خيمة القبة بمزاد عنيزة للإبل تشهد توافد الزوار والمهتمين
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
المناطق_عنيزة
تشهد خيمة القبة المخصصة للجهات المشاركة بمزاد عنيزة للإبل توافد الزوار والمهتمين في مجال الإبل، إذ استطاع المزاد دعوة أكثر من ٢٥ كيان مابين حكومي وأهلي وجمعيات القطاع الثالث للمشاركة وتقديم مالديهم للزائرين، إضافة لبعض الخدمات الطبية والتوعوية التي يقدمها مستشفى الملك سعود بعنيزة، كذلك جمعية سُكر التي تهتم بالتثقيف حول مرض السكري ومسبباته وسبل الوقاية منه.
أيضا هناك ركن وزارة التجارة وما يقدمه من توعية مجتمعية، وبرز مركز صالح بن صالح الاجتماعي بعرض شخصيات من رجال عقيلات عنيزة الذين تنقلوا للتجارة على ظهور الإبل وسيلة النقل في ذلك الزمن للربط بين الإبل وحياة إنسان الأمس، كذلك قدّموا للضيوف بعض الكتاب الخاصة بالعقيلات والإبل وشجرة الغضا التي تشتهر بها محافظة عنيزة.
ولمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بعنيزة مشاركة ثمينة استشعارا لدورهم في حماية قطاع الثروة الحيوانية من الأمراض خاصة الإبل، فخصّصوا معرضا بيطريا يُوزّع منشورات تحذيرية استفاد منها المربين، كذلك قاموا بتوفير مسلخ متنقل، ولديهم ورش عمل متنوعة.
ونجح المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء”، بمتابعة الحالات الصحية للإبل المشاركة والكشف عن الأمراض الوبائية، ومكافحة نواقل الأمراض من خلال رش المستنقعات وتطهير سيارات النقل، والتوعية والتثقيف من خلال الجولات الميدانية، بالإضافة إلى ركن يهدف للتحذير من الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان وتعزيز دور الصحة الواحدة.
وللمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر مشاركة نوعية للمحافظة على الغطاء النباتي وتنميته والحد من الاحتطاب الجائر أو الرعي، مع خطة لتوزيع شتلات وبذور على الزوار لغرس ثقافة التشجير، كذلك سيشاركون بورشة عمل تعريفية للمركز.
وقال رئيس الفعاليات بالمزاد الأستاذ فهد الدويس:”يسعى المهرجان لجذب القطاعات المرتبطة بالإبل لنضمن استفادة الملاك من الخدمات ونحافظ على هذه الثروة الحيوانية من الآفات، مع توعية الملاك والمربين وهذا من ضمن أهدافنا الرئيسية”.
واختتم:”نجحنا بدعوة جهات مهتمة بالبيئة والغطاء النباتي وغيرها، لنُحذّر من الاحتطاب أو الرعي غير المعتدل والالتزام بتعليمات الدولة بتنمية الأشجار وحفظ الموارد الطبيعية من العبث منها النباتات الصحراوية أو الموسمية، أيضا دعونا قطاعات صحية واجتماعية متنوعة في موقع واحد ،وقد نجحنا من خلال مانلمسه من انطباعات جيّدة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مزاد عنيزة للإبل
إقرأ أيضاً:
استمرار توافد الحشود لإلقاء نظرة وداع على البابا فرنسيس
وفد أكثر من 60 ألف شخص لإلقاء نظرة أخيرة على جثمان البابا فرنسيس في كاتدرائية القديس بطرس في العاصمة الإيطالية روما، حيث استمر توافد الزوار، اليوم الخميس، قبل يومين من جنازته بحضور العديد من قادة العالم.
وبعد انتهاء الجنازة، سينقل نعش البابا الأرجنتيني، الذي توفي عن عمر ناهز 88 عاما، إلى كنيسة "سانتا ماريا ماجوري" في وسط روما، حيث سيتمكّن الزوار من زيارة قبره "اعتبارا من صباح الأحد"، حسبما أعلن الفاتيكان.
ومنذ التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش الأربعاء حتى التاسعة صباح الخميس، توافد على كاتدرائية القديس بطرس حوالى 61 ألف شخص لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا، وفق ما أفاد موقع "فاتيكان نيوز".
وبقيت الكاتدرائية مفتوحة للجمهور حتى الساعة 05,30 صباحا (03,30 ت غ) في حين كان من المقرر أن تغلق منتصف الليل، من أجل السماح لجميع الوافدين برؤية جثمان البابا.
وسيتسنّى للزوار إلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا فرنسيس الخميس حتى منتصف الليل والجمعة من الساعة 7,00 إلى الساعة 19,00، مع عدم استبعاد الفاتيكان تمديد هذه الساعات إذا لزم الأمر.
وسجي البابا في رداء أحمر وعلى رأسه تاج أسقفي أبيض وبين يديه مسبحة. ووضع النعش على المذبح الرئيسي في الكاتدرائية لكن من دون عرضه على منصة، نزولا عند طلب صريح من خورخي بيرغوليو الذي أوصى بطقوس جنائزية بسيطة ومتواضعة.
وقال ماسيمو بالو، وهو إيطالي يبلغ 63 عاما ويعيش في روما "كانت لحظة قصيرة لكنّها مؤثرة أمام نعشه".
"كان أبا للمهمشين"
من جانبه، قال أميريغو ياكوفاتشي (82 عاما)، وهو من سكان روما "كان رجلا عظيما، كان أبا للمهمشين".
وحضرت فلورنسيا سوريا، وهي أرجنتينية تبلغ 26 عاما، إلى روما لمدّة يومين. ولم تترددا في الانضمام إلى الطابور المصطف خارج الكاتدرائية، كي تعيش "اللحظة التاريخية"، خصوصا "بالنسبة إلينا لأنّنا أرجنتينيون. كنّا صغارا عندما بدأ البابا حبريته. نتذكر تلك اللحظة".
أما لور دو مولان وهي سائحة فرنسية، جفاءت إلى روما في رحلة عائلية، فأكدت أنّه "يجب أن تكون متحمّسا جدا، كي تنتظر في هذا الطابور الطويل. لكنّنا جئنا خصيصا لرؤية كاتدرائية القديس بطرس والفاتيكان".