تواجه الحكومة الأمريكية خطر الإغلاق، بعد فشل مجلس النواب في إقرار مشروع قانون لتمديد التمويل الحكومي قبل انتهاء المهلة المحددة. 
 


وتعرض رئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي، لانتكاسة جديدة عندما لم يتمكن من توحيد صفوف الجمهوريين حول خطة لمنع الإغلاق، بسبب معارضة جناح المحافظين المتشددين في حزبه. 
 

وصوت 21 جمهوريًا ضد مشروع قانون مجلس النواب المؤقت، الذي يهدف إلى تمديد التمويل لمدة 30 يومًا بنسبة انخفاض عن المستويات الحالية، وإضافة سياسات حدودية صارمة ترضي الجمهوريين.

وبذلك، تم رفض المشروع بأغلبية 232 صوتًا مقابل 198 . 

 
وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن التمويل قبل منتصف ليل الجمعة، فإن الحكومة ستغلق أبوابها، وسيتأثر ملايين الموظفين والخدمات الحكومية. 
 
ولا تزال التفاوضات جارية بين الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ، حيث يأمل الطرفان في إبرام صفقة تجنب الإغلاق
 
ولكن حتى وإن تم إقرار مشروع قانون في مجلس الشيوخ، فإنه سيحتاج إلى المصادقة من قبل مجلس النواب أيضًا، وهذا قد يثير اعتراضات جديدة من قبل المحافظين المتشددين. 

 
وتعتبر هذه هي ثانية مرة في عام 2023 التي تواجه فيها الحكومة الأمريكية خطر الإغلاق، بعد أن تعطلت لثلاثة أسابيع في يناير/ كانون الثاني بسبب خلاف حول سور الحدود مع المكسيك.
 

 

 
إغلاق الحكومة الأمريكية هو حالة تحدث عندما لا يتفق الكونغرس على ميزانية سنوية أو مؤقتة لتمويل الأنشطة الحكومية. 
 
وهذا يؤدي إلى تعليق الخدمات غير الأساسية وإجازة بدون أجر لمئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين. ويمكن أن يكون للإغلاق تأثير سلبي على الاقتصاد والأمن والخدمات العامة. 
 
وقد شهدت الولايات المتحدة 22 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976، منها الذي كان في عام 2018-2019 واستمر لـ 35 يومًا.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي

أقر مجلس النواب الأمريكي، اليوم السبت، مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي المؤقت.

ورفض مجلس النواب الأمريكي، الخميس، مشروع قانون معدل دعمه الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتجنب الإغلاق الحكومي "المؤقت"، فيما طالب الديمقراطيون بإجراء تعديلات على المشروع بشأن الحد من سقف الدين، ما ترك الكونجرس بدون خطة واضحة لتجنب الإغلاق الفيدرالي قبل عطلة الكريسماس.

صوّت المجلس بأغلبية 235 مقابل 174 صوتاً ضد حزمة الإنفاق، التي أعدها زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترمب، والملياردير إيلون ماسك اتفاقاً سابقاً بين الحزبين. ورغم دعم ترامب لمشروع القانون، صوت 38 جمهورياً ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين.

وكان من المقرر أن ينتهي التمويل الحكومي منتصف ليل السبت. ولو كان فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، كانت ستبدأ الحكومة الأمريكية إغلاقاً جزئياً من شأنه أن يقطع التمويل عن كل شيء من حرس الحدود إلى المتنزهات الوطنية، وكذا رواتب أكثر من مليوني موظف فيدرالي.

ويحتفظ مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض بمجموعة من الخطط، التي أعدتها وكالات فيدرالية في حالة الإغلاق. كما وضعت مؤسسات أخرى في واشنطن، مثل المعرض الوطني للفنون، خططاً ضمن تلك القائمة.

وتنظم الوكالات الفيدرالية موظفيها حسب الطابع الملح لأعمالهم في حالة الإغلاق، وذلك باستخدام فئات مثل: "ضروري لأداء أنشطة مسموح بها صراحة بموجب القانون"، و"ضروري لأداء واجبات وصلاحيات الرئيس الدستورية"، و"ضروري لحماية الأرواح والممتلكات".

كما تقدم الإدارات تقديرات لعدد الموظفين ضمن تلك الفئات، الذين من المرجح أن يعملوا أثناء فترة الإغلاق.

وبعض حالات الإغلاق السابقة تسببت في مشاهد "ألم ويأس" بين العمال الفيدراليين الذين يعانون من أجل تحمل تكاليف الغذاء والأساسيات. ففي عام 2019، ومع استمرار الإغلاق الذي دام أكثر من شهر حتى بعد يوم رأس السنة الجديدة، وقفت طوابير طويلة أمام بنوك الطعام في منطقة واشنطن، حيث كان العاملون الفيدراليون ينتظرون أكياس الوجبات بنية اللون.
 

مقالات مشابهة

  • بعد إغلاق الحكومة الفيدرالية الأمريكية.. مجلس الشيوخ يوافق على مشروع قانون الميزانية
  • بايدن يوقع على مشروع قانون التمويل ويجنب إغلاق الحكومة الأميركية
  • بعد النواب..الشيوخ الأمريكي يمرر مشروع التمويل الحكومي لمنع إغلاق الحكومة
  • الكونغرس الأمريكي يقرّ مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • مجلس النواب الأميركي يقر مشروع قانون لتجنب "الإغلاق"
  • عاجل | مجلس النواب الأميركي يقر مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • مجلس النواب الأميركي يقر مشروع قانون لتجنب "الإغلاق"
  • مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • الحكومة الأمريكية تقترب من الإغلاق بعد رفض الجمهوريون مشروع قانون الإنفاق الذي يدعمه ترامب
  • مع اقتراب الإغلاق.. ترامب يدعم خطة جديدة لتمويل الحكومة الأمريكية