دعت كوسوفو إلى فرض عقوبات دولية على صربيا، مدعية أن بلغراد زودت مسلحين بأسلحة استخدموها في قتل ضابط شرطة في كوسوفو في نهاية الأسبوع.

حذرت الولايات المتحدة من "انتشار صربي عسكري كبير على طول الحدود مع كوسوفو"، داعية "صربيا إلى سحب قواتها".

بدورها طالبت الخارجية الألمانية بتجنب المزيد من التصعيد، وقالت في بيان نشر على موقع "اكس" إنه "من المهم أن تخفض صربيا قواتها على الحدود مع كوسوفو دون تأخير.

وإلى جانب شركائنا فنحن على اتصال مباشر مع الأطراف المعنية. ويلزم أن تستمر العملية السياسية على وجه السرعة".

وأعاد التوتر في كوسوفو، بعد اشتباكات بين الشرطة ومجموعة مسلّحة هي الأشد عنفًا منذ سنوات، تسليط الضوء على الهوة الساحقة التي تفصل بين الألبان والصرب وصعوبة تحقيق مصالحة في الإقليم الصربي السابق بعد أعوام على توقف المعارك.

مختارات كوسوفو.. مجموعة مسلحة تشتبك مع الشرطة في منطقة ذات أغلبية صربية رئيسة كوسوفو مستعدة لإجراء انتخابات جديدة في المناطق ذات الأغلبية الصربية

الأحد الماضي، قُتل أحد عناصر شرطة كوسوفو في كمين نفّذته مجموعة من الصرب، أعقبه إطلاق نار بين القوات الخاصة للشرطة والمجموعة المسلحة أودى بحياة ثلاثة من المسلحين الذين لجأوا إلى دير أرثوذكسي في قرية بانجسكا القريبة من الحدود. وذكر التلفزيون الرسمي الصربي أن جثث الصرب الثلاثة الذين قتلوا في هذه المواجهة سلمت لعائلاتهم السبت (30 سبتمبر/أيلول 2023) في بريشتينا.

في راسكا، البلدة الواقعة في جنوب صربيا والحدودية مع كوسوفو، أشار مراسل وكالة فرانس برس اليوم إلى عدم تسجيل أي تحرك للقوات المسلحة الصربية أو زيادة انتشارها. والجمعة، بعد الاشتباكات التي وقعت في شمال كوسوفو حيث تتركز الأقلية الصربية، أعلنت الشرطة توقيف ثلاثة أشخاص ضالعين في الهجوم. كما صادرت كميات من الأسلحة قالت إنها تكفي لتسليح المئات. وواصلت الجمعة دهم هذه المنطقة، ونفذ عناصر القوات الخاصة عمليات تفتيش لأملاك تعود الى من يشتبه بكونه العقل المدبّر للعملية.

ولقيت الخطوات إدانة بلغراد التي ما زالت ترفض الاعتراف بالاستقلال المعلن عام 2008 للإقليم الصربي السابق. واعتبر المكتب الصربي لشؤون كوسوفو أن المداهمات والتوقيفات هي "عرض وحشي ومبالغ به للقوة" تستخدم فيه قوات خاصة "مدججة بالسلاح حتى العظم". كما أبدى حلف شمال الأطلسي استعداده لتعزيز حضور قوة "كفور" المنتشرة في كوسوفو بهدف "مواجهة الوضع" الناشئ.

قلق بين السكان في كوسوفو

في مدينة ميتروفيتشا المتنوعة عرقيا بشمال كوسوفو، أبدى سكان من الصرب قلقهم من الحضور المتزايد للشرطة وخشيتهم من عمليات قمع إضافية محتملة تزيد من توتير الوضع المتشنج أساسا.

وقال أحد الصرب طالبا عدم كشف اسمه "أنا خائف من القمع الذي شهدناه سابقا. تعرض شرطي للقتل وهذا أمر رهيب... الآن لا يمكنني سوى أن أتوقع ما سيحصل بعد ذلك". وتابع الرجل البالغ 38 عاما "ما أريده فقط هو أن أعيش حياة عادية. أعتقد أنه بعد ما حصل، سيتمّ التعامل مع كل المجتمع (الصربي بشمال كوسوفو) كما لو كانت له يد في ما جرى".

تم تكليف كتيبة الكوماندوز التركية للعمل كقوة احتياطية بناء على طلب قيادة القوة المشتركة لحلف الناتو بسبب الأحداث التي وقعت في كوسوفو.

أما في العاصمة بريشتينا التي تقطنها غالبية من الألبان، فيحمّل السكان الحكومة الصربية مسؤولية الأحداث الأخيرة، مؤكدين أن السلام لن يكون متاحا ما لم تصحّح بلغراد أخطاءها.

