أعلن الدكتور صلاح محمد الهدي مدير إدارة المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة بجامعة شندي أن إدارة مركز علاج الأورام وابحاث السرطان ستعمل على تشغيل أجهزة العلاج الإشعاعي بأقسامه الثلاثة خلال الأسبوع القادم والتي ستبدأ بالعلاج التلطيفي الذي يعمل على تثبيط الورم السرطاني قبل إزالته بالحد الذي يمكن المريض من ممارسة حياته بصورة طبيعية ليكون المركز الحكومي الوحيد في السودان الذي يقدم هذه الخدمة لمرضى السرطان، هذا بالإضافة لتشغيل معمل الأنسجة المريضة بالمركز الذي يقدم خدمة نوعية للمرضى بالولاية وتكليف البروفيسور جمال محمود العميري استاذ علم الأمراض وعميد كلية الطب الأسبق بالإشراف عليه.

جاء ذلك في اجتماع خلية الأزمة لإدارة مستشفى المك نمر الجامعي والمراكز الطبية المتخصصة الذي أنقعد بالمركز اليوم برئاسة الدكتور حسن عوض الكريم مدير الجامعة وإشراف المهندس المعتصم إبراهيم على جاد الله، موضحا سبب توقف علاج الغدة الدرقية باليود المشع بسبب عدم توفر وسائل الشحن الملائمة لمدخلات العلاج بسبب توقف الشركات العاملة في النقل الجوي العالمي بالرغم من تحديد الطلبيات ودفع مستحقاتها من قبل وقت كافي. وعبر أعضاء اللجنة عن قلقهم من النقص الكبير في مادة البودرة المستخدمة في غسيل الكلى بمركز الكلى والذي تعاني منه معظم المراكز بالولاية مؤكداً أن الكمية المتوفرة بالمركز والتي تم توفيرها بواسطة لجنة إسناد المستشفى والمراكز الطبية تكفي حتى منتصف الاسبوع القادم . وناقش الاجتماع الوضع بالمرافق الطبية التابعة للجامعة وتحديد المعقوقات ووضع الحلول لها وفق برنامج عمل ينفذ في وقت محدد . واستمع الإجتماع لتقارير من مديري المستشفى ومراكز الكلى والقلب وعلاج الأورام وابحاث السرطان وتمثلت التحديات في توقف الرواتب وبند التسيير الذي ينفذ عبر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ظل الإقبال الكبير على هذه المرافق التي تقدم الخدمة النوعية بسبب الحرب في العاصمة ، إذ أرتفع عدد المترددين في مركز علاج الأروام من ٧٠ مريضاً إلى ٨٠٠ مريضاً خلال فترة الحرب. وأعلن السيد رئيس مجلس الجامعة أن الوضع بالمرافق الطبية يتطلب إنتهاج سياسات جديدة في إدارتها تتماشى مع تقديم الخدمة التوعوية وتجويدها وتوفير موارد تسيّر العمل بالصورة المثلى. ووجه بتكوين عدد من اللجان تختص بالهيكل التنظيمي، وتحديث رسوم الخدمات الطبية، وإصحاح البيئة، والرقابة والمتابعة هذا إلى جانب الإعداد للقيام بزيارات لمقابلة الجهات المسؤولة عن تقديم الخدمات الطبية بالبلاد لتذليل العقبات التي تواجههم. فيما أعلن السيد مدير الجامعة عن اهتمامهم بالمرافق الطبية ومتابعة العمل بصورة راتبة . وأوضح الدكتور حسب الرسول الفكي رئيس لجنة الإسناد المجهودات الكبيرة التي قامت بها اللجنة عبر الداعمين من أبناء الولاية خلال أزمة توقف مركز الكلى بسبب أزمة السيور مقدماً شكره للجميع. وابان انهم الآن قاموا بتوفير عدد ٨٠٠ غسلة لمرضى الكلى توجد بمدينة جدة تواجهها بعض التعقيدات الإدارية أدت إلى تأخر شحنهأ معلناً إلتزامهم بإسناد المرافق الطبية فيما يختص بالأجهزة والمعدات بالواصفات المطلوبة وفق الأوليات هذا إلى جانب وقوفهم مع إدارة هذه المرافق في المطالبة بالحصول على الفصل الاول والتسيير مع الجهات المختصة. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ثورة في علاج السرطان بأسرع وقت | تفاصيل

قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن مرض السرطان من أكثر الأمراض التي تثير القلق على مستوى العالم، نظرا لانتشاره الواسع وتأثيراته المدمرة على صحة الإنسان. 

