رئيس جامعة أسيوط: الرئيس السيسي قدم كل الدعم لسرعة إنشاء الجامعات الأهلية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور نوبى محمد حسن نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية، والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، صباح اليوم السبت، رفع العلم المصري داخل جامعة أسيوط الأهلية، بالتزامن مع إنطلاق العام الدراسي الجديد، كما شهدوا أداء تحية العلم المصري، وذلك بمقر جامعة اسيوط الاهلية بمدينة أسيوط الجديدة.
وشارك في احتفال جامعة اسيوط الأهلية بانطلاق العام الجامعي الدراسي الجديد 2023/2024، ومراسم تحية العلم، عمداء كليات الجامعة، ومديري البرامج الدراسية، ومستشاري رئيس الجامعة، والأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة، والأستاذ مصطفى حسن أمين الجامعة المساعد والمشرف الإداري على الجامعة الأهلية، إلى جانب لفيف من أعضاء الكادر الأكاديمي، والإداري القائمين على العمل بها، وحشد من طلاب الجامعة القدامى والجدد، واتحاد طلاب الجامعة.
قال رئيس جامعة أسيوط، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدم دعماً كاملاً ؛ لسرعة إنشاء الجامعات الأهلية، مؤكدًا أن رئيس الجمهورية؛ أشار خلال اجتماعه بأعضاء المجلس الأعلى للجامعات إلى أهمية العلم والعمل، قائلا: " بالعلم والعمل.. نحقق الحلم و الأمل"، لافتاً إلى إيمان الدولة المصرية، وقيادتها الواعية المستنيرة؛ بدور الشباب، وثقتهم المطلقة فى قدرتهم على القيام بدور فاعل وإيجابي في رسم ملامح مشرقة للجمهورية الجديدة.
ووجه رئيس جامعة أسيوط، تحية إجلال وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والأب الروحي لمشروع الجامعات الأهلية في مصر، والتي حظيت بدعم رئاسي مباشر، وكان سبباً في تنفيذها في وقت قياسي، وطبقاً لمواصفات ومعايير الجامعات الذكية، وجامعات الجيل الرابع في الدول المتقدمة، وهو ما يمثل رسالة تأكيد على ما توليه الدولة المصرية من اهتمام مشهود بملف التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، فضلاً عن الجهود المخلصة والمستمرة من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ ليشهد التعليم العالي وفقاً لإستراتيجية وطنية للتعليم؛ طفرة نوعية منذ ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣م؛ لتكون الجامعات الأهلية؛ استكمالاً لمسيرة الدولة المصرية في تحقيق سلسلة من المشروعات القومية الكبرى بمختلف أنحاء الجمهورية؛ لتحقيق التنمية الشاملة، والمستدامة
وهنأ رئيس جامعة أسيوط، طلاب جامعة أسيوط الأهلية، والقائمين على العمل بها؛ بمناسبة بداية العام الجامعي الجديد 2023/2024، والذي يمثل العام الدراسي الثاني في تاريخ الجامعة الوليدة.
وأشار إلى حرص إدارة جامعة أسيوط الحكومية على تسخير إمكانياتها العلمية، والبشرية؛ من أجل دعم جامعة أسيوط الأهلية في سنوات نشأتها الأولى ، وهو الأمر الذي أسهم في انطلاق العمل بها على نحو قوي، ومشرف؛ بما يليق باسم جامعة أسيوط، وتاريخها العريق، وتوفير مزيد من البرامج الدراسية البينية الحديثة؛ تواكب احتياجات سوق العمل المعاصر، والمستقبلي، من خلال كلياتها السبع، وبما تمتلكه من تجهيزات؛ تجعلها ضمن جامعات الجيل الرابع الذكية؛ لصناعة مستقبل أفضل لأبناء الوطن الذين يستحقون نظاماً تعليمياً؛ يحقق أحلامهم، وطموحاتهم، ويسهمون من خلاله؛ في تنمية وطنهم.