وقالت مولودة هوكشا (64 عاماً) المقيمة في بريشتينا لفرانس برس إن "صربيا تتحمّل مسؤولية ما جرى... التصالح مع الصرب في الشمال ممكن"، مشيرة الى أن الألبان لا يمانعون العيش معهم "لكنهم لن يرغبوا بذلك".

وأتت اشتباكات الأحد الماضي بعد نحو أسبوع من فشل الجولة الأخيرة من مباحثات بين مسؤولين كوسوفيين وصرب استضافتها بروكسل بتسهيل من الاتحاد الأوروبي، في تحقيق اختراق ضمن مسعى يهدف إلى تحسين العلاقات بين الطرفين.

وفي خضم الأحداث، التقت رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني، وهي أيضا القائد الأعلى للجيش وفقا للدستور، بكل من وزير الدفاع والقائد العام للجيش، وأكدت أن بلادها لا تزال ملتزمة بالسلام والأمن في البلاد والمنطقة.

 

مسمار آخر في النعش

ورغم تواصل المباحثات وترافقها مع دعوات الى خفض التوتر، رجح محللون أن يكون الاشتباك الأخير مسماراً في نعش فرص التوصل الى مصالحة فعلية.

وكتب الباحث ديميتار بيشيف في نشرة لمركز كارنيغي في أوروبا: "كلما حصلت حوادث من هذا النوع، تراجع احتمال أن تكون صربيا وكوسوفو راغبتين أو قادرتين على القيام بتسوية. لن يتمكن الاتحاد الأوروبي من حل المشكلة، بل ربما يتمكن فقط من إدارتها أو احتوائها".

يعود التوتر في شمال كوسوفو الى أشهر خلت، بعد قرار رئيس الوزراء ألبين كورتي في أيار/مايو، تعيين أربعة من الألبان على رأس مجالس محلية في أربع بلدات تقطنها غالبية من الصرب، بعدما قاطع هؤلاء الانتخابات التي أجريت في مناطقهم. وأعقب القرار تظاهرات للأقلية الصربية، بينما قامت بلغراد بتوقيف ثلاثة من عناصر شرطة كوسوفو. ووقعت صدامات بين الأخيرة ومتظاهرين من الصرب أثاروا أعمال شغب لم يبقَ عناصر قوة "كفور" الأطلسية في منأى عنها.

والتوتر الأخير في الشمال هو الأحدث ضمن سلسلة من الأحداث التي تهزّ المنطقة منذ إعلان استقلالها في 2008.

ولا تزال صربيا، بدعم من حليفتيها روسيا والصين، ترفض الاعتراف باستقلال كوسوفو المعلن عام 2008، بعد حرب دامية خلال التسعينات بين القوات الصربية والألبان انتهت بتدخل من حلف شمال الأطلسي ضد بلغراد. وعلى رغم وضع الحرب أوزارها، لم تحقق أعوام من المباحثات بين الطرفين أي تقدم ملموس نحو سلام دائم وثابت.

ع.ح./ف.ي. (أ ف ب)

تاريخ 30.09.2023 مواضيع دويتشه فيله , الناتو, الانتخابات البرلمانية الألمانية 2021 كلمات مفتاحية كوسوفو, الصرب, صربيا, بلدة راسكا, الأقلية الصربية في كوسوفو, بلغراد, المكتب الصربي لشؤون كوسوفو, حلف شمال الأطلسي, قوة "كفور" في كوسوفو, الخارجية الألمانية, ميتروفيتشا, بريشتينا, الألبان, الحكومة الصربية, استقلال كوسوفو, دويتشه فيله, DW عربية تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4X0Th مواضيع ذات صلة كوسوفو.. مجموعة مسلحة تشتبك مع الشرطة في منطقة ذات أغلبية صربية 24.09.2023

عودة التوتر إلى كوسوفو بعد مقتل شرطي وثلاثة أشخاص على الحدود مع صربيا ومجموعة مسلحة تقتحم ديرا في وتطلق النار على الشرطة التي تحاصر المسلحين، فيما يتبادل مسؤولون من كوسوفو وصربيا الاتهامات.

الاتحاد الأوروبي يدين بشدة العنف في شمال كوسوفو 30.05.2023

"لدينا الكثير من العنف في أوروبا بالفعل اليوم. لا نتحمل اندلاع صراع آخر". بهذه الكلمات دعا الاتحاد الأوروبي على لسان ممثله الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية إلى خفض التوترات واستعادة الهدوء في شمال كوسوفو.