وقد شهد مجال علاج السرطان تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث ظهرت العديد من الأساليب العلاجية المتقدمة التي تسعى إلى مكافحة الأورام بشكل فعال مع تقليل الآثار الجانبية. 

‎ومن بين هذه التطورات الحديثة، يظهر العلاج الإشعاعي السريع (FLASH) كأحد الأساليب الواعدة التي تعد بتغيير طريقة التعامل مع السرطان، إذ يعكس هذا العلاج قدرات جديدة لمكافحة الأورام مع تقليل الأضرار التي قد تلحق بالأنسجة السليمة المحيطة.

‎ومن بين هذه التطورات الحديثة، يظهر العلاج الإشعاعي السريع (FLASH) كأحد الأساليب الواعدة التي تعد بتغيير طريقة التعامل مع السرطان، إذ يعكس هذا العلاج قدرات جديدة لمكافحة الأورام مع تقليل الأضرار التي قد تلحق بالأنسجة السليمة المحيطة.

والعلاج الإشعاعي السريع، الذي يعرف أيضا بالعلاج الإشعاعي فلاش (FLASH-RT)، هو تقنية علاجية مبتكرة تعتمد على توصيل جرعات إشعاعية عالية جدا في فترة زمنية قصيرة جدا، لا تتجاوز الثانية. 

هذا العلاج يعد نقلة نوعية مقارنة بالعلاج الإشعاعي التقليدي، الذي يتطلب عادة جلسات متعددة ومتتابعة على مدار عدة أسابيع، ما قد يؤدي إلى تعرض الأنسجة السليمة المجاورة للأورام لتأثيرات سلبية.

ويتمثل الفرق الرئيسي بين العلاج الإشعاعي التقليدي والعلاج الإشعاعي السريع في طريقة توصيل الإشعاع. 

في العلاج التقليدي، يتم تقديم الإشعاع بشكل تدريجي على مدى عدة جلسات. 

في المقابل، يعتمد العلاج الإشعاعي السريع على إيصال جرعات إشعاعية عالية الكثافة في فترة زمنية قصيرة للغاية.

وهذه الجرعات المكثفة تسبب ما يُعرف بتأثير "الفلاش" الذي يتمثل في قدرة الإشعاع على تدمير الخلايا السرطانية دون التأثير المفرط على الأنسجة السليمة المحيطة.

وهذا التأثير يساعد على تقليل الأضرار التي قد تلحق بالأعضاء السليمة مثل الدماغ أو الأنسجة المحيطة بالورم.

اما عن فوائد العلاج الإشعاعي السريع

ومن أبرز الفوائد التي يوفرها العلاج الإشعاعي السريع:

* تقليل عدد الجلسات: يمكن أن يحتاج المريض إلى جلسة واحدة فقط من العلاج، أو عدد قليل من الجلسات التي تستغرق وقتا قصيراللغاية، مما يقلل من التكاليف ويسهل العلاج.

* تقليل الأضرار للأنسجة السليمة: تظهر الدراسات أن العلاج السريع يقلل بشكل كبير من الأضرار التي تلحق بالأنسجة السليمة المجاورة للورم، مما يقلل من الآثار الجانبية المترتبة على العلاج.

لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو:

مقالات مشابهة

  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
  • «أرب هيلث» .. وزير الصحة يبحث سبل التوسع في مراكز العلاج الإشعاعي
  • وزير الصحة يبحث مع ممثلي شركة «Elekta» التعاون للتوسع في مراكز العلاج الإشعاعي
  • وزير الصحة يبحث التوسع في مراكز العلاج الإشعاعي
  • سر الشراب الذهبي.. علاج طبيعي يذهل الأطباء في التخلص من حصوات الكلى
  • ثورة في علاج السرطان بأسرع وقت | تفاصيل
  • يذيب الورم في أقل من ثانية.. معلومات عن العلاج الإشعاعي السريع للسرطان
  • احترس .. أخطاء شائعة في علاج فقر الدم
  • علاج مشكلات الغدة الدرقية دون العلاج بالهرمونات
  • العلاج الإشعاعي السريع| ثورة في مكافحة السرطان ونتائج فعالة بأقل الأضرار ووقت أقل