ختام فعاليات الملتقى الحرفي لتعليم الديكوباج في الدقهلية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلنت مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية اختتام فعاليات أندية الفتاة والمرأة، وهو الملتقى الحرفي لتعليم حرفة الديكوباح، والذي جاء تحت شعار حرفتك مهنتك، بمركز شباب كفر الشناوي التابع لإدارة شباب شربين، ضمن خطة نادي الفتاة والتطوع التابع للإدارة المركزية لبرامج تنمية الشباب بوزارة الشباب والرياضة.
وأشارت مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية في بيان لها أن الفعاليات جاءت لتعليم حرفة الديكوباج للفتيات وهي حرفة رأس مالها صغير لمن يرغب في عمل مشروع صغير ولكل من له هواية الأعمال اليدوية، وكذلك توجيه الاهتمام نحو الاستفادة من البيئة المصرية، التي تزخر بالخامات التي يُمكن استغلالها بشكل اقتصادي وتوظيفها في الكثير من المنتجات الجلدية.
وأوضحت المدربة نجلاء أبو مسلم مدربة أشغال يدوية وهاند ميد، في ختام فعاليات الملتقى الحرفي أن فن الديكوباج يستخدم في إعادة تدوير مخلفات الورق وغيره من المخلفات لإعادة تزيين المنزل بأشكال رائعة، كما تم استعراض المنتجات اليدوية والحرفية التي قامت الفتيات بعملها عن طريق خامات بسيطة ومتوفرة بكل بيت بعد إعادة تدويرها، وبالتالي إنتاج أعمال فنية رائعة في تجميل المنزل وبيعها.
وأكدت الفتيات الاستفادة من الورشة التدريبية، التي استطعن من خلال الفترة القصيرة أن يتعلمن فن الديكوباج وتنسيق الصور والطوابع البريدية والإعلانات المختلفة على القطعة المراد تغير شكلها، وقدمت الشكر للمدربة نجلاء على توضيح كافة المعلومات أثناء التدريب، وكذلك الشكر للإدارة العامة للشباب، وإدارة شباب شربين، والقائمون على العمل بمركز شباب كفر الشناوي.
ويأتي ختام فعاليات الملتقى الحرفي لتعليم حرفة الديكوباج، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومحافظة الدقهلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رياضة الدقهلية تدريب فعاليات أندية الفتاة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الأسرة والمجتمع.. القيم الراسخة في وجدان شباب دبي
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلطالما كان الشباب هم القلب النابض لأي مجتمع، والركيزة التي تقوم عليها نهضته وتقدّمه. وفي الإمارات، يمثل الشباب نموذجاً مشرفاً للانتماء والولاء، فهم الامتداد الطبيعي لقيم المؤسِّسين، ونهج القيادة الرشيدة.
ومع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»، تتجلى أهمية تعزيز قيم التماسك الأسري والتكافل الاجتماعي في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة. فشباب الإمارات يدركون أن ازدهار الوطن يبدأ من نواة المجتمع، وهي الأسرة، وأن القيم الأصيلة التي نشأوا عليها تشكل أساس تماسكهم وقوّتهم في مواجهة تحديات المستقبل.
وفي هذا الإطار، أطلق مجلس دبي للشباب وثيقة «قيم شباب دبي» للمرة الأولى، بعنوان «قيَمي مستقبلي»، بهدف ترسيخ منظومة القيم التي تُعزز دور الشباب في مسيرة التنمية المستدامة، وتقدّم رؤية واضحة لقيم العمل الجماعي، الابتكار، والمسؤولية التي تمكّن الشباب من بناء مستقبل أكثر إشراقاً لدبي، مع الحفاظ على أصالة مجتمعنا.
وشملت الوثيقة خمس قيم رئيسية تمثل الأساس والمرجع الذي يحدد شخصية شباب دبي، والصورة النمطية الصحيحة لهم، والأسس التي توجه سلوكهم الاجتماعي والاقتصادي، داخل وخارج الدولة.
رمز الانتماء
جاءت القيمة الأولى: «شباب دبي... عيال زايد وإخوان شما»، وفيها: نحن شباب دبي «عيال زايد»، و«إخوان شما»، نحن أبناء دولة الإمارات الأوفياء، وفداء لها... نحن رمز الانتماء والولاء للوطن... أصل الشهامة ومَثل العروبة... الشباب فينا «شهم» والشابة فينا «حشيمة»... نحن مثال النخوة والكرم والأخلاق العالية... لوطننا سفراء الأصالة والخير والعلم... وفي تاريخنا وتراثنا حصنٌ حصين... وللدين وعاداتنا وتقاليدنا علم ورعاية.
وفي القيمة الثانية: «الأسرة لشباب دبي... أساس الوطن»، وفيها: شباب دبي... مسؤولون عن ترابط أسرنا واستقرارها وسعادتها... طاعة والدينا واحترامهم سرّ توفيقنا... وصلة أرحامنا تطيل أعمارنا، نحقق أحلام أهلنا ونفرحهم بنجاحاتنا، واجباتنا ومهامنا في أسرنا مسؤولية ودَين نؤديه. وسنشهد بركة هذا البر في أسرنا في المستقبل.
وفي القيمة القيمة الثالثة: «شباب دبي... محور لمجتمع صلب»، وفيها: مجتمعنا في دبي الوصل مجتمع الود والمحبة. ونحن شباب دبي شباب التسامح، والتراحم، والتعاطف... سباقون لفعل الخير، وأول من يفزع للتطوع والمساهمة بالعلم والعمل... في مدينتنا نحرص أن نعيش في تكافل، الأمانة والمعونة في أخلاقنا عنوان، والاحترام والترحيب في سلوكنا أساس، مسؤوليتنا مشتركة... ونحن القدوة المثالية في حفظ أمن وأمان مجتمعنا وتحقيق ازدهاره.
أما القيمة الرابعة: «لمدينتهم دبي... الشباب رُبان النهضة»، فقد جاء فيها: نحن الشباب في دبي واعون صحياً... نمط حياتنا متزن بين المسؤوليات والحياة، نحقق إنجازاتنا ونظل في صحة وعافية وسعادة... نبحث عن المعرفة ونسعى للثقافة والفكر، نقرأ ونتواصل ونتطور... ملهمون للغير، مدينتنا دبي مدينة الحياة، نحافظ على مدينتنا وبيئتها ومرافقها... ونجعلها أفضل مكان للعيش.
وفي القيمة الخامسة: «الشباب في دبي... المحرك الاقتصادي الفذ»، جاء: دبي هي الدانة... ومعروفة باقتصادها... ومعروفة في العالم بازدهار التجارة. ونحن شبابها أساس النشاط الاقتصادي... نتعلم بشكل مستمر، مهاراتنا متقدمة، وتعليمنا تنافسي، نعمل على تحريك اقتصادنا، محترفون في أعمالنا، محافظون على موارد بلدنا، مثابرون ومخلصون وأمناء.