غلطة بـ45 تريليون حنيه.. كيف تحل الدولة أزمة أموال المعاشات؟
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم خلال فعاليات اليوم الأول من مؤتمر حكاية وطن، اليوم السبت، عن أزمة أموال المعاشات وجهود الدولة من أجل حل هذه الأزمة التي كانت من بين أبرز المشكلات التي تواجه الدولة.
كيف حلت الدولة أزمة أموال المعاشات؟قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الأموال التي تم أخذها من المعاشات مثلت رقما كبيرا موضحا أن الرقم الكلي الذي ستدفعه الدولة لحل أزمة أموال المعاشات حتى عام 2052 يبلغ 45 تريليون جنيه.
واضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي: في دعم كبير لا يتناسب مع فكرة معايير المعاشات، الفلوس اللى اتاخدت من المعاشات 600 مليار جنيه سنة 2005، لو الرقم ده ثابت في البنوك بمتوسط فوائد 10%، كانوا بقوا بعد 10 سنين 1200 مليار، لكن الدولة تدخلت وتحملت رقم الـ45 مليار، يعني خدت الـ600 مليار تفضل تدفع فيهم تريليون كل سنة لمدة 50 سنة.
وتابع الرئيس: “الرقم ده مين يتحمله، موازنة الدولة لغاية 50 سنة، يعني تريليون في السنة، يعني أنت خدت 600 مليار تفضل تدفع، أيوة عشان إحنا غلطنا كدولة، دي قضية واحدة تكلفتها 45 تريليون جنيه لأن فيه 11 مليون إنسان له معاش وله أسرة يبقى الدولة تتدخل”.
وأوضح الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن الحكومة تعمل على حل مشكلة المعاشات ومنذ عام 2013/2014 تم إنفاق 1.2 تريليون جنيه إجمالي ما تم تحويله إلى صناديق المعاشات.
وأضاف وزير المالية، خلال كلمته بمؤتمر حكاية وطن، أن الدولة تضع خطة لتحويل 1.3 تريليون جنيه لصناديق المعاشات خلال السنوات القادمة.
وشدد وزير المالية على أنه بالخطوات السابقة تكون الدولة قد حققت استدامة لصناديق المعاشات، وأن الخطر الذي كان يهدد الأموال العامة انتهى، وستظل الدولة داعمة لهم.
ويُعقد مؤتمر حكاية وطن على مدار 3 أيام بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من الوزراء، والسياسيين، والشباب والإعلاميين وممثلين من جميع فئات المجتمع.
ويشمل مؤتمر حكاية وطن عقد مجموعة من الجلسات المتخصصة التي تتعلق بالاقتصاد والتمويل والاستثمار وجهود الحماية الاجتماعية وكل ما تم إنجازه منذ 2014 وحتى الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أموال المعاشات الرئيس عبدالفتاح السيسي حكاية وطن تریلیون جنیه حکایة وطن
إقرأ أيضاً:
فاروق يستعرض جهود الدولة في عهد الرئيس السيسي لتحقيق الأمن الغذائي
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن مشكلة انعدام الأمن الغذائي في بعض مناطق العالم في محيطنا الإقليمي يشكل تحدياً متزايداً، باعتبار أن هذه الدول الأكثر استرادا للغذاء.
وأحدثت الأزمات العالمية المتلاحقة بدءاً من جائحة كورونا ومروراً بالأزمة الروسية الأوكرانية ارتفاعا متزايدا في أسعار الطاقة والغذاء مع زيادة الاضطرابات في سلاسل الأمداد والتوريد، كما أثرت التغيرات المناخية على مقدرة الشعوب على إنتاج الغذاء.
جاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية للأمن الغذائي، المنعقدة حاليا في العاصمة الامارتية أبوظبي والتي تقام تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس ديوان الرئاسة، وبحضور السادة الوزراء والسفراء وممثلي المنظمات الدولية.
وفي بداية كلمته، نقل فاروق تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، للشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الامارات العربية الشقيقة، داعيا الله أن يديم على دولة الامارات نعمة الامن والاستقرار.
