مؤتمر البريد العالمي في الرياض.. فرصة لإبراز دور المملكة في القطاع
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال رئيس مؤسسة البريد السعودي "سبل"، م. آنف أبانمي، إن علاقة المملكة واتحاد البريد الدولي تمتد إلى 100 عام.
وأضاف في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أن نسخة مؤتمر الرياض الاستثنائي للبريد العالمي فرصة لإبراز دور المملكة في القطاع البريدي ومدى تطورها.
أخبار متعلقة جهود أمنية مكثفة.. إحباط ترويج وتهريب المخدرات في 4 مناطقإصابة 5 في حادث بالرياض.. والإسعاف الجوي ينقل حالة خطيرة
وقال المدير العام للاتحاد البريدي العالمي UPU ماساهيكو ميتوكي، إن العروض المقدمة في مؤتمر الرياض الاستثنائي توضح مدى أهمية زيادة مستوى التعاون بين مختلف الهيئات البريدية.
من العاصمة الرياض، تنطلق رحلة التحوّل في القطاع البريدي ضمن #مؤتمر_الرياض_الاستثنائي الذي يشهده قادة الدول وصنّاع القرارات لتشكيل مستقبل البريد عالمياً.
شاهد البث المباشر! https://t.co/rwlPjW0j2O— وزارة النقل والخدمات اللوجستية (@SaudiTransport) September 30, 2023مؤتمر البريد في الرياض
عُقد اليوم مؤتمرا صحفيا، لرئيس مؤسسة البريد السعودي "سبل" آنف أبانمي، والمدير العام لاتحاد البريد العالمي، ماساهيكو ميتوكي، لتسليط الضوء على أبرز ما سيتطرق له المؤتمر، وأهم القرارات التي ستُناقش بين قادة وأعضاء الاتحاد، ومدى تأثيرها على الحراك المتواصل والتحوّل المتسارع الذي يشهده قطاع البريد، والخدمات اللوجستية لمواكبة التطوّرات التقنية الهائلة، وتوظيفها لمعالجة التحديات التي تواجه المنظومة البريدية عالمياً.
وتستضيف المملكة المؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي في الرياض، خلال الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر 2023، بحضور دولي رفيع المستوى، وبمشاركة 192 دولة من حول العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الدمام سبل أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك باجتماع "التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين" في الرياض
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع رفيع المستوى لـ"التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين" الذي استضافته المملكة العربية السعودية.
وشارك في الاجتماع الذي عُقد في الرياض على مدار يومي 30 و31 أكتوبر 94 دولة ومنظمة دولية.
وألقى خلاله صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية، ومعالي فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” كلمات رئيسية.
وترأست معالي لانا نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية وفد دولة الإمارات إلى المؤتمر.
وأعربت معالي نسيبة عن تقديرها لدور المملكة العربية السعودية الشقيقة في تسهيل الجهود الدولية لتحقيق حل الدولتين، مضيفة أن القيادة التاريخية للمملكة مهمة الآن أكثر من أي وقت مضى.
وأكدت التزام دولة الإمارات الراسخ بمستقبل تعيش فيه دولتا فلسطين وإسرائيل جنباً إلى جنب في سلام مع بعضهما البعض ومع جيرانهما، كما رفضت كل المحاولات الرامية إلى خلق حقائق على الأرض تعوق تحقيق هذا الهدف.
وفي ضوء الأرقام المروعة لعدد القتلى والجرحى منذ بدء الصراع، جددت معاليها الدعوة إلى الحماية غير المشروطة للمدنيين وعمال الإغاثة.
وفي هذا الصدد، سلطت معاليها الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات في تقديم الدعم الإنساني لشعب غزة الشقيق، ودعت إلى إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وبشكل فوري وشامل ودون عوائق.
وحذرت معالي نسيبة من تدهور الوضع الإنساني في غزة، بما في ذلك في الشمال حيث انعدمت السبل أمام 400 ألف شخص لتلقي المساعدات، وأشارت إلى التنبيهات الأخيرة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في غزة والتي تفيد بأن أكثر من 1.8 مليون شخص في جميع أنحاء القطاع يعيشون في مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وفي هذا السياق، جددت معاليها إدانة دولة الإمارات للقوانين التي تستهدف العمل الأساسي الذي تقوم به وكالة “الأونروا”، وشددت على أن موظفي "الأونروا" ومبانيها محميون بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، ويجب احترامهم.
كما شددت معاليها خلال اجتماعات الرياض على مخاطر تفاقم التوترات وتداعيات التصعيد العسكري في كافة أرجاء المنطقة.
وجددت دعوة دولة الإمارات إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين.
وأعربت معاليها عن قلق دولة الإمارات البالغ إزاء التطورات الجارية في لبنان، وتداعيات التصعيد الخطير وتأثيره على الاستقرار الإقليمي، وأكدت في هذا الصدد على موقف دولة الإمارات الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى وقوفها ومساندتها للشعب اللبناني الشقيق في مواجهة التحديات الراهنة.
كما سلطت دولة الإمارات الضوء على المخاطر التي تترتب على التحريض وخطاب الكراهية على جانبي الصراع، وشددت على الأثر المدمر لهذه الممارسات في الضفة الغربية، حيث يتعرض الفلسطينيون لأعمال العنف من قبل المستوطنين من دون عقاب.
وفي هذا الصدد، تمت الإشارة إلى الأطر القائمة للتعامل مع هذا التحدي، ولا سيما قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2686 (2023) بشأن "التسامح والسلام والأمن الدوليين" الذي أقر بأن خطاب الكراهية والتطرف وعدم التسامح تُعد عوامل تؤجج الصراع، وحدد سبل العمل المشترك بين الدول والمجتمعات للتصدي معاً لهذا التهديد.