القبض على شاب يمني قتل والده قبل 5 أشهر
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
نجحت قوات دفاع شبوة، اليوم السبت، في القبض على شاب يمني قتل والده قبل نحو 5 أشهر.
وذكرت في بيان صحفي، أن أحد نقاط اللواء الثاني تمكنت في مدخل مدينة عتق من إلقاء القبض على شخص متهم بإرتكاب جريمة قتل بحق والده بمديرية الصعيد في شهر أبريل الماضي.
وبينت بأنه تم احالته الى الجهات المختصة لاستكمال الاجراءات القانونية بحقه.
وتشهد المحافظة جرائم قتل وعنف متكررة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
المومياء الصارخة .. قصة أمير مصري تورط فى قتـ ل والده
دائما ما تثير المومياء الصارخة الجدل بين والاختلاف بين الباحثين حيث توصلوا حديثاً إلى خلاصة تفسر علامات وجه المومياء، وهي أن المومياء ماتت وهي تصرخ.
المومياء الصارخةويقول الباحثون إن الفم المفتوح على مصراعيه لرجل مات منذ نحو 3500 عام ربما يكون ناجماً عن شكل نادر ومباشر من «التيبّس».
وقد نشر المتحف المصري عبر فيس بوك صورة أرشيفية لمومياء رجل يصرخ، من المحتمل أن يكون الأمير بنتاؤور الذي أجبر على الانتحار شنقاً عقوبة تورطه في قتل والده رمسيس الثالث.
وقال المتحف فى منشوره عوقب الابن القاتل بعدم التحنيط؛ وجسده ملفوف بجلد غنم، مما يدل على أنه اعتبر "غير نظيف" وأن مصيره كان العقاب في الآخرة.
ففي قاعة المومياوات الملكية بالمتحف المصري، تستريح أجساد ملوك وملكات من حضارة مصر القديمة في هدوء أبدي، لكن وسط هذا السكون، تجذب مومياء الأنظار أكثر من غيرها. وتجسد تلك المومياء رجل فاغر فمه وكأنه يصرخ حتى بعد الموت.
وحسب صفحة المتحف المصري، فإن الصورة من تصوير Brugsch، ومحفوظة في أرشيف المومياوات الملكية، بجامعة شيكاغو.
ولم تكن هذه المومياء الوحيدة التي أثارت التساؤلات، فقد تمكنت الدكتورة سحر سليم، أستاذة الأشعة بجامعة القاهرة، بالتعاون مع الدكتورة سامية الميرغني، من استخدام أحدث تقنيات الأشعة لكشف تفاصيل جديدة حول مومياء صارخة أخرى، وهي مومياء سيدة مجهولة عاشت قبل 3500 عام.
حياة وموت المومياء الصارخةتم العثور على المومياء الصارخة عام 1886م فى خبيئة المومياوات الملكية بالدير البحرى ضمن عدد كبير من المومياوات الملكية على يد العالم جاستون ماسبيرو، وهى لشاب مجهول الهوية سليم البنية خال من الإصابات دفن دون أن تتخذ مع جثته الإجراءات المتبعة فى التحنيط.
ويميل لون المومياء إلى الاحمرار وتم تقييد اليدين والرجلين بشدة لدرجة أن آثار التقييد ظهرت فى عظام اليدين والساقين ويبدو على تقسيمات وجهه الواضحة الذعر والخوف وتظهر تقاطيع الوجه المتقلصة رعباً ما يؤكد أن هذا الشاب مات مختنقاً بفعل فاعل.
عرفت المومياء في البداية باسم المومياء المجهولة، ولكن عن طريق تحليل الحمض النووي للمومياء الصارخة وجدوا أنها لإبن الملك رمسيس الثالث الأمير "بنتاؤر" الذي دبر مكيدة قتل والده الملك رمسيس الثالث.