كوسوفو ـ لعب بالنار قد يُشعل فتيل حرب جديدة في أوروبا؟ 02.06.2023

بعد أوكرانيا، تصاعد الموقف في كوسوفو، مهددا باندلاع نزاع مسلح جديد في قلب أوروبا التي عليها أخذ الوضع بجدية، وفق معلقين ألمان وأوروبيين. انتقادات واشنطن وتحرك كل من برلين وباريس مؤشرات على رغبة في نزع سريع لفتيل الأزمة.

تاريخ 30.09.2023 مواضيع دويتشه فيله , الناتو, الانتخابات البرلمانية الألمانية 2021 كلمات مفتاحية كوسوفو, الصرب, صربيا, بلدة راسكا, الأقلية الصربية في كوسوفو, بلغراد, المكتب الصربي لشؤون كوسوفو, حلف شمال الأطلسي, قوة "كفور" في كوسوفو, الخارجية الألمانية, ميتروفيتشا, بريشتينا, الألبان, الحكومة الصربية, استقلال كوسوفو, دويتشه فيله, DW عربية إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4X0Th الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد ثقافة ومجتمع علوم وتكنولوجيا بيئة ومناخ صحة رياضة تعرف على ألمانيا منوعات   المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام

© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: كوسوفو الصرب صربيا بلغراد حلف شمال الأطلسي قوة كفور في كوسوفو الخارجية الألمانية بريشتينا الألبان دويتشه فيله كوسوفو الصرب صربيا بلغراد حلف شمال الأطلسي قوة كفور في كوسوفو الخارجية الألمانية بريشتينا الألبان دويتشه فيله الاتحاد الأوروبی حلف شمال الأطلسی فی شمال کوسوفو دویتشه فیله کوسوفو فی فی کوسوفو

إقرأ أيضاً:

مأساة متجددة: تصاعد الجرائم الطائفية ضد العلويين في سوريا

يمانيون../
في ظل غياب الأمن والاستقرار، تستمر سوريا في معاناتها من الحروب والعنف والجرائم الطائفية التي تضرب البلاد منذ أكثر من 14 عامًا، حيث تتوالى المآسي التي لا تفرق بين طفل وشيخ، ولا بين مدني ومقاتل.

ومنذ سقوط نظام الأسد، بدأت سوريا تعاني من مشاهد مألوفة للجرائم والانتهاكات العرقية والطائفية التي حصدت أرواح آلاف الأبرياء، وفي مقدمتهم أبناء الطائفة العلوية.
يرى المراقبون والمهتمون بالشأن السوري أن تجدد هذه الانتهاكات في الآونة الأخيرة يعد بداية جديدة لحقبة جرائم إرهابية طائفية تسلط الضوء على استمرار الأزمة السورية وتداعياتها المدمرة.

مأساة متجددة
تواصل الجماعات المسلحة في سوريا المنضوية تحت راية الحكام الجدد للبلاد حصد أرواح الأبرياء، في مشهد مألوف للجرائم الطائفية التي ارتكبت في سوريا طوال 14 عامًا.
شهدت مدينة حمص وريف دمشق وريف اللاذقية حملات أمنية واسعة النطاق نفذتها القوى الأمنية التابعة لـ “الحكومة السورية المؤقتة”، استهدفت المدنيين من الطائفة العلوية بذريعة البحث عن منتسبي الجيش السوري السابق، مما أثار موجة من الانتقادات المحلية والدولية.
تركزت الحملة الأمنية على عدد من أحياء مدينة حمص، من بينها الزهراء، العباسية، المهاجرين، الأرمن، جب الجندلي، حي السبيل، كرم شمشم، وشارع الستين.
وأثارت هذه الحملة استياء واسعًا، خاصة أنها تأتي بعد إعلان “أبومحمد الجولاني” زعيم “الحكومة السورية المؤقتة” عن عفو عام في 10 ديسمبر يشمل منتسبي ومسؤولي نظام الأسد.

عدد مهول ومصير مجهول
أكدت وسائل إعلام محلية وإقليمية أن عدد المعتقلين خلال الأيام الثلاثة الماضية تجاوز 900 معتقل، فيما لا يزال مصيرهم مجهولًا.
لم يتم إبلاغ ذويهم عن الجهة التي اقتيدوا إليها، مما يزيد من القلق حول أوضاعهم وظروف اعتقالهم.
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الحملة الأمنية شملت انتهاكات متعددة بحق سكان المدينة، نتج عنها اعتقال أكثر من 500 سوري، غالبيتهم من المدنيين ومن منتسبي الجيش السابق ممن أجروا التسوية مع إدارة العمليات العسكرية التابعة لـ “الحكومة السورية المؤقتة”.
كما وثق المرصد شريطًا مصورًا نُشر يوم السبت الماضي يظهر فيه اعتقال عناصر من قوى الأمن العام لمواطنين في حي السبيل بمدينة حمص، حيث أُجبر المعتقلون أثناء سوقهم بطريقة مهينة وغير إنسانية على ترديد أصوات الحيوانات.

