البابا تواضروس يعلن استعداد الكنيسة للاحتفال بالقرن الـ١٧ على مجمع نيقية.. شاهد
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
اعلن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن استعداد الكنائس العالمية للاحتفال بمرور ١٧ قرن على مجمع نيقية التراثي الذي يعكس مدى أهمية الترابط بين المذاهب المسيحية، ذلك خلال عام ٢٠٢٥ المقبل ولاتزال المحادثات أن تقوم الفاعلية على أرض مصر.
افتتح قداسة البابا، حفل تخرج الدفعة السابعة من المعهد المسكوني الذي يضم عدد كبير من مصر ولبنان والعراق والسودان، من الطوائف المختلفة،المقام حاليا بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وأكد قداسته على أن المسيحية كانت متحدة في الكنيسة الأولى كانت تضم جميع أنحاء العالم دون النظر إلي أي اختلافات مذهبية أو طائفية.
أضاف أن جميع مسيحيين العالم كانوا في وحدة استمرت حتى عام ٤٥١ ميلادية، وظلت على مدار ٥ قرون يدا واحدة لا يتفرقون مهما اشتدت نبرات الهرتقة انذاك التي كانت تهدف لهدم هذه الوحدة.
وقال البابا أن الاحتفال بهذه المناسبة سيعيد احياء ذكريات تاريخية وروحية لقيادات ومشاورات والشاهدة على أحداث فارقة في المسيحية.
واضاف البابا:" إن العام ٢٠٢٥ سيكون عامكم العاشر لابد من استغلال هذه الفرصة والتعلم من هذه الثورة التاريخية عن وحدة المسيحية".
اختتمت الكنيسة اليوم فترة الاحتفال بعيد الصليب المجيد، والذي بدء الخميس الماضي ويعيد ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك.
ويرجح التاريخ أن صعوبة العثور الصليب بسبب الرومان الذين طموره بالرمال وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326ميلادي، وأحضرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا عن معبد" فينوس" لذي أقامة الامبراطور ادريانوس.
ويروي أنها أمرت بالعثور عليه فوجدت 3 صلبان واحتارت في أمرهم وبحسب ماذكرت الكتب المسيحية أنها لجأت فيما بعد إلى البطريرك مكاريوس، فارشدهاه بوضع واحد تلو الآخر على أحد المرضى، وتروي الكتب المسيحية انها حين تحققت المعجزة تم الإعلان ورفع الصليب الذي احتضن آلام السيد المسيح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلاب المعهد المسكوني للشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
برلماني يهنئ البابا تواضروس والأقباط بعيد القيامة
تقدَّم النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجميع الأخوة الأقباط، بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعياً الله أن يعيد هذه المناسبة المباركة على مصرنا الغالية بمزيد من الخير والسلام والوحدة، في ظل القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد النائب في له، أن هذا العيد ليس فقط مناسبة دينية، بل هو عيد وطني يعكس جوهر الوحدة الوطنية التي تميز الشعب المصري عبر العصور، مشيراً إلى أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر قائمة على الاحترام المتبادل، والمواطنة الكاملة، والشراكة الصادقة في بناء الوطن.
وأضاف أبو النصر: "في كل المحن والتحديات التي مرت بها مصر، أثبت المصريون أنهم نسيج واحد لا ينفصم، يجمعهم حب الوطن والانتماء له، ويظلون دائماً صفاً واحداً في وجه كل من يحاول زرع الفتنة أو التشكيك في وحدتنا الوطنية."
واختتم النائب تهنئته قائلاً: "كل عام وقداسة البابا وجميع الأخوة الأقباط بخير، داعيًا الله أن يديم على مصرنا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يُبارك في شعبها العظيم