أونماخت: ألمانيا تتطلع لدعم ليبيا خصوصا بالمجال الإنساني والطبي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
استقبل وزير الصحة بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، عضو اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة، الدكتور عثمان عبدالجليل، سفير ألمانيا لدى ليبيا ميخائيل أونماخت.
وذكرت وزارة الصحة بالحكومة الليبية أن عبد الجليل شكر دولة ألمانيا على إرسال 30 طنا من المساعدات الإنسانية للمتضررين من الإعصار الذي ضرب منطقة الجبل الأخضر ومدينة درنة على وجه التحديد خلال الأيام الأولى للكارثة.
وتناول اللقاء الذي عقد بمقر وزارة الصحة في مدينة بنغازي، أبرز أوجه التعاون اللوجستي والطبي الذي يمكن أن تقدمه ألمانيا لليبيا لإعادة إعمار مدينة درنة وعلى الأخص إمكانية استكمال مستشفى الوحدة درنة خلال فترة وجيزة.
من جانبه أعرب السفير الألماني عن أسفه وأسف بلاده الشديدين على ما تعرضت له منطقة الجبل الأخضر وبالأخص مدينة درنة من كارثة طبيعية، ونقل تعازيه وتعازي بلاده الحارة لكل أهالي الضحايا خاصة وللشعب الليبي عامة.
وعبر السفير عن إعجابه وسروره بظهور الشعب الليبي خلال هذه المحنة في صورة ملهمة للجميع على أنه شعب واحد ومتحد في مواجهة هذه الأزمة.
وقال أونماخت: “واثقون من قدرة الليبيين على التعاون المستمر والتعافي من آثار هذه الكارثة”، معرباً عن أمله في أن تسفر هذه الأزمة على تغيير إيجابي على الساحة السياسية يفضي إلى توحيد كل جهود ومقدرات الدولة لصالح الشعب الليبي.
وأكد السفير أن ألمانيا تتطلع للمساهمة في دعم ليبيا في كل المجالات وبالأخص الإنسانية والطبية منها.
الوسومألمانيا ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
خبير ايطالي يحذر من خطر الانزلاق نحو العنف في ليبيا
ليبيا – حذر الخبير بمؤسسة ميد أور الإيطالية دانييلي روفينيتي من خطر الانزلاق نحو العنف في ليبيا، وذلك مع استمرار تفاقم الانقسام الداخلي باستمرار، مدفوعًا أيضاً بغياب مبعوث للأمم المتحدة في البلاد.
روفينيتي لفت وفقاً لمنصة “فواصل” إلى احتمال اجتماع وفد من البرلمان الليبي ووفد من مجلس الدولة في المغرب خلال الأيام القادمة وذلك لمناقشة توحيد المؤسسات وقانون الانتخابات ومسار إعادة التوحيد والتحضير للانتخابات وإعادة تنظيم واستقرار البلاد.
وقال الخبير الإيطالي إن حالة الانسداد السياسي تؤثر على الرخاء الليبي والمواطنين الليبيين الذين يشعرون بأن رغبتهم في تحقيق التوازن باتت تتلاشى.
وشدد روفينيتي على ضرورة إطلاق مؤتمر صخيرات آخر وأن الحل بأيدي الفاعلين السياسيين الليبيين، ومشاركة الفاعليين الدوليين الذين يمكنهم ضمان عملية التوازن الجديدة وهما إيطاليا والولايات المتحدة حسب رأيه.
وبيّن أن إيطاليا تتمتع بالقدرة على العمل كضامن لأوروبا، فيما يمكن للولايات المتحدة أن تكون ضامن لسلسلة من اللاعبين الإقليميين الذين قد لا يهتمون على ما يبدو بالاستقرار الليبي.
كما اعتبر الخبير الإيطالي أن اتفاق صخيرات ثاني قد يكون خطوة أساسية، بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في الحوار، مشدداً على أن استقرار ليبيا مهم بالنسبة لأمن البحر الأبيض المتوسط.
وختم روفينيتي قائلاً: “علينا الأخذ في الاعتبار أن الليبيين لا يرحبون بالتدخل الخارجي، وقد يؤدي ذلك إلى زعزعة الاستقرار الداخلي”.