أيادي الغدر تغتال أبطال البحرين الأشاوس
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
إيماناً بالدور الوطني الذي يضطلع به نادي الخريجين بدعم كافة القضايا الوطنية التي تمس مملكتنا الغالية وذلك بالوقوف صفاً واحداً وراء قيادتنا الرشيدة التي نكن لها كل التأييد والولاء، ممثلةً بحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفه، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وحضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، في كل المواقف والقضايا والمنعطفات التي تتطلب منا جميعاً الدعم والتأييد والمساندة وذلك ولاءً ووفاءً لقيادتنا الرشيدة ومملكتنا الغالية.
إن المصاب الجلل باستشهاد رجالاً نذروا أنفسهم دفاعاً عن واجبهم الوطني قد آلم قيادتنا الرشيدة والشعب البحريني الوفي الذي عبر عن حزنه من خلال ترحمه على الشهداء وتعاطفه وتآزره مع أسرهم الكريمة، حيث أثبتت القيادة والشعب بأنهم جسداً واحداً في السراء والضراء. لم تمضي سوى أيام على زيارة وفد جماعة الحوثي للمملكة العربية السعودية لمواصلة التباحث حول المبادرة السعودية في إطار جهودها للتوصل إلى وقف دائم وشامل للقتال في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية في ظل حالة اللاحرب واللاسلم في اليمن منذ شهر أبريل 2023، وبوساطة عمانية، إلا أن يد الغدر والخيانة من قبل جماعة الحوثي الإرهابية، ومن يقف ورائها، كان لها رأياً آخر، فقد كشفت عن أهدافها الاجرامية ونواياها الخبيثة، ففي صبيحة يوم الأثنين 25 سبتمبر 2023 قامت بقصف موقع قوة الواجب البحرينية على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية، رغم توقف العمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن، مما أدى إلى إستشهاد أربعة أبطال من رجال قوة دفاع البحرين البواسل الذين قدموا أرواحهم فداءً للواجب الوطني المقدس وإصابة عدداً من الجنود من قوة الواجب التابعين لقوة دفاع البحرين. إن هذا العدوان الغاشم على قوة الواجب البحرينية دليل على ماتتمتع به هذه الجماعة الإرهابية من عقلية مدمرة وفكر متخلف أوصل اليمن وشعبه إلى الدرك الأسفل إجتماعياً وثقافياً وإقتصادياً. وإن هذه الجماعة مستمرة في غيها وإجرامها تجاه شعبها وجيرانها.
إن مجلس إدارة نادي الخريجين وكافة أعضائه ومنتسبيه إذ يستنكرون هذا العدوان الغاشم ليثمنون وقفة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وحضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، وحضرة صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين حفظه الله ورعاه، على وقفتهم الإنسانية تجاه الشهداء الأبرار وأسرهم الكريمة وجميع أبنائهم من منتسبي قوة دفاع البحرين الذين يفدون أرواحهم دفاعاً عن وطننا الغالي.
كما يتقدم مجلس إدارة نادي الخريجين وكافة أعضائه ومنتسبيه عن خالص تعازيهم وصادق مواساتهم إلى القيادة الرشيدة وإلى أسر الشهداء الأبرار ولشعب البحرين الوفي بهذا المصاب الجلل. سائلين الله العلي القدير أن يرحم شهدائنا الأبرار وأن يشفي جرحانا.
اللهم إحفظ البحرين وقيادتها الرشيدة وشعبها الأبي من كل شر ومكروه من قبل أعداء أمتنا وكيد الكائدين، إنك سميع مجيب. مجلس إدارة نادي الخريجين
وأعضائه ومنتسبيه
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا قوة دفاع البحرین حفظه الله ورعاه
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال أحلام سيلين حيدر لاعبة منتخب لبنان بكرة القدم
كانت سيلين حيدر، قريبة من الانضمام لمنتخب لبنان وتمثيل بلادها في المحافل الدولية، لكن ابنة الـ19 عاما لم تتوقع اقتران اسمها بخبر رقودها في العناية المركزة، بعد تعرضها لإصابة بالغة في رأسها إثر غارة إسرائيلية السبت قرب بيروت.
قبل أسابيع عدة، نزحت سيلين مع عائلتها من منطقة الشياح في ضاحية بيروت الجنوبية إلى بلدة بعقلين في جبل لبنان على وقع اشتداد الغارات الإسرائيلية على المنطقة.
لكنها "اضطرت للنزول إلى بيروت لمتابعة تمارينها ودراستها"، كما يروي والدها عباس حيدر -أمس الثلاثاء- مضيفا أنها "كانت عند بدء القصف والتهديدات تخرج من البيت، ثم تعود مساء للنوم" فيه.
