استقبل وزير الصحة بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، عضو اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة، الدكتور عثمان عبدالجليل، سفير ألمانيا لدى ليبيا ميخائيل أونماخت.

وذكرت وزارة الصحة بالحكومة الليبية أن عبد الجليل شكر دولة ألمانيا على إرسال 30 طنا من المساعدات الإنسانية للمتضررين من الإعصار الذي ضرب منطقة الجبل الأخضر ومدينة درنة على وجه التحديد خلال الأيام الأولى للكارثة.

وتناول اللقاء الذي عقد بمقر وزارة الصحة في مدينة بنغازي، أبرز أوجه التعاون اللوجستي والطبي الذي يمكن أن تقدمه ألمانيا لليبيا لإعادة إعمار مدينة درنة وعلى الأخص إمكانية استكمال مستشفى الوحدة درنة خلال فترة وجيزة.

من جانبه أعرب السفير الألماني عن أسفه وأسف بلاده الشديدين على ما تعرضت له منطقة الجبل الأخضر وبالأخص مدينة درنة من كارثة طبيعية، ونقل تعازيه وتعازي بلاده الحارة لكل أهالي الضحايا خاصة وللشعب الليبي عامة.

وعبر السفير عن إعجابه وسروره بظهور الشعب الليبي خلال هذه المحنة في صورة ملهمة للجميع على أنه شعب واحد ومتحد في مواجهة هذه الأزمة.

وقال أونماخت: “واثقون من قدرة الليبيين على التعاون المستمر والتعافي من آثار هذه الكارثة”، معرباً عن أمله في أن تسفر هذه الأزمة على تغيير إيجابي على الساحة السياسية يفضي إلى توحيد كل جهود ومقدرات الدولة لصالح الشعب الليبي.

وأكد السفير أن ألمانيا تتطلع للمساهمة في دعم ليبيا في كل المجالات وبالأخص الإنسانية والطبية منها.

 

الوسومألمانيا ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: ألمانيا ليبيا

إقرأ أيضاً:

بوراص: أطلقنا مبادرة «المرأة ركيزة الأمن المائي» تكريما لنساء درنة

أعلنت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراص، أنهم أطلقوا مبادرة «المرأة ركيزة الأمن المائي» تكريما لنساء درنة.

وقالت بوراص، في منشور عبر «فيسبوك»: “في اليوم الوطني للمرأة الليبية، نقف وقفة تقدير وإجلال لمسيرة المرأة الليبية التي كانت دومًا ركيزة المجتمع، ورافعة الأمل والحياة، ونشيد بكل تقدير واحترام بدور «سرتية مفتاح» التي كان لها الفضل في أن يكون للمرأة الليبية عيد تحتفي فيه بإنجازاتها”.

وأضافت “بهذه المناسبة نستحضر من خلال هذه الصورة النادرة، المأخوذة من مدينة درنة عام 1913، رمزية المرأة التي كانت تسقي الأرض وتحمل الماء فوق رأسها، حاملةً معها نبض الحياة في كل بيت وشارع”.

وتابعت “نستلهم من تلك الأمهات العظيمات، ومن معاناة نساء درنة في كارثة الإعصار الأخيرة، روح الصمود والإرادة، وتخليداً لذكراهم نطلق مبادرة (ماء الحياة، المرأة ركيزة الأمن المائي)، كإطار وطني مفتوح ندعو من خلاله منتدى عضوات البلديات، والجامعات، ومنظمات المجتمع المدني، والبلديات، وكل المهتمين إلى تبني المبادرة تكريماً للنساء درنة، وفرصة للتطوير مبادرات محلية تعزز دور المرأة في إدارة وحماية الموارد المائية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.

واستطردت “وفاءً لتاريخ المرأة الليبية، وتخليدًا لضحايا درنة، نؤمن أن الماء رمز للحياة، وأن المرأة كانت وستظل يدها التي تحمله إلى المستقبل”.أعلنت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراص، أنهم أطلقوا مبادرة «المرأة ركيزة الأمن المائي» تكريما لنساء درنة.

الوسومالمرأة الليبية بوراص ليبيا

مقالات مشابهة

  • “الأونروا” تدعو إلى عدم استهداف العاملين بالمجال الإنساني في قطاع غزة
  • بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. محمد بن زايد للأثر الإنساني وشركاؤها تُطلق صندوق البدايات في أفريقيا
  • رئيس ديوان المحاسبة يلتقي السفير التركي لدى ليبيا لبحث سبل التعاون المشترك
  • السفير المصري في ليبيا يدعم رجال طائرة الأهلي قبل مباراة الترجي
  • مندوب مصر أمام العدل الدولية: وثقنا اعتداءات الاحتلال على العاملين بالمجال الإنساني بغزة
  • طلاب تجارة عين شمس يطلقون حملة توعية مجتمعية لدعم الصحة النفسية
  • وزارة الصحة: 125 شخصاً ضحايا العدوان الأمريكي على مركز إيواء المهاجرين في مدينة صعدة
  • بريطانيا تتطلع لاستضافة مونديال ألعاب القوى
  • بوراص: أطلقنا مبادرة «المرأة ركيزة الأمن المائي» تكريما لنساء درنة
  • وزير الصحة: خطط لدعم المستشفيات الحكومية وتعزيز خدماتها