أعلنت محافظة مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي عن تولي المخرج التركي المتوج بالسعفة الذهبية نوري بليج جيلان رئاسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للدورة الرابعة للمهرجان الذي سينظم من 3 إلى 9 نوفمبر بمدينة عنابة شرقي الجزائر.

ويعود المهرجان بعد أربع سنوات من التوقف بسبب جائحة كورونا والحراك الشعبي الذي عرفته الجزائر سنة 2019.

وتسعى الجزائر عبر هذا الحدث السينمائي لإعطاء نفس جديد للسينما الجزائرية، وذلك بعد مراجعة خارطة المهرجانات وقانون السينما، ونفض الغبار على الصناعة السينماتوغرافية التي تنظر إليها الجزائر اليوم كأحد الأدوات الهامة لدعم الاقتصاد وتشجيع السياحة.

ووقع الاختيار على المخرج التركي لإعطاء دفعة قوية لعودة المهرجان، نظرا لمساره السينمائي المتميز، حيث سبق لبيلج وأن حاز على السعفة الذهبية بمهرجان كان سنة 2014 عن فيلمه "البيات الشتوي"، بالإضافة إلى العديد من الجوائز العالمية.

 وقد سبق له وأن شارك في عضوية لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان سنة 2009.

وينافس بيلج هذه السنة على جائزة الأوسكار ممثلا عن السينما التركية بفيلمه الروائي الطويل "حول الأعشاب الجافة".

وقال رئيس مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي محمد علال: “إن مشاركة أسماء كبيرة في الساحة السينمائية العالمية يعد إضافة كبيرة لأي مهرجان".

 وأكد رئيس المهرجان أن بليج ، تلقى دعوة مهرجان عنابة بكل سرور، وهو امر يعكس أهمية و قيمة الحدث السينمائي الجزائري، الذي يسعى للعودة برؤية جديدة.

وقال علال:"سيكون بجانب نوري بليج جيلان أسماء مرموقة في الفن السابع في لجنة التحكيم منهم حائزون على جوائز عالمية سيتم الاعلان عن أسماءهم لاحقا".

ويمنح مهرجان عنابة جائزة الغزال الذهبي، وقيمتها المالية 15 ألف دولار، ويتنافس عليها هذه السنة 15 فيلما روائيا طويلا، فيما يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة 18 فيلما.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منوعات

إقرأ أيضاً:

مهرجان رمضان زمان

دائماً ما تحتل الذكريات جزءا كبيرا من حياتنا، ويكون لها قيمة كبيرة لأنها تمثل حقبة زمنية من حياتنا، أو تكون حياة كاملة لإنسان أو مكان ، لذلك تجدنا لحنا لحياة الماضي التي أصبحت اليوم ذكريات جميلة .
قبل أيام أنطلقت فعاليات مهرجان رمضان زمان بمحافظة أملج الذي تنظمه بلدية محافظة أملج في البلدة القديمة بالمنطقة التاريخية التي كانت النواة الرئيسية للمحافظة ، هذا المهرجان أوجد حراكاً يومياً داخل شوارع وأزقة البلدة القديمة التي كانت خاوية على عروشها ، واستعاد معه كبار السن ذكرياتهم القديمة عندما كانوا يسكنون ذلك المكان، أو كانوا يرتادون المحلات التجارية “الدكاكين” ، حينما كانت هذه المنطقة المركز التجاري للمحافظة ، حيث سوق الرقعة العتيق والوكالات التجارية والبنقلة ودكاكين المهن المختلفة .
مهرجان رمضان زمان، أعاد للبلدة القديمة وهجها، وأصبحت تعجّ بالحياة والبهجة، وعندما أتجول داخل شوارع وأزقة البلدة القديمة التي تحتضن المهرجان ، أسترجع ذكريات طفولتي عندما كنت أسكن تلك المنطقة التي كانت تضج بالحياة في ” بيت العم عبدالسلام الحلواني” خلف قصر الإمارة ، هذه الذكريات التي ما زالت محفورة بذاكرتي، فقد كنت أذهب في الصباح إلى الذي يبيع الفول والتميز ونقوله “الفوال” وعلى ما أذكر أنه العم محمد اليماني وكان مساري يمر بالبلدة القديمة وأنا راجع، ألقى في الطريق العديد من أصدقاء الوالد رحمه الله ويمازحونني ويعطوني بعض أنواع الحلوى المعروفة في ذلك الوقت ومن اشهرها حلاوة “بقر” وكانت لها لذة خاصة .
هذا النجاح الذي تشهده فعاليات المهرجان المختلفة، يحسب لبلدية محافظة أملج بقيادة رئيسها الرائع الدكتور منصور المعلم، وطاقم عمله الرائعين ، الذين يبذلون الكثير من الجهود الكبيرة والمميزة لإنجاح فعاليات المهرجان المختلفة ، هذه الفعاليات التي تستهدف جميع الفئات العمرية المختلفة.
شكراً من القلب لهذه الجهود التي أثمرت عن هذه النجاحات المميزة .

naifalbrgani@

مقالات مشابهة

  • "أكل أول" تجربة ثقافية ومذاقية في قطر خلال رمضان
  • إلهام شاهين رئيس لجنة تحكيم دورة مهرجان هوليوود للفيلم العربي الرابعة
  • «مهرجان الفرجان» يعزّز ريادة الأعمال لدى الأطفال
  • أبرزهم أمير رمسيس.. تعرف على القائمة الكاملة للجنة تحكيم مهرجان تطوان
  • فيلم "يونان" يشارك في مهرجان فيسكال السينمائي بإيطاليا
  • فيلم يونان ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
  • مهرجان الفرجان يعزّز ريادة الأعمال لدى الأطفال عبر الهوامير الصغار
  • مهرجان رمضان زمان
  • «مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
  • "مهرجان الفرجان" الرمضاني يعزز التلاحم المجتمعي في دبي