ويقول والدها "اتصلت بها صباحا وقلت لها إن أفيخاي (أدرعي المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي باللغة العربية) أصدر إنذارا بالإخلاء، فهَرَبت من المنزل. اتصلت بي زوجتي لاحقا وقالت لي إن سيلين في المستشفى "بعدما أصيبت برأسها جراء غارة استهدفت مبنى مجاورا".
سيلين أصيبت في غارة برأسها وتعاني نزيفا في رأسها وكسرا بالجمجمة (الفرنسية)وانتشر فيديو مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر سيلين وهي ممددة أرضا مضرجة بدمائها وبجانبها يصرخ شاب مفجوع.
وتعرّضت الضاحية الجنوبية لبيروت وأطرافها يوم السبت لسلسلة غارات إسرائيلية طالت 10 مواقع على الأقل، ضمنها أبنية في الشياح، حيث منزل عائلة سيلين.
وتقول سناء شحرور، والدة سيلين وهي تبكي لوكالة فرانس برس من أمام مستشفى القديس جاورجيوس حيث تتلقى ابنتها العلاج "حصلت غارة قريبة وأصيبت في رأسها، لديها نزيف في رأسها وكسر في الجمجمة".
حلمها أن تصبح بطلةوبتأثر شديد، تروي الوالدة كيف أرسلت ابنتها لها ليلًا رسالة عبر الهاتف تطلب منها أن تُعد طبقا تحبه. وتقول إنها بعد وقت قصير تلقت اتصالا من أحد أصدقائها أبلغها بإصابة سيلين ونقلها الى المستشفى.
وكانت سيلين إحدى أبرز اللاعبات خلال مشوار فريقها "بي إف إيه" (BFA) نحو إحراز لقب الدوري اللبناني للسيدات الموسم الماضي، وساهمت بإحراز منتخب لبنان بطولة غرب آسيا تحت 18 عاما في 2022.
وكانت الفتاة الطموحة تقترب من أن تمثل لبنان في منتخبه الوطني وتخوض أولى مبارياتها بمواجهة منتخب إيران الشهر الماضي، قبل أن تعرقل الحرب خططها.
ولا تتمكن الوالدة المفجوعة من حبس دموعها. وتقول وهي تجهش بالبكاء "أدعو الله أن تعودي لنا بالسلامة.. وأن تمسكي يدي ولو لمرة واحدة وتردي علي".
تسهب الوالدة في الحديث عن أحلام ابنتها، التي يتجمع أصدقاؤها في المستشفى يوميا آملين أن تعود إلى صفوفهم.
???????? #سيلين_حيدر بطلة لبنانية في كرة القدم ترقد في العناية المركزة جراء قصف إسرائيلي#فرانس_برس #لبنان pic.twitter.com/i8JPYfmJ9X
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) November 20, 2024
وتكرر بانفعال "دفعت ابنتي ضريبة حرب لا علاقة لها بها.. إنها لاعبة كرة قدم وكان لديها أحلام كثيرة، وقد قتلوا أحلامها". وتنتظر العائلة معجزة تعيد ابنتها النابضة بالحياة إليها.
وتقول والدة سيلين بتأثر شديد "كانت تحب الحياة كثيرا.. وحلمها أن تصبح بطلة وتتحدث الدنيا كلها عنها، لكن اليوم الدنيا كلها تتحدث عنها".
ويشرح والدها باكيا "الأطباء يتابعونها باهتمام لافت. لكن الضرر كبير، نأمل بأن يخف تدريجا.. ندفع فاتورة لا ذنب لنا فيها".
بدوره، يقول رئيس نادي "بي إف إيه" زياد سعادة "أدخلت سيلين في غيبوبة اصطناعية ونطلب من الجميع الصلاة لها كي تعود بيننا".
View this post on InstagramA post shared by Beirut Football Academy (@bfa_beirut)
"مقاتلة في الملعب"وإلى المستشفى، اصطحب سامر بربري، مدرب سيلين، زميلاتها في الفريق لتقديم الدعم لها. ويتحدث لفرانس برس بحرقة عن مزاياها كلاعبة وسط دفاعية. ويقول "هي مقاتلة في الملعب. حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم. هي فتاة رائعة ولاعبة رائعة".
ويوضح "كانت ستتواجد مع المنتخب الأول في مشاركاته المقبلة وتحمل شارة القائدة في فريقنا الموسم المقبل".
على وقع جولة التصعيد الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، أرجأ الاتحاد اللبناني لكرة القدم في 24 سبتمبر/أيلول، كل نشاطاته بما فيها بطولة الدوري العام للدرجة الأولى.
ومنذ بدء المواجهة بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قُتل أكثر من 3544 شخصا على الأقل في لبنان وجرح أكثر من 15 ألفا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وبين القتلى العديد من الرياضيين وأفراد من عائلاتهم.