قال رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر حكاية وطن، "إن على المصريين أن يقدموا البناء والتنمية والتقدم على الجوع والحرمان، محذرا إياهم من تقديم أوضاعهم الاقتصادية على مشاريع التنمية.

وقال السيسي، "اسمعوا، لو كان البناء والتنمية والتقدم ثمنه الجوع والحرمان اوعوا يا مصريين متقدموش ده، اوعوا تقولوا ناكل أحسن".




وحول الانتخابات الرئاسية المقبلة زعم السيسي أنه قدم للمصريين الكثير قائلا، "كلمة واحدة أقولها للناس ده اللي أحنا عملناه في البلد وفي الانتخابات اللي جاية عندكم فرصة للتغيير والأمر كله لله واللي ليه حاجة هياخدها".

لو كان البناء والتنمية والتقدم تمنه الجوع والحرمان أوعوا يا مصريين تقولوا ناكل أحسن".. الرئيس #السيسي يوجه رسالة للمصريين#حكاية_وطن pic.twitter.com/09PY9hgrsz — ON (@ONTVEgy) September 30, 2023


الرئيس #السيسي: "الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة للشعب المصري، قائلا: "كلمة واحدة عاوز أقولها للناس.. ده اللى إحنا عملنا وعندكم فرصة في الانتخابات الرئاسية اللى جاية.. عندكم فرصة للتغيير.. حد يقول كده.. اه بقول كده.. الأمر كله لله.. اللي ليه حاجة ياخدها".???? pic.twitter.com/j1p922aMVu — د.سلوي السوبي أستاذ قانون جنائي ومحام بالنقض (@Marwalgendi) September 30, 2023

وخلال العرض التقديمي للمؤتمر، تم عرض تصريح للسيسي يعود للعام 2016, عندما قال، "محدش يفكر إن طولة بالي وخلقي الحسن معناه إن البلد تقع، قسما بالله اللي هيقربلها هشيله من على وش الأرض، وكلامي لكل مصر".



وأضاف السيسي، "أن مشروع قناة السويس الجديدة كان محاولة لإكساب المصريين الثقة المفقودة وصناعة الأمل الضائع، وجزء كبير من العمل الذي قمنا به كان هدفه استعادة الثقة لدي المصريين وهو الأمر الذي يحاول المخربون الآن التشكيك فيه"، بحسب وصفه.

بدوره قال رئيس الحكومة الحالية في مصر مصطفى مدبولي خلال المؤتمر، "لولم  يفعل السيسي غير مشروع "حياة كريمة" فهذا يكفيه، فهـو أهم مشروع اتعمل في مصر".

وأضاف، "أن لدولة تنفق فلوسها على المواطن لتحقيق فكرة الاكتفاء الذاتي بمشاريع وصوب زراعية كما أنها قدمت خلال الـ9 سنوات الماضية إنجازات غير مسبوقة لم تحدث من قرون في مصر".

وشهدت مصر خلال حكم السيسي أزمات اقتصادية خانقة حيث هوى الجنبيه المصري، كما تضاعفت ديون البلاد، بالإضافة لارتفاع معدلات الفقر لأرقام قياسية.

ويأتي حديث السيسي مع بدء الحملات الانتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية القادمة.



والأسبوع الماضي أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية أن الانتخابات الرئاسية في البلاد ستجري في كانون الأول/ ديسمبر القادم.

وقال رئيس الهيئة وليد حمزة في مؤتمر صحفي، إن الانتخابات الرئاسية ستجرى على مدى ثلاثة أيام من 10 إلى 12 كانون الأول/ديسمبر، أي قبل قرابة أربعة أشهر من انتهاء الولاية الحالية لرئيس النظام، عبد الفتاح السيسي مطلع نيسان/ أبريل المقبل.

و ذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات أن فتح طلبات الترشح سيكون يوم الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر، على أن يكون آخر موعد سحب طلب الترشح في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، وإعلان قائمة المرشحين وبدء الحملة يوم ٩ من الشهر نفسه، فيما حددت الهيئة تاريخ 15 من تشرين الثاني/ نوفمبر، كآخر موعد لتنازل المرشحين عن ترشحهم للاستحقاق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري السيسي الاقتصادية مصر السيسي الاقتصاد الانتخابات المصرية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

رمضان.. جسر تواصل وتلاحم مجتمعي

خولة علي (أبوظبي) 
مع حلول شهر رمضان، تنبض القلوب دفئاً، وتضاء البيوت بروحانية تجمع بين الطمأنينة والتآلف والسكينة في هذا الشهر الكريم، لتتلاشى المسافات بين الأفراد، ويبدأ الجميع اكتشاف قيمة العائلة وروعة اللمّة على مائدة واحدة، ليس فقط لتناول الطعام، بل لتبادل المشاعر والذكريات التي تترك أثراً لا ينسى، فالشهر الفضيل فرصة عظيمة لتعزيز الروابط الأسرية، وترسيخ قيم التكافل والتآزر، ليصبح المجتمع أكثر تماسكاً وتلاحماً لتتجدد العلاقات بكل حب ووئام في محيط لا يخلو من الروحانية. 

