وزيرة بريطانية تعلن مخاوفها من تعطيل زيارة الدبلوماسي الهندي إلى جلاسكو
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعربت وزيرة في الحكومة البريطانية، اليوم السبت، عن قلقها من أن المتظاهرين عطلوا زيارة قام بها دبلوماسي هندي كبير إلى معبد للسيخ في جلاسكو في اليوم السابق.
وقالت وزيرة الدولة بوزارة الخارجية آن ماري تريفيليان، إن 'سلامة وأمن الدبلوماسيين الأجانب لهما أهمية قصوى ويجب أن تكون أماكن العبادة لدينا في المملكة المتحدة مفتوحة للجميع'.
وأضافت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: '(أنا) قلقة من منع المفوض السامي الهندي... من الاجتماع مع لجنة غورودوارا في غورودوارا في جلاسكو'.
وتزايدت التوترات طويلة الأمد بين بعض السيخ والحكومة الهندية منذ أن ربطت كندا في وقت سابق من هذا الشهر مقتل أحد دعاة الانفصاليين السيخ بالقرب من فانكوفر بعملاء الحكومة الهندية - وهي مزاعم رفضتها الهند ووصفتها بأنها 'سخيفة'.
وأصدرت سفارة الهند لدى بريطانيا، المعروفة باسم المفوضية العليا، بيانا يوم السبت قالت فيه إن كبير دبلوماسييها فيكرام دوريسوامي ومسؤول كبير آخر من المقرر أن يجتمعوا مع زعماء الطائفة في معبد للسيخ يوم الجمعة في جلاسكو، أكبر مدينة في اسكتلندا.
وقالت المفوضية العليا إن ثلاثة متظاهرين - وصفتهم بـ 'عناصر متطرفة غير محلية' - هددوا دبلوماسييها وحاول أحدهم فتح باب سيارة دوريسوامي، مما دفع المسؤولين إلى التخلي عن الزيارة.
وقال متحدث باسم قوات الشرطة الاسكتلندية إنه تم استدعاء الضباط للإبلاغ عن حدوث اضطرابات بالقرب من غورودوارا، لكن لم يتم اعتقال أي شخص.
وقال المتحدث باسم الشرطة: 'لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، والتحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث'.
وتعد كندا وبريطانيا موطنا لأكبر تجمعات من السيخ خارج الهند، بعد أن هاجر بعض السيخ هربا من العنف الذي شهدته ولاية البنجاب الهندية في السبعينيات والثمانينيات والذي أدى إلى مقتل الآلاف.
اشتكت الهند لبريطانيا في وقت سابق من هذا العام بعد أن قام الانفصاليون السيخ بفصل العلم الهندي عن المفوضية العليا للبلاد في وسط لندن ودعوا إلى تحسين الأمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الحكومة الهندية الحكومة البريطانية الشرطة الإسكتلندية
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس خفض الحضور الدبلوماسي الأمريكي في إفريقيا
كشف أمر تنفيذي قيد المراجعة في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة قد تكون بصدد تقليص حضورها الدبلوماسي في إفريقيا وإغلاق مكاتب تابعة لوزارة الخارجية تعنى بتغيّر المناخ والديموقراطية وحقوق الإنسان.
الأمر التنفيذي الذي وضع في إطار استراتيجية لخفض التكاليف "تترجم أولويات" البيت الأبيض، ينصّ أيضا على تدابير تقلّص القوة الناعمة للولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم.الجهود الدبلوماسية للولايات المتحدةوتدعو مسودة الأمر التنفيذي إلى "إعادة هيكلة كاملة" لوزارة الخارجية بحلول الأول من تشرين الأول/أكتوبر من العام الجاري.
أخبار متعلقة استمر 4 ساعات.. تفاصيل اللقاء بين بوتين ومبعوث ترامب"ارفعوا أيديكم".. "اليوم" تترجم تعليقات المظاهرات ضد ترامب وماسكوزيرة العدل تصدم ترامب.. من الصعوبة أن يجد سبيلًا للترشح لولاية ثالثةويرمي الأمر التنفيذي وفق مسودته إلى "تبسيط تنفيذ المهمات وتسليط الضوء على القوة الأمريكية في الخارج والحد من الهدر والاحتيال ومواءمة الوزارة مع العقيدة الاستراتيجية +أميركا أولا+".
وسيطال التغيير الأكبر تنظيم الجهود الدبلوماسية للولايات المتحدة ضمن أربع مناطق هي أوراسيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية وآسيا-المحيط الهادئ.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يدرس خفض الحضور الدبلوماسي الأمريكي في إفريقيا - وكالاتالوجود الأمريكي في إفريقياهذا ويفترض النص إغلاق مكتب إفريقيا العامل حاليًا، وسيحل محله "مكتب المبعوث الخاص للشؤون الإفريقية" الذي يفترض أن يقدّم تقاريره إلى المكتب الداخلي لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، بدلا من وزارة الخارجية.
وتنصّ مسودة الأمر التنفيذي على أن "كل السفارات والقنصليات غير الأساسية في إفريقيا جنوب الصحراء ستغلق"، مع إلحاق البعثات المتبقية بالمبعوث الخاص عن طريق آليات نشر بعثات "محدّدة الأهداف والمهمات".
وسيكون التركير في إفريقيا منصبّا على مكافحة الإرهاب والاستخراج الاستراتيجي لموارد طبيعية أساسية وتجارتها، إذ يفترض أن يشهد فريق السفارة في أوتاوا تقليصًا كبيرًا.