العاملون بقطاع السياحة في تركيا يتخوفون من تأثر حصة السياحة العربية التي قدرت بـ 10 بالمئة

ضجيج الاعتداءات على السياح او العرب في تركيا يتعالى ويلقي بظلاله على قطاع السياحة الذي تغطي إيراداته نصف العجز المالي التركي.

اقرأ أيضاً : تقرير - تزايد فرص إبرام شراكة في مجال الغاز بين تركيا والاحتلال

مشاهد الاعتداءات ضد السياح العرب اجتاحت بقوة مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا لتثير الجدل وتترك انطباعا سلبيا قد يضر بسمعة السياحة في تركيا.

فهل لمس الزائرون ذلك ؟

العاملون بقطاع السياحة في تركيا يتخوفون من تأثر حصة السياحة العربية التي قدرت بـ 10 بالمئة. فيما تشير وسائل إعلام محلية إلى أن الخسائر وصلت إلى نحو مليار دولار خلال الأشهر الأخيرة.

وفي خضم مساعي السلطات إلى كبح جماح هذه الظاهرة فتح مكتب الإدعاء العام في تركيا تحقيقاً ضد المشتبه بهم في تهم تحريض الجمهور علناً على الكراهية والعداء ونشر معلومات مضللة.

ويعول القطاع السياحي على مساعي السلطات التركية في كبح جماح تصاعد المخاوف من تداعيات الخطاب العنصري على القطاع السياحي الذي يعتبر رافدا اقتصاديا مهما.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: تركيا السياحة اسطنبول أنقرة فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

تراجع في غزة وتباطؤ نمو في إسرائيل.. كيف تأثر تعداد السكان بالحرب في 2024؟

(CNN)-- انخفض عدد سكان غزة بنسبة 6%، حوالي 160 ألف شخص في عام 2024، وفقًا لتقرير جديد، حيث ألحقت حرب إسرائيل ضد حماس خسائر فادحة بالتركيبة السكانية لقطاع غزة.

وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في تقرير أصدره، الثلاثاء، إن حوالي 100 ألف فلسطيني غادروا غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس 2 يناير 2025، مقتل 45,581 فلسطينيا على الأقل، وإصابة 108,438آخرين، منذ أن شنت إسرائيل حربها على القطاع في أكتوبر عام 2023.

وحذر التقرير أيضًا من أن 60 ألف امرأة حامل في غزة "معرضة للخطر" بسبب نقص الرعاية الصحية الكافية وأن 96٪ من السكان يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي.

وأضاف تقرير الجهاز المركزي للإحصاء أن عدد سكان غزة يبلغ الآن 2.1 مليون نسمة، بما في ذلك أكثر من مليون طفل دون سن 18 عامًا، ويشكلون 47٪ من السكان.

وفي الوقت نفسه، وجد تقرير منفصل صادر عن المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي أن عدد سكان إسرائيل لا يزال ينمو - ولكن بشكل أبطأ من ذي قبل - في اتجاه نسبه إلى مغادرة الإسرائيليين للبلاد.

ومع ذلك، حذر التقرير الإسرائيلي من أن التأثير الكامل للحرب متعددة الجبهات التي تشنها إسرائيل على نمط الهجرة الطويل الأمد لم يتضح بعد.

وفي التقرير الذي نشر الثلاثاء، قال مكتب الإحصاء إنه في عام 2024، نما عدد سكان إسرائيل بنسبة 1.1%، مقارنة بـ 1.6% في عام 2023.

وقال إن "الانخفاض يرجع بشكل رئيسي إلى ارتفاع عدد الإسرائيليين المهاجرين من إسرائيل في عام 2024"، مضيفا أنه في العام الماضي، غادر حوالي 82,700 ساكن/مواطن إسرائيل، مقارنة بـ 55,000 في العام السابق.

ووفقًا لتقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فإن أكثر من 10,000 شخص مفقود أو تحت الأنقاض. بينما يواجه مليون شخص مخاطر صحية من القوارض، الآفات، النفايات الصلبة والبشرية، ومياه الصرف الصحي.

ويحصل 1.4 مليون شخص على أقل من الحد الأدنى الموصى به من المياه يوميًا، وهناك حاجة إلى مأوى طارئ ومستلزمات أساسية لنحو 1.9 مليون شخص. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج أكثر من 60 ألف طفل إلى علاج من سوء التغذية الحاد.

حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يعاني 96% من السكان من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي، في حين تفتقر 60 ألف امرأة حامل إلى الرعاية الصحية الكافية.


 

إسرائيلالضفة الغربيةانفوجرافيكغزةقطاع غزةنشر الخميس، 02 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • تراجع في غزة وتباطؤ نمو في إسرائيل.. كيف تأثر تعداد السكان بالحرب في 2024؟
  • «تُثير مخاوف».. وول ستريت جورنال: هجمات دامية في الولايات المتحدة مع بداية العام الجديد
  • 5 قتلى وعشرات المصابين بسبب ألعاب نارية في ألمانيا
  • غزة: لا ملابس ولا أغطية كافية تقي النازحين برد الشتاء
  • البدراني: بغداد ستشهد افتتاح المكتب الإقليمي لمنظمة السياحة العربية
  • غسان يوسف: حكومة الدبيبة ستحسن علاقتها مع الإدارة السورية الجديدة بسبب تركيا
  • رئيس الوزراء: حجم السياحة في مصر هذا العام 15 مليون و700 ألف سائح
  • مدبولي: حجم السياحة في 2024 بلغ 15 مليون و700 ألف سائح
  • حصاد وزارة السياحة ٢٠٢٤.. اهتمام كبير من الدولة لدعم القطاع وإصدار تأشيرة الترانزيت المجانية حتى 2025
  • أسعار النفط تتجه لتسجيل ثاني انخفاض سنوي على التوالي بسبب مخاوف الطلب