كشفت وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بولاية القضارف عن الجهود الكبيرة التي تقودها حكومة الولاية للقضاء على حمى الضنك والاسهالات المائية على مستوى الولاية في الجولة الثالثة التي تنطلق الايام القادمة وصولاً لصفرية الإصابة بحمى الضنك والاسهالات المائية. وأشار الاستاذ أنور بانقا مدير الطواريء بوزارة الصحة والتنمية الإجتماعية خلال منتدى الصحافة والمجتمع الذى نظمته خيمة الصحفيين بولاية القضارف حول الوضع الصحى الراهن بالولاية لتسجيل القضارف لعدد ٢٥٠ حالة بالاسهالات المائية منها عدد ١٥ حالة وفاة بجانب تسجيل ٨٠٠ حالة بحمى الضنك وعشرة حالات وفاة حسب تسجيل المؤسسات الصحية.

وعزا ذلك لعدم توفير التمويل للحملات من الحكومة والمنظمات سوى تمويل واحد لبلدية القضارف والذى لم يصل إلى نسبة ١٠٠% وناشد بضرورة تدخل المنظمات العاملة بالولاية وتوفير التمويل المناسب فى الوقت المحدد. ودعا الاستاذ محمد أبكر أخصائي نواقل الأمراض لأهمية تكامل الادوار وتنسيق الجهود الرسمية والشعبية القضاء على حمى الضنك من خلال التفتيش المنزلي للحد من انتشار الباعوض. وناشد المواطنين بضرورة المكافحة المنزلية بالمحافظة على المياه وسلامة تخزينها حتى لا تكون بؤرة لتوالد الباعوض وكشف عن جولات قادمة اكثر ترتيبا لجعل الولاية خالية من الضنك. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لو سـاد الـحُـب لما احـتجـنا لـلـقـضـاء

جميلة هي المحبة بين الناس ولجميل أكثر حينما يقول شخص لآخر يحبه أنا أحبك امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم : إذا أحببت شخصاً فأبلغه بأنك تحبه. أما الأجمل بالإضافة لذلكم كله هو ما كان من هذا الحُب في الله، ولله، وليس من أساس مصالح شخصية ينتهي فيه هذا الحُب كيفما انتهت به هذه المصالح جاء في الحديث: المتحابون في الله على منابر من نور يوم القيامة يغبطهم الأنبياء والشهداء، فالحُب إذاً خُلق رفيع لبناء وتقوية الجسور فيما بين الناس والذي متى تحقق كان مُجلباً لكل خير ومنفعة يطمحون إليها، وللحُب أنواع كثيرة: أهمها وأعظمها، الحُب في الله والبغض في الله بالإضافة لمحبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعموم الأنبياء والرسل والصحابة وكذلك حبُ القرآن الكريم ومحبة الوالدين وأفراد الأسرة والأقارب والأصدقاء والزملاء والعلم النافع وجمال الطبيعة والكون وحبُ الإنسان المسلم للعبادات وترك المعاصي لأجل رضا الله وطاعته والنيل من أجره وثوابه العظيم يوم القيامة، وفي كتاب الله العزيز ما يُبيّن مدى أهمية الحُب على المحك السلوكي من ذلك على سبيل المثال : إن الله يُحب التوابين، ويُحب المتطهرين، ويُحب المتقين، ويُحب الصابرين، ويُحب المحسنين، ويُحب المقسطين، ويُحب المتوكلين وعلى النقيض من ذلك إذا ما مارس الإنسان سلوكيات مخالفة، لأوامر الله عز وجلّ كما في قوله تعالى على التوالي( إن الله لا يُحب كل مختال فخور، لا يُحب الخائنين، لا يُحب المفسدين، لا يُحب المعتدين، لا يُحب المسرفين، لا يُحب الظالمين) علماً بأن من المحبة ما يكون منها على صيغة ابتلاء ليختبر الله سبحانه وتعالى عبده المؤمن ويقيس إيمانه فضلاً عن تكفير الذنوب التي علقت به وتفريغ قلبه من مشاغل الدنيا الفانية إلى الانشغال بما ينفعه في دنياه وآخرته، كما في الحديث: إن عظم الجزاء من عظم البلاء وإن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط، والعياذ بالله، وعوضاً عما سبق فإن الحُب بقدر ما لهُ من منافع وفوائد عظيمة وانعكاسات طيبة وجميلة على الذات الإنسانية بقدر ما له أضرار وانعكاسات مُخلة في عالم الكون والحياة، ولعل أولى هذه الانعكاسات الضارة والمخالفة بكل تأكيد محبة غير الله وتعبده وهو ما يدخل في نطاق الشرك المنافي لتوحيد الألوهية، وكذلك محبة أناس بذاتهم على حساب حقوق آخرين كسباً في رضاهم، وإن لم يكونوا كذلك أو طمعاً فيما لديهم من مال أو غيره من جوانب الحياة الأخرى غير المشروعة، وما ينجم عنها من بخس للحق وظلم يُعاقب الله عليها، فالـحُـب إذاً يُمثل روح الحياة وأكسير القلوب وله مستويات وصور متعددة، ولقد صدق من قال: لو سـاد الــحُــب بين الناس لما احتاجوا للقضاء. جعلنا الله وإياكم ممن رزقهم حبه وحبُ من يُحبه وحبُ كل عملٍ يقربنا من حبه، والله هو الهادي إلى سواء السبيل.

مقالات مشابهة

  • بينها حمى الضنك…الأوبئة تجتاح ساحل حضرموت
  • خليفة ترودو: كندا لن تصبح الولاية الأميركية الـ51
  • الدوحة تستعد لجولة مباحثات مكثفة بشأن ثاني مراحل اتفاق غزة
  • لو سـاد الـحُـب لما احـتجـنا لـلـقـضـاء
  • تطبيق مشروع الزراعة المائية الذكية في جامعة صحار
  • جامعة صحار تطبق الزراعة المائية الذكية بمخلفات بيئية محلية
  • مدير عام وزارة البني التحتية بولاية القضارف يشهد عمليات الربط المساحي بعدد من الكبارى
  • تفاصيل جديدة حول خطة التهجير الطوعي .. استعدادات لنقل الآلاف يوميا
  • خلال شهرين.. تسجيل أكثر من 1400 إصابة بحمى الضنك في المحافظات الجنوبية الشرقية
  • لجنة امن ولاية الخرطوم تودع مدير هيئة امن الولاية وتشيد باسهاماته