كما تقدم بالشكر إلى الدكتورة أمنة الشامسي وزيرة التغير المناخي والبيئة، على الدعوة للمشاركة في القمة الهامة في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي يشهدها العالم اليوم.
وأضاف وزير الزراعة أن تحقيق الأمن الغذائي وبناء نظم غذائية صحية وأمنة ومستدامة عالميا قد واجهه تحديات حادة ومتشابكة خلال الفترة الأخيرة تتمثل أهمها في ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، وارتفاع نسبة الفاقد والهدر من الأغذية، فضلاً عن آثار الصدمات المرتبطة بالكوارث الطبيعية والأوبئة التي واجهت العالم مؤخراً.
أكد وزير الزراعة ضرورة مواجهة تحديات الأمن الغذائي وبناء أنظمة غذائية أكثر استدامة تتوافق مع أهـداف الأمم المتحـدة للتنمية المسـتدامة الــ SDGs بشــأن «القضــاء علــى الجــوع» حيث يجب التركيز على دعم مخرجات البحث العلمي التطبيقي والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتفعيل أنظمة الإنذار المبكر والبحث عن آليات تمويل مبتكرة تدعم الأمن الغذائي والتعاون مع شركاء التنمية لتقديم برامج تمويلية ميسرة لدعم التنمية الزراعية بالدول.
وتابع: بالإضافة إلى استخدام البذور المحسنة وتحسين السلالات مع دعم برامج التعداد الزراعي، والذى بدوره يعكس حالة الأمن الغذائي للدول تمهيداً لوضع الحلول المناسبة لها مع ربط الاستثمارات الخارجية بخطط التنمية المحلية وخاصة المعنية بمشروعات الأمن الغذائي وكذلك تعزيز نظم السلامة الغذائية في جميع مراحل الإنتاج وتعزيز المنتجات ذات القيمة المضافة، وإزالة العوائق الفنية أمام انسياب وتبادل السلع الزراعية بين الدول وأيضا دعم استقرار الدول وأهمية التعايش السلمي وإنهاء الصراعات.
كما استعرض وزير الزراعة الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين والدعم غير مسبوق من الرئيس لتطوير قطاع الزراعة في مصر لتحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائي، وتوفير المواد الخام الزراعية اللازمة للصناعات الوطنية، وذلك من خلال التوسع الزراعي الرأسي والذى يهدف إلى زيادة إنتاجية وحدتي الأرض والمياه، والتوسع الزراعي الأفقي باستصلاح أراضي جديدة لزيادة الرقعة الزراعية والتي من بينها مشروع الـ 1.5 مليون فدان، ومشروع الدلتا الجديدة بمساحة.2 مليون فدان، بالإضافة إلى مشروعات الاستصلاح بأراضي توشكا وشرق العوينات، فضلا عن الاهتمام بالتوسع في مشروعات الاستزراع السمكي وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، واستنباط أصناف نباتية عالية الإنتاجية من المحاصيل الاستراتيجية.
وفي نهاية كلمته، أشاد وزير الزراعة بهذه القمة الهامة والتي تستهدف تحقيق التنمية الزراعية المستدامة ودعم نظم الغذاء من خلال حوار صادق وبناء يساعد الدول على تحقيق الأمن الغذائي والتحول إلى نظم غذائية مستدامة تضمن للأجيال الحالية الغذاء الصحي والآمن وتحفظ حقوق الأجيال القادمة في الموارد الطبيعية المحدودة، وذلك تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة بالقضاء على الجوع وسوء التغذية.
كما كرر الشكر لدولة الإمارات العربية الشقيقة وإلى الدكتورة أمنة الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية على الدعوة الكريمة واستضافة هذه القمة الهامة في دورتها الأولى بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ومنظمة الأغذية والزراعة الفاو، والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يتوجه إلى أبوظبي للمشاركة في القمة العالمية للأمن الغذائي
وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع إحدى أكبر الشركات العالمية لإدارة الأصول في القطاع
الزراعة: منح 103 شركة موافقات لاستيراد البطاطس خلال الموسم الحالي