قصور الثقافة تواصل فعالياتها في ثالث أيام معرض دمنهور للكتاب
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، لليوم الثالث على التوالي فعالياتها المقامة ضمن الدورة السادسة لمعرض دمنهور للكتاب، التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب، بمكتبة مصر العامة.
تضمن اليوم مجموعة متنوعة من الورش الفنية منها تصميم مقلمة بالفوم تدريب رشا عمارة، ورشة لتعليم الرسم و تنسيق الألوان تدريب محمود نوار، هذا إلى جانب ورشة لرسم علم محافظة البحيرة تدريب شيرين سامي، وأخيرا تصميم برواز بالفوم جليتر تدريب ترنيم الخولي.
وضمن الفعاليات المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش والمنفذة من خلال فرع ثقافة البحيرة برئاسة محمد البسيوني، أقيمت فقرة رسم على الوجه إشراف إيمان غزلان وسمر الفقي، بينما قدمت إيمان القمحاوي لقاء بمناسبة العيد القومي للمحافظة، تلاه استماع ومناقشة بعض الأعمال الشعرية لفاروق جويدة، ضمن الورشة الأدبية المقامة يوميا تحت عنوان "اسمع" والتي يتم خلالها مناقشة الأعمال الأدبية لكبار الشعراء.
كما شهد اليوم إقبالا متزايدا من الجمهور لشراء أحدث إصدارات هيئة قصور الثقافة، وجاء الختام مع عرض فني لفرقة الأنفوشي للإيقاعات الشرقية بقيادة المايسترو عزت بسيوني، قدمت خلاله باقة متميزة من الأغنيات التي تعتمد على الإيقاع، منها "آه يا ليل"، "أما براوة"، "عاللي جرى"، "طاير يا هوا"، وميدلي لأجمل أغاني كوكب الشرق أم كلثوم وسط تفاعل كبير من الحضور.
ويستقبل معرض "دمنهور السادس للكتاب " رواده يوميا حتى الخامس من أكتوبر المقبل من الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء، وتشارك به هيئة قصور الثقافة بمجموعة متنوعة من أحدث الكتب والإصدارات بأسعار مخفضة للجمهور، إلى جانب الورش الفنية وعروض الموسيقى العربية والفنون الشعبية التي تقدم يوميا في تمام الساعة الثامنة مساءً.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.