وأكد الدكتور نوبي محمد حسن نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية وعميد كلية الهندسة؛ حرص إدارة الجامعة على احتضان أبنائها الطلاب الجدد؛ جنباً الي جنب مع الطلاب القدامى، مشيراَ إلى أن مراسم تحية العلم تعد تقليداً تنظمه الجامعة؛ لتعزيز روح الولاء والانتماء والمواطنة بين طلاب وطالبات الجامعة، مؤكداً أن العلم و المعرفة من أكبر نعم الله علي عباده؛ حيث أوصي الطلاب؛ بالانضباط والجدية في الدراسة ، والتحصيل الجيد، والإفادة بكامل الوقت بين التعليم والأنشطة؛ لأن الجامعة مكان؛ لتربية العقول، وتهذيب النفوس قبل أن تكون مكاناً لتحصيل العلم، مشيراً إلى أن جامعة أسيوط الأهلية تقع على مساحة (38) فداناً، وبتكلفة تقديرية بلغت في مرحلتها الأولى 3.1 مليار جنيه، ومن المتوقع أن تصل إلى 4 مليار؛ بعد تجهيزات هذا العام ، كما استقبلت الجامعة خلال عامها الدراسي الأول 2022 /2023م؛ حوالي 807 طالب ، و أضيف لهم هذا العام 2023 /2024م؛ما يقرب من 2700 طالب ؛ لتصبح الطاقة الاستيعابية للجامعة 3500 طالب، والتي تشهد إقبالاً كثيفاً من الطلاب؛ للالتحاق بها ، موجهاً شكره إلى الدكتور المنشاوي؛ لدعمه المستمر، و رعايته، ومتابعته الدائمة؛ لحسن انتظام العملية التعليمية بالجامعة الأهلية.
ولفت الدكتور نوبي حسن، إلى انتظام العملية التعليمية بالجامعة الأهلية بكليتي الألسن، والعلوم المالية و الإدارية، وتخصيص يومين بالتناوب لباقي الكليات الخمسة؛ لتدريس المواد النظرية، و استكمال المواد العملية بجامعة أسيوط ، و من المتوقع بداية من العام الدراسي القادم؛ أن تكون الدراسة بكافة الكليات بمقر الجامعة الأهلية؛ باستثناء بعض المعامل النوعية البسيطة.
وقدم الدكتور نوبي محمد حسن، التهنئة للطلاب بالعام الدراسي الجديد، وانتمائهم لصرح كبير هو جامعة أسيوط الأهلية، والذي تم إنشاؤه خلال 18 شهراً فقط، موجهاً شكره إلى القيادة السياسية، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، داعياً الطلاب إلى استغلال الفرص؛ لتطوير مهاراتهم، و إمكانياتهم، و بذل المزيد من الجهد، و العطاء؛ لتكوين مهارات عقلية، ووجدانية، وسلوكية، وتنمية القدرة على الفهم، والتحليل، والإبداع ، مشدداً على ضرورة رجوع الطلاب إلى إدارة الجامعة؛ بشأن الاجابة على كافة التساؤلات، و الاستفسارات، و عرض المشكلات التي تواجههم ؛ على إدارة الجامعة، وعدم الانصياع إلى أي معلومات مغلوطة، أو مصدر غير موثق.
