نادي الأسير يحذر من تدهور صحة الأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس جراء ممارسات الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذر نادي الأسير الفلسطيني من تدهور صحة الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام كايد الفسفوس في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أن وضعه يزداد خطورةً مع مرور الوقت وسط مخاوف على حياته.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي له اليوم أن استمرار الاحتلال باعتقال الأسير كايد بعد مرور 59 يوماً على إضرابه هو جريمة بحق الإنسانية، وخاصةً أنه يعاني إرهاقاً وهزالاً شديدين ودواراً مستمراً وأوجاعاً دائمةً في الجسد وخصوصاً بالمفاصل، وصداعاً شديداً، وتشويشاً بالرؤية وقيئاً مستمراً، ولا يستطيع الوقوف أو المشي ودخل في مرحلة الخطر الشديد.
وأشار النادي إلى أن سلطات الاحتلال تمارس سياسة القتل البطيء بحق الأسير كايد، 34 عاماً من بلدة دورا جنوب الخليل، وهي السياسة ذاتها التي أدت إلى استشهاد الأسير خضر عدنان في الثاني من أيار الماضي بعد إضراب دام 87 يوماً.
إلى ذلك حذر النادي من تدهور صحة الأسير المصاب بالسرطان علي الحروب 49 عاماً من بلدة دورا جنوب الخليل، وخاصة بعد ظهور أورام جديدة في جسده تحت الإبط والصدر وسط ظروف اعتقال مأساوية.
وأوضح النادي أن الأسير الحروب معتقل منذ عام 2010، وهو الآن في معتقل (النقب)، وبدأ بمواجهة المرض قبل أكثر من عامين وذلك جراء استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد والمماطلة والعزل الانفرادي التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى، ما أدى إلى تفاقم وضعه الصحي تدريجياً.
وطالب النادي المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون لجريمة الإهمال الطبي المتعمد في معتقلاته وفي مقدمتهم المرضى، مشدداً على ضرورة خروج المجتمع الدولي عن حالة الصمت إزاء هذه الجرائم التي تجاوز فيها الاحتلال كل القوانين والأعراف الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي الحكومي: ليلة قاسية في قطاع غزة والناس باتوا في العراء
الثورة نت/
أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، اليوم الخميس، أن النازحين في قطاع غزة واجهوا ليلة قاسية في الخيام جراء المنخفض الجوي.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن معروف، قوله: إن طواقم الدفاع المدني تعجز عن إغاثة الأهالي جراء نقص الإمكانيات.. مبيناً أن كميات كبيرة من المياه أغرقت خيام وبيوت المواطنين وباتوا في العراء.
وطالب معروف، بتوفير بخيام وبيوت جاهزة ومعدات لترميم الشوارع والطرقات.
ولفت إلى أن صمت المجتمع الدولي شجع العدو الصهيوني على تعطيل دخول المساعدات للقطاع.
وأضاف معروف:” استلمنا خمسة في المائة من احتياجاتنا من الخيام ولم تصل أي بيوت متنقلة، فيما أن الأوضاع تزداد سوءا مع تطاير الخيام ومنع دخول المساعدات”.
وتابع: إن المكتب يرصد يومياً خروقات وتنصل الاحتلال من بنود البروتوكول الإنساني.
وأردف بالقول: “نقدم تقارير يومية بشأن تلاعب العدو ومنع دخول المساعدات، ولكن لم نلمس ضغطاً حقيقياً من الجهات الدولية على كيان الاحتلال”.
ويضرب الأراضي الفلسطينية، منخفضاً جوياً ماطراً يصحبه رياح شديدة، كانت كفيلة أن تحول حياة النازحين في قطاع غزة لكابوس.
وكانت مديرية الدفاع المدني في قطاع غزة، وصفت الوضع في القطاع بالمأساوي جدًا تزامنًا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة.
وأوضحت المديرية، أن عشرة آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.. لافتةً إلى أن مساعدات قليلة دخلت إلى القطاع ولم تصل أي خيام أو كرفانات أو بيوت جاهزة، كما لا يسمح جيش الاحتلال بدخول الوقود ومعدات الإنقاذ والإجلاء.
وأشارت إلى تقصير واضح من الهيئات الدولية لضمان دخول المساعدات إلى القطاع، مشددةً على أن الطواقم شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80 في المائة من إمكانياتها.
وطالبت الصليب الأحمر الدولي بالدعم الفوري لطواقمنا وتزويدنا بآليات التدخل والإنقاذ، حيث يتعمد جيش الاحتـلال إعاقة دخول المعدات والمساعدات العاجلة لإغاثة أهالي القطاع.
وكانت الحرب الصهيونية، التي شنتها على القطاع، دمرت البنية التحتية، بشكل كامل.