وائل لطفي: ما تنشره لجان الإرهابية عن المشروعات القومية عار من الصحة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكد الكاتب وائل لطفي، أن مؤتمر حكاية وطن يحمل داخل طياتها مجموعة من الرسائل الهامة التي تم عرضها من قبل الوزراء والرئيس، وهذه الرسائل موثقة بالأرقام.
المشروعات القوميةوقال لطفي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن حجم ما تم إنجازه على مدار السنوات الـ 9 الماضية كبير، موضحًا أن تجارب التنمية لم يكتب لها الاستمرار على مدار تاريخ مصر.
وتابع: كل ما تم تنفيذه من مشروعات تنموية كانت في الأدراج منذ عقود، والحكومة تنفذ مشروعات مدروسة.
وأوضح أن اللجان الإلكترونية الإرهابية التي تنشر أن المشروعات القومية ليس لها هدف أمر عار من الصحة، مؤكدًا أن كل المشروعات التنموية تم إنشائها بناء على رؤية الخبراء، وكل مشروع له هدف.
وأضاف: لابد من استكمال عملية التنمية والوصول للهدف المنشود من المشروعات التنموية، وما تقوم به الدولة الآن من مشروعات سعى الرئيس الأسبق السادات بتنفيذها ولكن مخطط الجماعات الإرهابية حال السادات تنفيذها.
وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية دائما ما يتم استخدامها ضد رؤساء مصر، لتحقيق أهداف خارجية، ولكن الرئيس السيسي أدرك خطورة جماعة الإخوان الإرهابية لذا رفض عقد أي صفقات مختلفة.
https://www.youtube.com/watch?v=P6NBzInLqQY
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يتابع موقف مشروعات شركات المقاولات والتطوير العقاري التابعة
عقد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا موسعا برؤساء الشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، وذلك بمقر شركة النصر العامة للمقاولات (حسن علام)، ذلك في إطار اجتماعات المتابعة الدورية للوقوف على مستجدات تنفيذ خطط العمل وموقف المشروعات ومؤشرات أداء الشركات التابعة،
تم خلال الاجتماع، ومن خلال تقارير تفصيلية، استعراض نتائج أعمال الربع الأول من العام المالي 2024/2025، ومؤشرات أداء الشركات العاملة في قطاع المقاولات ونشاط التطوير العقاري ومجالات إدارة الأصول والمشروعات والتسويق، ومتابعة موقف المشروعات التي تنفذها الشركات التابعة في مصر وعدد من الدول العربية والإفريقية، ومساهمة الشركات في المشروعات التنموية في مختلف المحافظات، وفي مقدمتها مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، والتحديات التي تواجه الشركات وكيفية التغلب عليها. كما تم التطرق إلى الخطط المستقبلية والفرص الاستثمارية، والشراكات مع القطاع الخاص.
أشار المهندس محمد شيمي إلى أن قطاع التشييد والتعمير التابع للوزارة يضم كيانات عريقة لديها قدرات وخبرات وأصول ضخمة كما تلعب دورا حيويا في مسيرة التنمية والبناء، مؤكدا على أهمية العمل الجماعي وتحفيز جميع الجهود لزيادة حجم الأعمال وبما يسهم في تلبية احتياجات السوق والمجتمع، والتوسع في المشروعات الخارجية، وموجها بإجراء حصر شامل لكافة الأصول غير المستغلة ووضع خطط لاستثمارها بالشكل الأمثل، وتحسين جودة المنتجات والخدمات والمشروعات والالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذها، وتعزيز التكامل بين الشركات التابعة، وتفعيل الشراكات مع القطاع الخاص وزيادة الاستثمارات، والاهتمام بعمليات التسويق والترويج من خلال حملات تسويقية محترفة لجذب عملاء جدد، والارتقاء بمستوى خدمة العملاء والتواصل المستمر معهم وكسب ثقتهم، وتحسين الكفاءة التشغيلية للشركات وتسريع خطوات تطبيق نظام تخطيط الموارد ERP ، وضرورة التدريب والتطوير المستمر للموارد البشرية.