وتوجه الطالب سيف زناتي رئيس اتحاد طلاب جامعة أسيوط الأهلية، بالشكر والتقدير إلى إدارة الجامعة؛ لدعمها المتواصل للطلاب، و الارتقاء بالجامعة ، داعياً زملاءه الطلاب ؛ إلى ضرورة المشاركة في الأنشطة الطلابية، بجانب العملية التعليمية، مشيراً إلى أن التعليم ليس فقط؛ للمعرفة، و اكتشاف المهارات، و إنما يوفر الفرص؛ لتطوير النفس ، و اكتشاف إمكانياتهم الحقيقية، مع ضرورة استغلال الطلاب كل لحظة؛ لتنمية المهارات، والاستثمار في النفس؛ بكل قوة، و عزيمة
رئيس جامعة أسيوط: الرئيس السيسي قدم كل الدعم لسرعة إنشاء الجامعات الأهلية رئيس جامعة أسيوط: الرئيس السيسي قدم كل الدعم لسرعة إنشاء الجامعات الأهلية رئيس جامعة أسيوط: الرئيس السيسي قدم كل الدعم لسرعة إنشاء الجامعات الأهلية رئيس جامعة أسيوط: الرئيس السيسي قدم كل الدعم لسرعة إنشاء الجامعات الأهلية رئيس جامعة أسيوط: الرئيس السيسي قدم كل الدعم لسرعة إنشاء الجامعات الأهلية رئيس جامعة أسيوط: الرئيس السيسي قدم كل الدعم لسرعة إنشاء الجامعات الأهلية رئيس جامعة أسيوط: الرئيس السيسي قدم كل الدعم لسرعة إنشاء الجامعات الأهلية رئيس جامعة أسيوط: الرئيس السيسي قدم كل الدعم لسرعة إنشاء الجامعات الأهلية رئيس جامعة أسيوط: الرئيس السيسي قدم كل الدعم لسرعة إنشاء الجامعات الأهليةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس جامعة أسيوط جامعة أسيوط الأهلية جامعة أسیوط الأهلیة الجامعة الأهلیة إدارة الجامعة العام الدراسی تحیة العلم
إقرأ أيضاً:
معا ضد التشويه فى حملة توعوية بجامعة أسيوط الأهلية
أطلقت جامعة أسيوط الأهلية اليوم الثلاثاء حملة توعية بعنوان "معًا.. ضد التشويه"، والتي حاضرت فيها الدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب، والمستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط.
وتعد حملة: "معًا.. ضد التشويه"، واحدة من سلسلة حملات التوعية التي تطلقها جامعة أسيوط الأهلية؛ لرفع وعي الشباب بخطورة الشائعات، وضرورة التصدي لها، وزيادة إدراك الشباب للمخاطر التي تحيط به، وزيادة التوعية بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية مواجهة حروب الجيل الرابع، والخامس، والتي اشتملت على حملات: "لا للجرائم الإلكترونية"، "خذوا بالكم من مصر"، "معًا.. ضد التشويه".
وشهدت المحاضرة حضور الأستاذ مصطفى حسن أمين عام الجامعة، والدكتورة شيرين عبدالغفار منسق عام أنشطة رعاية الشباب بالجامعة الأهلية، والدكتور أحمد علام مدير برنامج نظم المعلومات(BIS) بكلية العلوم الإدارية والمالية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن حملات التوعية التي تطلقها الجامعة الأهلية تستهدف مواجهة حروب الجيل الرابع، والخامس، ومحو الإمية الإعلامية، والتي تمثل إحدى أخطر الحروب المعاصرة، كونها تسعى إلى تدمير المجتمع من الداخل، عبر تقويض الثقة بمؤسسات الدولة، ونشر الشائعات، والأكاذيب، والمعلومات الزائفة، مؤكدًا أن هذه الحروب تستهدف عقول الشباب، وشن حروب نفسية، وهدم الإنجازات، وتحويلها إلى نقاط ضعف، ونشر الفوضى والفساد، وذلك بأقل تكلفة من الحروب التقليدية.
وفي هذا الإطار، أشار الدكتور المنشاوي إلى أن مواجهة هذه الحرب الشرسة تتطلب تعزيز الوعي المجتمعي، كأولوية أساسية، ضد مثل هذه الحروب، لافتًا: أن بناء الوعي يحمي المواطنين من الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة، ويعزز الثقة في المؤسسات الرسمية، موضحًا أن حملات التوعية تسهم في زيادة وعي الشباب وتحصينه، ورفع إدراكه بالمخاطر التي تحيط به، وتعزيز وتنمية قيم الولاء والانتماء لدى الشباب تجاه وطنهم.
