أقدما على تعذيب كلب وربطه وجرّه بوحشيّة .. وقوى الأمن كانت بالمرصاد
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلنت المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي أنه وبتاريخ 30-09-2023، انتشر فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي لسيارة نوع "هوندا CRV" لون أبيض يقوم سائقها بجرّ كلب بواسطة حبل مربوط بالسيارة، وذلك في خراج بلدة الطيري في قضاء بنت جبيل.
على الفور باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية الفاعل وتوقيفه، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة تمكّنت شعبة المعلومات خلال ساعات قليلة من تحديد هوية المتورّطين بعملية تعذيب الكلب وهما المدعوان:
ا.
ع. م. (من مواليد عام ۱۹۷۳، سوري)
بالتاريخ ذاته، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفهما في بلدَتَيْ بنت جبيل وتبنين.
بالتحقيق معهما، اعترفا أنهما نفّذا عملية تعذيب الكلب بهدف التخلّص منه ورميه بعيدًا عن منزل الأول كونه يسبّب له الإزعاج.
أجري المقتضى القانوني بحقهما بناء على إشارة القضاء، وسيتمّ تسليم الكلب لإحدى الجمعيات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل باع ضباط الأسد فيديوهات تعذيب المعتقلين عبر الإنترنت المظلم؟
قال ناشطون سوريون، إن ضباط السجون في عهد نظام بشار الأسد، متورطين ببث وبيع فيديوهات تعذيب المعارضين عبر الإنترنت المظلم، خاصة في سجن صيدنايا.
العساكر في صيدنايا كانوا يبثون بث مباشر في الانترنيت المظلم لمشاهدة الناس الذين يتعرضون للتعذيب على يد عصابات الاسد
وتكون مشاهدة البث عن طريق دفع الاموال pic.twitter.com/WSYtupaltB
ونشر ناشطون وثائق - لم يتسن التحقق من صحتها - قالوا إنها تثبت تركيب كاميرات خاصة في سجن صيدنايا لبث مشاهد التعذيب مقابل أموال يدفعها "مرضى نفسيون يستمتعون بمشاهدة هذه الفيديوهات".
وتظهر الوثائق ما يشبه خطة لتركيب كاميرات، قال ناشطون إنها للبث عن طريق الإنترنت المظلم، بينما قال آخرون إنها مجرد ميزانية لكاميرات مراقبة.
والويب المظلم (dark web)، هو محتوى الشبكة العنكبوتية العالمية الموجود في الشبكات المظلمة والذي يستخدم الإنترنت، ولكنه يحتاج برمجيات وضبط وتفويض خاص للولوج إليه.
ويتهم هذا الإنترنت بأنه مكان لتسويق السلع غير القانونية، ونشر فيديوهات لا يمكن بثها عبر مواقع الإنترنت العادي.
وتم تحرير آلاف المعتقلين، بينهم من يقبع منذ الثمانينات في هذا السجن الواقع في شمال دمشق الذي اعتبرته منظمة دولية بمثابة "مسلخ بشري"، على أيدي مقاتلي الفصائل المسلحة التي أطاحت بحكم بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
ولم ينسى لـ24 التأكد من حقيقة هذه المعلومات، بانتظار أن تكشف الأيام المقبلة مزيداً من المعلومات.