استنكرت منظمة العفو الدولية قيام مليشيا الحوثي في العاصمة المختطفة صنعاء باعتقال عشرات المحتفلين بالذكرى الحادية والستين لثورة 26 سبتمبر/ أيلول 1962م.

وقالت المنظمة في إحاطة نشرتها على موقعها الإلكتروني؛ إن الحوثيين شنوا حملة قمع ضد المتظاهرين السلميين، الذين خرجوا للاحتفاء بالمناسبة التاريخية بحمل الأعلام الوطنية.

ووصفت العفو الدولية هذا التصرف بأنه استخفاف صارخ بحق المواطنين في التعبير والتجمع السلمي.

وطالبت نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة، غراتسيا كاريتشيا، الحوثيين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن كل من احتُجزوا.

وأضافت: إنه لمن المخزي أن يكون المتظاهرون ضحية للهجوم والسجن، وأن تُوجَّه إليهم تهم لمجرد رفعهم للأعلام.

وأشارت المنظمة إلى أن قمع المتظاهرين يبين مدى تطرف مليشيات الحوثي بقمع حرية التعبير في المناطق التي تسيطر عليها. وذكرت العفو الدولية شهادات لبعض المحامين والمتظاهرين في صنعاء، قالوا إن مليشيات الحوثي اقتحمت التجمعات بالقوة، وصادرت الأعلام، وأودعت المتظاهرين في السجون

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: العفو الدولیة

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تغير أماكن قياداتها وتنقل بعضهم إلى مناطق محصنة

بعد الضربات الأمريكية العنيفة التي استهدفت مواقع حوثية في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية، سارعت ميليشيا الحوثي إلى اتخاذ إجراءات احتياطية عاجلة، شملت نقل قياداتها إلى أماكن محصنة، وإصدار توجيهات لقياداتها بتغيير أماكن إقامتهم خشية استهدافهم.

وذكرت مصادر محلية أن الحوثيين قاموا بإفراغ مخازن الصواريخ ونقلها إلى مواقع تحت الأرض تحسبًا لضربات جديدة، كما تم تحريك معدات عسكرية ثقيلة باتجاه جبهات الساحل، في خطوة تعكس قلق الميليشيا من تصعيد عسكري أمريكي محتمل.

وأفادت المصادر أن عدداً من القيادات الحوثية غادرت العاصمة صنعاء متجهة نحو معاقلها في صعدة وعمران، في محاولة للهرب من الاستهداف الأمريكي، وهو ما يعكس حالة من الذعر داخل صفوف الجماعة، خاصة بعد الضربات النوعية التي طالت مواقع حساسة خلال اليومين الماضيين.

وبحسب المعلومات الواردة، فقد أصدرت قيادة الحوثيين أوامر صارمة لقادتها بتجنب التواجد في المباني الحكومية والمقار العسكرية، والتي قد تكون أهدافًا محتملة لأي ضربات قادمة، كما تم إخلاء منازل القادة البارزين خشية استهدافهم، وسط مخاوف متزايدة من توسع نطاق العمليات الأمريكية.

في غضون ذلك، شنت الطائرات والبوارج الحربية الأمريكية أكثر من 40 غارة عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين في صنعاء وصعدة وحجة وذمار والبيضاء وتعز ومارب.

تأتي هذه الضربات بعد تصاعد التهديدات الحوثية للملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما دفع الإدارة الأمريكية إلى تنفيذ عمليات عسكرية وصفتها بـ"القوية والحاسمة"، حيث أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده لن تتسامح مع أي هجمات على السفن الأمريكية، متوعدًا الحوثيين بـ"القوة الساحقة" ما لم يتوقفوا عن استهداف الممرات البحرية.

ويرى مراقبون أن استمرار استهداف الحوثيين للبنية التحتية العسكرية للجماعة قد يؤدي إلى إضعاف قدرتها على شن هجمات في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • مليشيات الانتقالي تعاود إغلاق طريق “الحلحل”
  • الحوثي يدعو لخروج شعبي مليوني غداً الاثنين في صنعاء والمحافظات
  • عزام ونبيل يستقبلان وفد الشركة المنظمة لدورة قطر الدولية للشباب
  • قبائل المهرة تستنكر العدوان الأمريكي على صنعاء وتدعو لتوحيد الصف اليمني
  • مليشيا الحوثي تغير أماكن قياداتها وتنقل بعضهم إلى مناطق محصنة
  • غارات أميركية على مواقع الحوثي.. قتلى عسكريون وهروب قادة من صنعاء
  • النتائج الأولية للضربة الأمريكية ضد الحوثي في اليمن
  • الحوثي يعلن الحرب ..لا لضبط النفس : صنعاء سترد على الغارات الأمريكية
  • المنظمة الدولية للهجرة تسرح 20% من موظفيها بعد خفض واشنطن مساعداتها
  • النهضة التونسية تدين سوء معاملة نائب رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه الفوري