فرصة ثمينة 
تقول فاطمة الحمادي، مستشارة تربوية، إن شهر رمضان الفضيل، يزخر بالفرص الثمينة لتوطيد أواصر العلاقات الأسرية في المجتمع، فعلى سبيل المثال وجبة الإفطار فيها الكثير من غرس القيم والسنع والأخلاقيات الحميدة، فهذه الوجبة لها طابعها الفريد والمتميز عن بقية الوجبات، فهي تجمع أفراد الأسرة على مائدة واحدة يسودها الحب والوئام والسعادة والضحكات مع روحانية الدعاء، وقبلها يتم تحضير المائدة بمعرفة الأم والزوجة والابنة لإعداد أشهى الأطباق، وهذه فرصة لتتعلم الفتيات الطبخ والسنع في تقديم الوجبات والضيافة. 
وتضيف الحمادي أن أهمية الشهر الفضيل تتضح في تهذيب الأطفال خلال فترة الصيام وتعليمهم ما يلزمهم من معرفة وثقافة دينية خاصة في هذا الشهر، من خلال الجلسات الحوارية الخاصة بالأسرة أو الجلسات العائلية العامة، التي تغرس أجمل قيم البذل والعطاء والتسامح والتراحم والخير والتطوع، وغيرها، مع التركيز على تلاوة القرآن الكريم وأداء العبادات. 

محبة وأُلفة
وتؤكد الحمادي أن ليالي رمضان لا تكتمل إلا بزيارة الأهل والأرحام والأحباب، فتزيد العلاقات الاجتماعية قوة وصلابةً وترابطاً، ومن ثم تزيد المحبة والأُلفة بين الأسر والعوائل، بالإضافة إلى بعض العادات الرمضانية ذات الرونق الخاص مثل تبادل وجبات الإفطار مع الجيران وزياراتهم، كما أن المبادرات الرمضانية المميزة لها دور كبير في تنشئة الصغار بشكل متزن ومتسامح، خاصة مبادرات إفطار صائم، وتوزيع المير الرمضاني على الأسر المتعففة، وزكاة الفطر والصدقات، وغيرها.

أخبار ذات صلة حمدان بن زايد يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك هيئة الأعمال الخيرية العالمية تدعم 60 ألف يتيم في رمضان رمضانيات تابع التغطية كاملة

حوار وتسامح 
ويرى د. علي سالمين الهميمي (إعلامي)، أنه لا يمكن إنكار مدى تأثير عادات وتقاليد شهر رمضان على واقع حياة الأفراد في المجتمع، حيث تسهم في ترسيخ القيم وتعزيز العلاقات الاجتماعية من خلال الأجواء الروحانية والأنشطة الجماعية التي تميزه، حيث يجمع العائلات على موائد الإفطار في أجواء مليئة بالمحبة والتآلف، لافتاً إلى أن الاجتماع اليومي حول مائدة الإفطار يعزز التواصل بين أفراد الأسرة، مما يخلق مساحة للحوار والتقارب النفسي، وهو أمر قد يغيب في زحمة الحياة اليومية، موضحاً أن التعاون في تحضير وجبات الإفطار والسحور يعزز الشعور بروح الفريق داخل الأسرة، مما يقوي العلاقات بين الأجيال المختلفة.
ويشير الهميمي قائلاً «تسهم الصلوات الجماعية، خاصة التراويح، في تقوية العلاقات الاجتماعية بين الجيران والأصدقاء، إذ يجتمعون بروح واحدة في أجواء إيمانية، ما يعزز روح التكافل والتآزر، إضافة إلى ذلك، يشجع الشهر الكريم على صلة الرحم وزيارة الأقارب، مما يعيد الدفء إلى العلاقات العائلية ويزيل أي خلافات قد تكون نشأت مع مرور الوقت».

زيارات عائلية
أكد د. علي الهميمي أهمية تبادل الزيارات العائلية خلال رمضان؛ لكونها تعكس قيم المحبة والتراحم، وتعزز الشعور بالانتماء العائلي والاجتماعي، موضحاً أن الزيارات تتيح فرصة لتبادل الذكريات، ومشاركة الأحاديث الودية، وتقوية أواصر القربى، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتوازناً، كما أن تقديم الهدايا الرمضانية وتبادل الأطباق التقليدية يعكس روح الكرم والمودة بين الأسر، فهو شهر التسامح والتواصل الاجتماعي، حيث تتجلى فيه معاني الأخوة والتلاحم، مما يجعله محطة سنوية لإعادة بناء جسور العلاقات الأسرية والمجتمعية.

مقالات مشابهة

  • رمضان.. جسر تواصل وتلاحم مجتمعي
  • ٤٠٠ ألف وحدة سكنية وتكليفات حاسمة ورسائل طمأنة للمصريين من الرئيس السيسي
  • نقابة المحامين: عدم قبول طلبات الممارسة للمحامين يشمل فقط ممن تقدموا ‏بها في عام 2024 ‏
  • أحمد موسي عن أزمة القمة: ضعوا أمامكم مصلحة مصر
  • مغربية تستنجد ببنكيران وتشكو الأوضاع المعيشية الصعبة (شاهد)
  • أمانة الشرقية تطرح 375 فرصة استثمارية لتعزيز التنمية الاقتصادية
  • بقيمة 131 مليون دولار.. الرئيس السيسي يوافق على قرض من بنك التنمية الأفريقي
  • رئيس الحكومة يعلن مفاجأة سارة للمصريين بعد عيد الفطر
  • حماة الوطن: نصطف حكومة وشعبا خلف الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة التنمية
  • السيسي يكرم متورط في إعدامات ميدانية بسيناء.. واستنكار حقوقي (شاهد)