"ماي للعطور سيليكت" تفوز بجائزة "أفضل علامة تجارية"
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
فازت علامة العطور التجارية الجديدة والمميزة "ماي للعطور سيليكت" بجائزة "أفضل علامة تجارية للعطور الناشئة لهذا العام" في حفل توزيع جوائز عالم الاقتصاد، حيث جرى تسليط الضوء على جهود إعادة صياغة صناعة العطور برؤية عالمية مختلفة.
وماي للعطور سيليكت علامة تجارية حديثة، نشأت من الشركة الرئيسية "ماي للعطور" وهي علامة تجارية يمتد إرثها إلى 30 عامًا في مجال صناعة العطور، تشتهر ماي للعطور سيليكت باختيار مستخلص العطور عالية الجودة (وهي عطور مصنوعة من مستخلصات العطور ذات التركيز العالي)، مصنوعة من أجود وأثمن المكونات من جميع أنحاء العالم.
وقال مصطفى فيروز المدير العام لمجموعة ماي للعطور: "يشرفنا ويسعدنا الحصول على جائزة “أفضل علامة تجارية للعطور الناشئة لهذا العام”، فهذه الجائزة هي شهادة على شغف وتفاني فريق ماي للعطور سيليكت بأكمله، الذي يعمل بلا كلل لخلق وتقديم تجارب استثنائية لعملائنا؛ ويعكس جهودنا الحثيثة لإنشاء علامة تجارية متميزة لا تتبع الطرق التقليدية فحسب، بل تقدم منتجات أصيلة ومواكبة للعصر الحديث".
وأضاف: "تعكس ماي للعطور سيليكت صورة الشرق الأوسط الذي يتسم بالجرأة والثقة بالنفس، وباعتبارنا علامة تجارية حديثة، فإننا نعمل باستمرار على تحقيق الإنجاز والابتكار ودفع حدود الإبداع والطموح. إن رؤيتنا العالمية تدفعنا إلى سد الفجوة بين العالم الشرقي والغربي، وتقديم مزيج فريد من الروائح العطرية والتجارب عالية الجودة، ونتطلع إلى مواصلة مسيرتنا في الابتكار وإعادة تعريف عالم صناعة العطور".
وفي جملة مساعيها لتحقيق التوسع، تطمح ماي للعطور سيليكت إلى إنشاء وجود قوي لها في مجال البيع بالتجزئة عبر مراكز التسوق الكبرى والمواقع الرئيسية المرموقة في الشرق الأوسط والهند، وتعد سلطنة عُمان وجهةً رئيسيةً للعلامة التجارية؛ حيث يقع أول متجر لها في مركز عُمان أفينيوز مول، وقد لاقى اهتمامهم بالجودة العالية والابتكار صدى لدى محبي العطور في أكثر من 90 دولة.
وأثبتت العلامة التجارية تميزها بتقديمها مزيجًا رائعًا من العطور والروائح الشرقية والغربية، مكرسة جهودها لفتح آفاقٍ جديدة وغامرة ومتميزة أمام تجربة بيع بالتجزئة؛ فمتاجرهم ومنتجاتهم لا تهتم بالروائح فحسب؛ بل تحكي قصصًا وتعكس المشاعر الإنسانية للفرد وجوهر شخصيته. ومن الجدير بالذكر أن مجموعة العطور العربية العالمية من ماي للعطور سيليكت، التي تضم بخاخات العطور والزيوت العطرية المركزة ومنتجات العناية بالجسم والمنزل المصنوعة من أجود أنواع المكونات، تتجلى في لوحة فنية وسيمفونية معاصرة غير مألوفة وجريئة لفن صناعة العطور الشرقية القديمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أجيال السينمائي 2024 يختتم فعالياته بتكريم الفائزين ورسائل أمل من غزة
اختتمت اليوم فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، بحفل خاص أقيم في الحي الثقافي كتارا في الدوحة، حيث تم تكريم الفائزين في مسابقة حكّام أجيال. الفائزون تم اختيارهم من قبل أكثر من 400 حكم شاب تتراوح أعمارهم بين 8 و25 عاماً، بعد مشاهدتهم 66 فيلماً من 42 بلداً ضمن ثلاث فئات عمرية هي محاق (8-12 عاماً)، هلال (13-17 عاماً)، وبدر (18-25 عاماً).
