أهمية إخلاص النية لله وآثارها في قبول الأعمال.. عالم أزهري يوضح
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكد الدكتور يسري جبر أحد علماء الأزهر الشريف، أن النية محلها القلب ولابد من أي يشخص ينوي النية، عليها أن يحتسبها لأن نية المرء خير من عمله، مضيفًا أن الإنسان إذا نوى عمله أخذ ما نواه أما إذا عمل عملا غافلا عن النية فإن كان هذا العمل واجب فلابد أن يقتدي عدم وقوعه في العقوبة لكن لا يقتدي أخذ الثواب الكامل عليه.
وتابع «جبر» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «اعرف نبيك»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «أن هناك بعض الأعمال يجب فيها النية مثل الصلاة في تكبيرة الإحرام، وليست كل الأعمال ممكن تقبل وهي بنية غافلة مثل الإنفاق على أولادك».
النية هي القصد والعزم المصادق للفعلولفت إلى أن النية هي القصد والعزم المصادق للفعل وبها تتميز العادة عن العبادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النية
إقرأ أيضاً:
سارة الأميري: قرار تحديد سن قبول الطلبة برياض الأطفال والمدارس ينظم مسار التعليم
وجه سعيد راشد العابدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، خلال أعمال الجلسة الرابعة من دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس، سؤالاً إلى سارة الأميري وزيرة التربية والتعليم، حول معاناة أولياء الأمور من عدم التحاق أبنائهم بالمدارس بسبب شرط سنة الالتحاق.
وقال العابدي في سؤاله لوزيرة التربية والتعليم: لازال الكثير من أولياء الأمور يعانون من قرار وزارة التربية والتعليم بشأن تحديث تاريخ احتساب سن قبول الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة وما تضمنه هذا القرار من رفع سن قبول الطلبة (4) أشهر، وذلك باشتراط ألا يقل عمر الطفل عن أربع سنوات وألا يتجاوز تاريخ ميلاد الطفل تاريخ 31 أغسطس (آب)، على الرغم من أن ميلاد الطفل قد يقل بأيام أو أسابيع من التاريخ الميلادي المحدد من قبل الوزارة، مما يغلق أمامهم أبواب القبول في المدارس في الوقت الذي لا تقبلهم فيه الحضانات بسبب تجاوزهم العمر المحدد. فما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها من قبل وزارة التربية والتعليم للحد من معاناة أولياء الأمور الذين لا يستطيعون أن يُلحقوا أبنائهم بالمدارس نظراً لشرط الالتحاق؟.
وأوضحت سارة الأميري في ردها، أنه تم إصدار القرار التنظيمي رقم 24 لسنة 2021 بشأن تحديد تاريخ احتساب سن قبول الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة في الدولة، بناء على توصيات اجتماع مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع آنذاك، وقرار تحديد سن قبول الطلبة في رياض الأطفال والمدارس مبني على المناهج الوطنية، وهدفهم تنظيم مسار التعليم من الحضانات إلى الصف الثاني عشر، وجاء قرار تعديل سن القبول في رياض الأطفال إلى أربع سنوات لتحسين مستوى التعليم، وتسهيل انتقال الطلبة بين المدارس داخل الدولة وخارجها، وبين المناهج المختلفة في الدولة، ويهدف إلى تعزيز التنسيق بين المدارس الحكومية والخاصة في الدولة، ولضمان تكاملية بين الحضانات والمدارس، ويتم مراجعة شروط القبول المعمول بها في الحضانات لضمان التكاملية في شروط القبول ما بين المدارس ورياض الأطفال، ومرحلة الحضانات.
وأشارت إلى أنه يتم إصدار هذه القرارات ومراجعة السياسات بناء على المنهج الوطني، وعلى تطور الطفل أثناء المراحل العمرية المختلفة، خاصة في المراحل الأساسية للطفل في رياض الأطفال والصفين الأول والثاني، وبشأن الحضانات؛ سيتم النظر في الحضانات التي لا تقبل الأطفال الذين بلغوا سن 4 سنوات بعد تاريخ 31 أغسطس، لضمان تكامل قبول الطلبة ما بين الحضانات ورياض الأطفال.
وجه سعادة سعيد راشد العابدي عضو #المجلس_الوطني_الاتحادي، سؤالاً إلى معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، حول معاناة أولياء الأمور من عدم التحاق أبنائهم بالمدارس بسبب شرط سنة الالتحاق. pic.twitter.com/IIbSU4wLNC
— المجلس الوطني الاتحادي (@fnc_uae) December 18, 2024