلال ندوة "الصحفيين" ..الكحلاوي يكشف تفاصيل جديدة عن بناء حرم قلعة صلاح الدين
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كشف الدكتور محمد الكحلاوي، رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للأثريين العرب، عن معركة ضخمة بشان بناء حرم قلعة صلاح الدين الأيوبي قائلاً “ منذ ٢٠ عاما كانت هناك معركة كبيرة تخص البناء في حرم قلعة صلاح الدين لمركز صيانة سيارات، وكان بها جمال الغيطاني وسكينة فؤاد، وكانت قضية كبيرة جدا وكان هناك تركيز على مجابهة رجال اعمال في ذلك الوقت”.
واضاف الكحلاوي في ندوة نقابة الصحفيين التي نظمتها لجنة الثقافة برئاسة محمود كامل، ان مصر استشهدت باليونسكو، وطلب الدكتور زاهي حواس من فاروق حسني لجنة برئاستي للتعامل مع اليونسكو وشرحت لهم مخاطر هذا المكان في حرم القلعة.
وأكد ان وظيفة القلعة ليست في الخارج بل في الداخل والحرم الخارجي وجود اي حد فيه يمثل خطورة على المكان، قائلاً ورأيت ان هناك اهانة متعمدة للتراث الاسلامي، واليونسكو كان مقتنعا جدا بما نقوله، وأقنعنا اليونسكو ان هذا حرم ولا يجب الاعتداء عليه وجاء الجواب انه ما كان على الحكومة المصرية ان تبني في هذا المكان.
وتذكر الكحلاوي، ان وقتها طلبوا استبعاد جزء من حرم القلعة من القاهرة التاريخية من اليونسكو واليوم يطلبون نفس الطلب لانشاء عشوائيات وليس تطويرا، واعادة تاهيل وصيانة وترميم هو المطلوب.
ولم يكن هناك موقع لم يتم الاعتداء عليه، ليس لي مكانة وتاريخ اذا اهملت تراثي وبددته.
واختتم قائلاً: "منطقة عمرو بن العاص اقدم منطقة في افريقيا، والآن أي منطقة اثرية تمنح التراخيص لكل من يريد البناء فيها لأي مشروع بكل سهولة واسهل من اي منطقة اخرى ، و متحف الحضارة اقيم على منطقة اثرية وتم الاعتداء عليها، متسائلا لماذا يحدث ذلك ولم يتم البناء على غرار المتحف الكبير في منطقة اخرى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين
إقرأ أيضاً:
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه..أيام الحرب!!…
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه يكتب حصريا على “تاق برس” …
أيام الحرب !!
إن طار عنز..
هذا المثل الشعبي يطلق على من هو عاشق للمغالطات.
أو كما نسميه في عاميتنا الغلاط..
ويقال أن عاشقي الغلاط هؤلاء أصر على أن ذاك الكائن الأسود الجاثم بعيدا هناك هو عنز..
بينما الآخرون – ممن معه- ما كانوا يرون أمامهم سوى صقر..
فلما اشتد بينهم الغلاط رأي هؤلاء أن يرموا الكائن الأسود بحجر ليطير ويكف – من ثم – رفيقهم هذا عن غلاطه..
بيد أنه فاجأهم بقوله : والله إن طار أو لم يطر فهو عنز..
وشجرتنا بحلفا كان بجوارها – شرق بيت حسوني – تجمع مسائي يسمى منتدى الغلاط…أو نادي الغلاط….لا حديث فيه
سوى الغلاط..
وحين أقول شجرة حلفا فهذا لأنها إحدى شجرتين أحكي من تحتهما جانبا من معايشاتي الشخصية لأحداث الحرب..
والأخرى هي شجرة العاصمة ؛ وهي ذات النصيب الأكبر من معايشاتي هذه..
وذلك في مسودة كتابي الجاهز للنشر (حكايا الشجرة…في زمن الحرب)..
وفيصل الذي روينا حكاية انفعالاته الهاتفية مع أخبار (شفشفة) بيته بالخرطوم أخذ إلى هذا المنتدى..
وهناك حاولوا إدخاله في دوامة مغالطات عنيفة علها تنسيه ألم سرقة منزله هذا ؛ ولكنهم فشلوا..
فرأوا الاستعانة بكبيرهم الذي علمهم الغلاط عبد الحليم..
فهو حائز على شهادة دكتوراه في الغلاط بتقدير (إن طار عنزة)…ونجح (الدكتور) فيما عجز عنه الآخرون ؛بمن فيهم نائبه حسوني..
فقد استمات غلاطا- بشيء من العربية وكثير من النوبية – لاقناعه بأنه يتوهم…وأن الوهم مرض…وأن الأخبار التي تلقاها عن نهب بيته محض وهم..
فسكت فيصل ؛ وهدأ واستراح واستكان..
ويبدو أنه اقتنع بأن أثاث بيته – ومعه الطنجرة الحمراء الجديدة – لم يطر…حتى وإن طار..
وقبل انقطاع الكهرباء – في منطقتنا بالعاصمة – كانت بعض الفضائيات تعج بمغالطات مضحكة..
وذات مساء أجرى مذيع بإحدى هذه القنوات حوارا مع (مغالطاتي)
عنيد..
أو بالأصح أشد عنادا – في المغالطة – من أقرانه الذين يسبق اسم كل منهم لقب مستشار..
ويصلح أن يكون ندا – وبامتياز – لصاحبنا عبد الحليم..
ثم هو مثله حائز على دكتوراه الفلسفة في علم المغالطة بدرجة (إن طار عنز)..
قال له المذيع : يقولون أنكم فعلتم كذا وكذا…
الدكتور : كذب…المذيع : ولكن هذه هي الصور التي تثبت ذلك…الدكتور : فبركة…المذيع : هنالك جهات جهات محايدة أكدت صحة هذا الأمر…الدكتور : وما الذي يؤكد لك أنت أنهم أكدوا؟..
وبعد نحو خمس دقائق من هذه المغالطات الكوميدية أضطر المذيع المسكين أن ينهي المقابلة..
قبل أن يطير (عنز) رأسه !!
الكاتب :
من مسودة كتاب (حكايا الشجرة…في زمن الحرب).