ومن جهته، أكد الدكتور نوبي محمد حسن، خلال افتتاح حملة "معًا.. ضد التشويه"، أن الحروب الفكرية تعد من أخطر أنواع الحروب التي تستخدم وسائل الإعلام المختلفة، ووسائل التواصل الاجتماعي، داعيًا الطلاب إلى عدم التجاوب مع المحاولات التي تقوم بها حروب الجيل الرابع والخامس، التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن، وأمنه.
وأوضح الدكتور نوبي محمد حسن: أن جامعة أسيوط الأهلية تحرص على تحصين شبابها ضد كل الأفكار والمعتقدات التي تضرهم، وتؤدي إلى التشويش العقلي، والإحباط، واليأس، مؤكدًا أن المفتاح الحقيقي لتحصين الشباب هو الحفاظ علي هويتهم الوطنية، وزيادة انتمائهم وولائهم لوطنهم، وتوعيتهم بجهود الدولة المصرية، بمؤسساتها كافة، في توفير حياه كريمة للمواطنيين.
وتضمنت حملة توعية "معًا.. ضد التشويه"، محاضرة للدكتورة رحاب الداخلي، المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط، حول " الإعلام والشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس"، والتي أكدت خلالها "أن الحرب الإعلامية المفروضة علينا لا تقل شراسة عن مواجهة الإرهاب والسلاح، والهدف من هذه الحرب نشر الأخبار المزيفة، ونشر مشاعر الخوف والرعب، وعدم الثقة وتهديد التضامن الاجتماعي."
كما أشارت الدكتور رحاب الداخلي إلى خطورة تزييف الوعي لدى الفرد، وصنع أعداء وهميين بديلا عن الأعداء الحقيقيين، وطرح أهداف أمام الفرد يتعارض سعيه لتحقيقها مع مصالحه الأساسية، والخطوره في ذلك هو الانحراف نحو مسارات خاطئة، واعتماد معايير غير موضوعية في الحكم على الأمور، وتبني أفكار مغلوطة، بالإضافة إلى تنميط الآراء.
وأشارت رئيس قسم الإعلام، أن حروب الجيلين؛ الرابع، والخامس تعتمد على نشر الفتن والشائعات، ومحاولات تضليل الرأي العام، ونشر الخبر الكاذب بشكل سريع، حيث تتزامن مع التطور التكنولوجي المستمر، خاصةً في مجال الاتصالات، والمعلومات الرقمية، للعبث في عقول الجمهور المتلقي للرسالة الإعلامية، والتأثير عليه، وهدم الثوابت الوطنية، والولاء، والانتماء للوطن، وتمزيق البنية الاجتماعية وتدميرها، وتدمير الروابط المعنوية بين مكونات المجتمع، وإفقاد الشباب الثقة في المستقبل.
وحذرت المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط من خطورة الشائعات، والأخبار المزيفة على الأمن المجتمعي، وخاصة التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقت الأحداث المهمة، ويمكن أن يتم بثها من خلال الروبوتات، أو الحسابات المزورة، والهدف منها هو نشر الرعب، والقلق، وعدم الثقة في القيادة السياسية، وتهديد التضامن الاجتماعي، مؤكدًة أن انتشار الأخبار الزائفة أو الكاذبة، والشائعات على منصات التواصل الاجتماعي أسرع بكثير من الأخبار الحقيقية؛ ويرجع سبب هذا الانتشار إلى قدرة هذا النوع من الأخبار على خلق مشاعر الخوف، والدهشة لدى المستخدمين، مما يزيد من الإقبال عليها، ومشاركتها مع الآخرين.
وأشارت الدكتورة رحاب الداخلي إلى أهمية دور وسائل الإعلام في تقديم الأخبار الصادقة، وكشف الحقائق، وضرورة توظيفيها بالشكل الصحيح لمقاومة الشائعات، والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب تنمية الحس الوطني لدى المواطن؛ لتحصينه ضد خطر الشائعات، وضرورة محو الأمية الإعلامية، وامتلاك المهارات والفهم والوعي الكامل للتعامل مع وسائل الإعلام بوعي وذكاء ومسئولية.