أستاذ تاريخ: كل محاولات التنمية المصرية قابلتها دعوات الهدم (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكد الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، معلقًا على مؤتمر حكاية وطن، أن مصر تخوض تجربة تنمية وتحديث كبيرة رغم كل الظروف العالمية الصعبة.
مؤتمر حكاية وطن.. المرأة خلال عصر السيسي حكاية وطن.. 10 إنجازات مصرية بارزة × 9 سنوات
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن حكاية وطن يرصد وضع مصر أقدامها وإثبات وجودها رغم كل التحديات والتحولات الداخلية والخارجية في الوقت الحالي.
محاولات الهدم
وأوضح أن محاولة عرقلة تجربة التنمية والتحديث التي ينفذها الرئيس عبد الفتاح السيسي حقيقية بالفعل، مشيرًا إلى أن محاولات التنمية في مصر دائمًا مستهدفة على مر التاريخ وآخرها محاولات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يصر ويتحدى ويد الدولة تحاول الارتقاء بكل قطاعات الدولة في الوقت الحالي، والتجربة ستؤتي ثمارها والشعب يقف خلف من يحاول النهوض بالدولة.
وأشار إلى أنه من الضروري أن يستوعب المواطن أن العالم يمر بظروف صعبة، وأن هناك دول ستزاح من خريطة العالم على الإطلاق في الفترة الحالية، مثلما حدث في الحرب العالمية الأولى.
ولفت إلى أن مصر دولة متجانسة لم تغير حدودها منذ 7 آلاف عام، لكن ما يتم استهدافه حاليًا هو ضرب النسيج الاجتماعي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بالتشويه والتزوير والتزييف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر جمال عبد الناصر حكاية وطن مواقع التواصل الاجتماعي التجربة الحرب العالمية الرئيس عبد الفتاح السيسي جمال شقرة أستاذ التاريخ الإعلامية عزة مصطفى
إقرأ أيضاً:
ريفيرا غزة بين اليخوت والرفاهية| حكاية فيديو ترامب المثير للجدل.. القصة الكاملة
أعاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إشعال الجدل مجدداً حول مقترحه المثير للجدل بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مستعيناً هذه المرة بالذكاء الاصطناعي للترويج لرؤيته المستقبلية للقطاع.
جاء ذلك من خلال نشره مقطع فيديو عبر حسابه على موقع "إنستجرام"، يصور نسخة خيالية لما يمكن أن تبدو عليه غزة بعد إعادة إعمارها وفق تصوره.
تراجع ثم عودة للمقترح
يأتي هذا الفيديو بعد أقل من أسبوع من تراجع ترامب عن مقترحه السابق بشأن تهجير الفلسطينيين، حيث صرح قائلاً: "خطتي بشأن غزة جيدة، لكنني لن أفرضها وسأكتفي بالتوصية... وفوجئت بعدم ترحيب مصر والأردن بها". ورغم هذا التراجع العلني، أضاف ترامب في تصريحاته المثيرة أن "الولايات المتحدة ستتملك غزة، وسنبدأ في تطويرها"، وهو ما أثار المزيد من الجدل حول نواياه الحقيقية تجاه القطاع ومستقبله.
محتوى الفيديو المثير للجدل
يبدأ الفيديو الذي نشره ترامب بمشاهد للدمار الذي لحق بقطاع غزة، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي شن هجوماً استمر لمدة 15 شهراً بهدف القضاء على حركة حماس. ويظهر في بداية الفيديو عبارة "غزة 2025"، متبوعة بسؤال: "ماذا بعد؟"، في إشارة إلى رؤية ترامب للقطاع بعد انتهاء النزاع.
في الجزء التالي من الفيديو، يستعرض الذكاء الاصطناعي صوراً خيالية لمدينة غزة المستقبلية كما يتخيلها ترامب، حيث تظهر ناطحات السحاب، وأطفال يركضون على الشاطئ، وسيارات تسلا الكهربائية في الشوارع.
كما تضمن المشهد ظهور شخص يشبه رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، وهو يأكل خبزاً مغموساً في الحمص، بينما يحمل طفل آخر بالوناً ضخماً على هيئة ترامب الذهبي.
مشاهد غريبة ومثيرة للسخرية
لم يخلُ الفيديو من مشاهد مثيرة للاستغراب، حيث أظهر ترامب وهو يرقص مع امرأة ترتدي بدلة رقص في ملهى ليلي، بينما يظهر إيلون ماسك يوزع الأموال على المواطنين. كما تضمن الفيديو وجود مبنى يحمل اسم "ترامب غزة"، بالإضافة إلى تماثيل ذهبية ضخمة للرئيس الأمريكي السابق، مع تمثال ذهبي عملاق له يتوسط أحد الميادين الرئيسية.
النهاية الصادمة للفيديو
في مشهد الختام، ظهر ترامب برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهما يستمتعان بحمام شمس على جانب حوض سباحة، بينما يشربان العصائر. وفي الخلفية، تعزف موسيقى تتضمن كلمات مثيرة للجدل: "دونالد ترامب سيحرركم، ويجلب الحياة للجميع، لا مزيد من الأنفاق، لا مزيد من الخوف، ترامب غزة هنا أخيرًا".
ردود الفعل العربية والدولية
أثار الفيديو موجة من الغضب والانتقادات، خصوصاً من قبل الدول العربية، وعلى رأسها مصر والأردن، اللتين سبق وأعلنتا رفضهما القاطع لمقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة. كما عبرت العديد من الشخصيات السياسية والمحللين عن استغرابهم من استخدام الذكاء الاصطناعي لترويج مثل هذه الأفكار المثيرة للجدل، مؤكدين أن القضية الفلسطينية لا يمكن التعامل معها بأسلوب الدعاية الهزلية.
https://www.instagram.com/realdonaldtrump/reel/DGhfpgHsOg6/
يبدو أن ترامب لا يزال مصراً على فرض رؤيته الخاصة لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، رغم التنديد الدولي الواسع بأساليبه. وبينما يعتبر البعض أن ما يطرحه هو مجرد دعاية انتخابية جديدة لكسب التأييد، يرى آخرون أنه يعكس موقفاً سياسياً جاداً قد يكون له تداعيات خطيرة على مستقبل القضية الفلسطينية. في النهاية، يبقى التساؤل: هل ستكون "غزة ترامب" مجرد وهم رقمي، أم أن هناك محاولات فعلية لتحقيق هذه الرؤية المثيرة للجدل؟