حزب الله: على جماعة التحدي والمواجهة أن يستيقظوا من أضغاث أحلامهم
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
الوحدة نيوز/ أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ نبيل قاووق، اليوم السبت، أن السبب الرئيسي في تعقيد الأزمات على مختلف مستوياتها، هو إصرار جماعة التحدي والمواجهة على تعطيل المبادرات الداخلية والخارجية.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن الشيخ قاووق، مخاطبا جماعة التحدي والمواجهة، قوله: “اخرجوا واستيقظوا من أضغاث أحلامكم، فلبنان ليس مهزوماً ليقبل برئيس يعمل على تحقيق أهداف حرب تموز 2006، والأحقاد التي تكشّفت، والنيات المبيتة حول استهداف المقاومة أيضاً تكشّفت، وكل ذلك يؤكد صحة موقفنا وتمسكنا بمرشح رئاسي يؤتمن على انقاذ البلد وحماية السلم الأهلي من الفتنة”.
وتساءل.. هل يمكن انقاذ البلد بالصدام والمواجهة والتحدي، أم أن إنقاذ البلد يحتاج إلى تفاهم وتوافق؟.
ولفت إلى أن “العدو الصهيوني بات يعترف بأن استراتيجية المقاومة تضيّق عليه الخناق من غزة والضفة والجنوب في لبنان وسوريا، وهذا هو نجاح استراتيجية المقاومة في نصرة فلسطين وشعبها والقدس العزيزة، فيما ركب التطبيع يخذل شعب فلسطين ويقدّم المكافآت للمحتل الصهيوني”.
كما تساءل الشيخ قاووق.. هل توقف مسلسل القتل اليومي وتدنيس المقدسات بعد عملية التطبيع، وهل توقف الاستيطان؟.. ويكفينا أن العدو يعلن عن سروره وبهجته من مسار التطبيع الذي يعتبر خذلاناً للشعب الفلسطيني.ش
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان الصهيوني على فلسطين
طالبت جامعة الدول العربية مجلس الأمن والمجتمع الدولي وجميع الدول الفاعلة، بتحمل مسؤولياتها والضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني. وإلزامه بإدخال جميع المساعدات الإنسانية التي تلبي إحتياجات أهالي قطاع غزة.
ودعت الأمانة العامة للجامعة العربية - في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة. بمناسبة الذكرى الـ 107 لوعد بلفور “بريطانيا وجميع الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية. إلى اتخاذ هذه الخطوة دعما للسلام وفق رؤية حل الدولتين. مؤكدة أن السلام الشامل والعادل يكون عبر إنهاء الإحتلال لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967. وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وفقا لمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وذكرت الأمانة العامة أن تصريح بلفور يبقى جرحا غائرا في الضمير الإنساني لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني، واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال. مدينة إستمرار الاحتلال الصهيوني في انتهاكاته وممارساته في الاستيطان والتهويد والضم والحصار. وتدمير مقومات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مقدساته .
وأبرزت أن مواصلة الاحتلال ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات يعد “شاهدا على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته في الوقوف بوجه العدوان والاحتلال وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإلزام الاحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. بما يضع حدا للاحتلال ويمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأدانت الجامعة العربية أيضا قرار ما يسمى ببرلمان الكيان الصهيوني بمنع عمل وكالة “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة. مؤكدة أنه “انتهاك إضافي صارخ لميثاق الأمم المتحدة وللإرادة الدولية وكافة القيم والمعاني الإنسانية. بهدف تدمير أجيال من الفلسطينيين الذين تمثل الوكالة الأممية لهم طوق نجاة في ظروف إنسانية كارثية. وعنوانا لحقوقهم الإنسانية في الرعاية الصحية والتعليم. ولقضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وتعويضهم. وضرورة التصدي لهذه الجرائم وحماية عمل الوكالة وفق ولايتها الأممية”.