شهدت مسابقة حكّام أجيال تتويج فيلم "زجاجات" (المغرب) للمخرج ياسين الإدريسي بجائزة أفضل فيلم قصير عن فئة محاق، بينما فاز فيلم "بلوك 5" (سلوفينيا، كرواتيا، جمهورية التشيك، صربيا) للمخرج كليمن دفورنيك بجائزة أفضل فيلم طويل عن الفئة نفسها. في فئة هلال، حصل فيلم "عصفور كشّاف" (لبنان) من إخراج دوان قاوقجي على جائزة أفضل فيلم قصير، وفاز فيلم "البحث عن أماني" (كينيا، الولايات المتحدة) للمخرجين ديبرا أروكو ونيكول غورملي بجائزة أفضل فيلم طويل. أما في فئة بدر، فذهبت جائزة أفضل فيلم قصير إلى فيلم "أبوليون" (مصر، فرنسا) للمخرج أمير يوسف، فيما فاز فيلم "شكراً لأنك تحلم معنا" (فلسطين، ألمانيا، السعودية، قطر، مصر) للمخرجة ليلى عباس بجائزة أفضل فيلم طويل. كما مُنحت جائزة الجمهور لفيلم "سودان يا غالي" (فرنسا، تونس، قطر) من إخراج هند المدب.
وفي إطار جوائز صنع في قطر، التي تُخصص لتكريم أعمال صُنّاع الأفلام القطريين والمقيمين في قطر، حصل علي الهاجري على جائزة عبد العزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي عن فيلمه "ارحل لتبقى الذكرى"، بينما فاز بول أبراهام وعبد الله الحرّ بجائزة أفضل مخرج عن فيلم "قلوي"، ونال فيلم "ارحل لتبقى الذكرى" للمخرج علي الهاجري جائزة أفضل فيلم. شهد المهرجان لحظة استثنائية هذا العام مع تنظيم برنامج أجيال في غزة، حيث شارك أكثر من 90 حكماً شاباً من غزة في عرض أفلام قطرية واختاروا فيلم "فوق شجرة التمر الهندي" للمخرجة بثينة المحمدي كأفضل فيلم. في كلمتها خلال الحفل، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما استضفنا عروضنا هنا، كانت قلوبنا مع جيراننا الذين يواجهون تحديات كبيرة. عندما وجد 90 حكماً شاباً في غزة طريقة للمشاركة في أجيال على الرغم من كل ما يحدث من حولهم، شعرت بأهمية ما نقوم به. إنّ شجاعتهم وتصميمهم على الانخراط في السينما حتى في أحلك الأوقات يذكرنا بهدفنا. يخبرنا لماذا لا يمكننا أبدا التوقف عن سرد قصص المظلومين والمنسيين."
وأضافت: "لقد أُلهمنا بمدى استجابة صنّاع الأفلام للتغييرات من حولهم. ومن خلال دعمنا للأصوات الشابة والناشئة والمستقلة، أكّدنا على قوة السينما في كسر الحواجز وتشكيل روابط إيجابية من خلال التبادل الثقافي والتفاهم".
مع اقتراب مؤسسة الدوحة للأفلام من عامها الخامس عشر في عام 2025، علّقت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما نتطلع إلى فصل جديد مع مهرجان الدوحة للأفلام، ستستمر روح أجيال في تواجدها معنا. لقد كان حكّامنا الصغار القلب النابض للمهرجان، وسيلعبون دوراً رئيسياً في الفصل القادم من السينما والسرد القصصي في العام المقبل. ما بنيناه معا في هو إرث سيستمر على مدار الأجيال القادمة. لقد روينا قصة رائعة ونحن على وشك سرد قصة أخرى حافلة بالأمل والحماسة، وسنواصل دعمنا للأصوات والمجتمعات التي تتعرض للتهميش ولا تحظى بالتمثيل الكافي".