الحكومة المصرية: خلال أيام قليلة نعلن البلاد خالية تماما من فيروس قاتل
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفي مدبولي، أن مصر استطاعت خلال التسع السنوات الماضية القضاء على فيروس "سي"، مبينا أن البلاد كانت معروفة بأنها بين أكبر دول العالم إصابة بهذا الفيروس.
وقال رئيس الحكومة مدبولي، خلال كلمته في مؤتمر "حكاية وطن"، إن الدولة المصرية استطاعت ذلك بقيادة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أن مصر وخلال أيام قليلة ستعلن أنها خالية من فيروس "سي".
وفي منتصف سبتمبر الجاري، أفاد متحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار، بأن مصر ستتسلم قريبا من منظمة الصحة العالمية شهادة خلوها من "فيروس سي" (التهاب الكبد C).
وأضاف أن مبادرة الرئيس السيسى "100 مليون صحة" ساهمت في القضاء علي الفيروس بفضل توفيرها الفحوص الطبية والمعملية والعلاج الآمن والفعّال للمرضى.
وأوضح أن المبادرة وقعت الكشف على أكثر من 100 مليون مواطن ما بين خدمات مختلفة.
المصدر: مصراوي + اليوم السابع
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة أخبار مصر أخبار مصر اليوم الصحة العامة القاهرة الكبد عبد الفتاح السيسي غوغل Google فيروسات مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
تسريح موظفين وتغييرات كبرى قادمة.. أزمة تمويل تضرب الصحة العالمية
أقر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، بأن خفض التمويل الأمريكي قد تسبب في عجز مالي كبير للمنظمة، الأمر الذي سيجبرها على خفض عملياتها والتخلي عن عدد من الموظفين.
فجوة مالية تتجاوز نصف مليار دولار
في كلمته الافتتاحية للدول الأعضاء، أوضح جيبرييسوس أن قرار الولايات المتحدة بعدم دفع مساهماتها للعامين 2024 و2025، إلى جانب تقليص الدعم من بعض الدول الأخرى، أدى إلى فجوة مالية في الرواتب تُقدَّر ما بين 560 و650 مليون دولار للفترة ما بين 2026 و2027.
تحذيرات من تفاقم الأزمات الصحية
من جانبها، حذرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، من أن تجميد التمويل الأميركي قد يُفاقم الأزمات الصحية، خصوصاً في مناطق النزاع.
وأشارت إلى أن هذا القرار سيقيد كذلك قدرة الولايات المتحدة على الوصول إلى معلومات صحية عالمية حيوية.
تقليص الميزانية والكوادر
بحسب تقارير سابقة استندت إلى مراسلات داخلية، اقترحت منظمة الصحة العالمية تقليص ميزانيتها بنسبة تصل إلى 20% نتيجة غياب الدعم الأميركي. هذا التخفيض سيؤثر مباشرة على أنشطة المنظمة وعدد العاملين فيها، ما يضع مستقبل الكثير من المبادرات الصحية على المحك.
ومنذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة، بدأت واشنطن بتقليص المساعدات الخارجية، بما في ذلك تجميد الدعم الموجه للمنظمات الدولية، وإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، إضافة إلى إعلان خطط للانسحاب من منظمة الصحة العالمية.
اختتمت الدكتورة بلخي تصريحاتها بالتحذير من أن العديد من البرامج الصحية الأساسية قد توقفت، أو باتت مهددة بالتوقف، نتيجة نقص التمويل. وأكدت أن جهود المنظمة في دعم الأنظمة الصحية، وتوفير التدريب والمعدات والأدوية، أصبحت مهددة بشكل جدي في ظل هذا التراجع المالي الكبير.