ردود الفعل
توالت الانتقادات لهذه العمليات من جهات حقوقية ومنظمات إنسانية محلية ودولية، معتبرةً أنها تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وتزيد من تعقيد الأوضاع في سوريا.
كما أعربت العائلات عن مخاوفها إزاء مصير ذويها المعتقلين، داعيةً إلى الكشف عن أماكن احتجازهم والإفراج عنهم فورًا.

مجزرة جديدة تهز مدينة حمص
في حادثة مروعة، داهمت مجموعات مسلحة تتبع “الحكومة السورية المؤقتة” منزل الفنان السوري “بهاء اليوسف” بحي جب الجندلي في مدينة حمص، وقاموا بذبح شقيقته “ياسمين” وخالته “دلال” وأبناء شقيقته “علي” الذي تم نقله للمستشفى في حالة خطر.

جرائم طائفية تتجدد
في حادثة أثارت ردود فعل واسعة في الأوساط المحلية والدولية، أضرمت عناصر مسلحة محسوبة على حكام سوريا الجدد في 26 ديسمبر الماضي، النيران في مقام مؤسس المذهب العلوي في سوريا الشيخ “أبو عبد الله الحسين الخصيبي” في منطقة ميسلون بمدينة حلب، الذي يحظى بأهمية دينية وتاريخية خاصة لدى أبناء الطائفة العلوية، مما أثار ردود فعل واسعة في الأوساط المحلية والدولية.
وعلى إثر الحادثة، تزايد الاستياء الشعبي من خلال الخروج في تظاهرات غاضبة جابت شوارع العاصمة السورية دمشق ومدن حمص وبانياس وجبلة واللاذقية وطرطوس والقرداحة وحماة، مطالبين بمحاكمة المعتدين على المقام وقتلة القائمين عليه.
وفي المقابل، تعاملت قوات ما تسمى بالعمليات العسكرية التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” مع المحتجين الغاضبين بعنف مفرط باستخدام الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى استشهاد شاب وإصابة عدد آخرين بإصابات متفاوتة.

الآفاق المستقبلية
على ما يبدو أن الأحداث الأخيرة تؤكد أن سوريا، التي كانت طوال عقود طويلة ساحة حرب أمامية لمحور القدس في مواجهة المشاريع الاستعمارية الصهيونية والتركية والأمريكية، ستكون ساحة حرب مقبلة ولكن هذه المرة ضد محور القدس وبإدارة أمريكية وصهيونية وتركية تستهدف في المقام الأول التيارات المناهضة للكيان الصهيوني والأقليات العرقية، وفي مقدمتهم الطائفة العلوية والأكراد والمسيحيين.
وعلى الرغم من استمرار هذه الجرائم، يبقى الأمل الوحيد معقودًا على تحرك دولي وإقليمي جاد لإنهاء معاناة الشعب السوري وإعادة بناء وطن ينعم بالأمن والاستقرار، بعيدًا عن أصحاب التيارات الطائفية المتشددة وإملاءات قوى النفوذ الاستعمارية.

تقرير/ عبدالكريم مفضل

مقالات مشابهة

  • فرنسا وألمانيا تعلقان على طموحات ترامب لضم غرينلاند وكندا
  • التوتر يصيبك بمرض صعب.. دراسة حديثة
  • التوتر النفسي.. سبب خفي لزيادة حساسية الجلد
  • روسيا.. احتدام القتال في منطقة كورسك وموسكو تعلن سيطرتها على بلدة شرق أوكرانيا
  • أضف 3 مكونات إلى المعكرونة لخفض الكوليسترول
  • تسليم تأمين مصفاة الزاوية للمنطقة العسكرية الساحل الغربي، وإعلان مستمر عن “استهداف أوكار”
  • عصابة مسلحة تهاجم منزل في إب وتشعل فتيل التوتر
  • الحد من انبعاثات الميثان| اتفاقية إعداد خارطة طريق نحو تخفيضها في قطاع البترول.. مقترحات لتشريعات وسياسات داخلية.. والبنك الدولي يسعى لخفض ما يصل إلى 10 ملايين طن
  • مأساة متجددة: تصاعد الجرائم الطائفية ضد العلويين في سوريا
  • لخفض الاستيراد.. وزير الزراعة يشهد توقيع بروتوكول تعاون لإنتاج البيتموس من المخلفات