تركيا: مخاوف من تأثر حصة السياحة العربية بسبب ممارسات عنصرية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
العاملون بقطاع السياحة في تركيا يتخوفون من تأثر حصة السياحة العربية التي قدرت بـ 10 بالمئة
ضجيج الاعتداءات على السياح او العرب في تركيا يتعالى ويلقي بظلاله على قطاع السياحة الذي تغطي إيراداته نصف العجز المالي التركي.
اقرأ أيضاً : تقرير - تزايد فرص إبرام شراكة في مجال الغاز بين تركيا والاحتلال
مشاهد الاعتداءات ضد السياح العرب اجتاحت بقوة مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا لتثير الجدل وتترك انطباعا سلبيا قد يضر بسمعة السياحة في تركيا.
العاملون بقطاع السياحة في تركيا يتخوفون من تأثر حصة السياحة العربية التي قدرت بـ 10 بالمئة. فيما تشير وسائل إعلام محلية إلى أن الخسائر وصلت إلى نحو مليار دولار خلال الأشهر الأخيرة.
وفي خضم مساعي السلطات إلى كبح جماح هذه الظاهرة فتح مكتب الإدعاء العام في تركيا تحقيقاً ضد المشتبه بهم في تهم تحريض الجمهور علناً على الكراهية والعداء ونشر معلومات مضللة.
ويعول القطاع السياحي على مساعي السلطات التركية في كبح جماح تصاعد المخاوف من تداعيات الخطاب العنصري على القطاع السياحي الذي يعتبر رافدا اقتصاديا مهما.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تركيا السياحة اسطنبول أنقرة فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعم إجراءت كوريا الشمالية لكبح جماح الولايات المتحدة
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن السبب الرئيسي لتفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا وغيرها من المناطق هو التصرفات الاستفزازية التي تقوم بها واشنطن وأتباعها.
جاء ذلك في رسالة الخارجية الروسية المنشورة على موقع الوزارة، حيث أعرب لافروف خلال اجتماعه مع نظيرته من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تشوي سونغ هوي، يوم أمس الأول من نوفمبر، عن دعم بلاده الكامل لتصرفات بيونغ يانغ للحد من السياسات العدوانية للغرب.
وأكد بيان الوزارة على “التفاهم المشترك بشأن السبب الرئيسي لتفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا وغيرها من المناطق، ألا وهو الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية وتوابعها. حيث أعرب الجانب الروسي عن دعمه الكامل لكافة الإجراءات التي اتخذتها القيادة الحكومية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية من أجل كبح السياسة العدوانية للولايات المتحدة وحلفائها وضمان السلام والاستقرار في المنطقة”.
وأكد لافروف وتشوي سونغ التزامهما الراسخ بتنفيذ اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي ضمنت “الارتقاء بالعلاقات الروسية الكورية الودية تقليديا إلى مستوى نوعي جديد”. وأشارت الخارجية الروسية إلى أن موسكو وبيونغ يانغ متفقتان في تقييمهما للوضع الراهن في العالم بشأن القضايا الدولية الرئيسية.
وتابع بيان الخارجية الروسية أن “المشاورات الاستراتيجية بين وزيري خارجية البلدين تساهم بشكل مهم في مواصلة تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفقا لمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، حيث اتفق الطرفان على مواصلة المشاورات الاستراتيجية بين الوزيرين، وكذلك الحوار والتبادل بين وزارتي الخارجية في البلدين على مختلف المستويات”.
وأشارت الوزارة كذلك إلى أن الطرفين ناقشا القضايا العملية في تطوير العلاقات الثنائية خلال المشاورات الاستراتيجية، حيث جاء في البيان: “في الوقت نفسه، تم التركيز بشكل أساسي على تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس فلاديمير بوتين إلى كوريا الديمقراطية في يونيو”.
المصدر: RT