العفو الدولية تستنكر اختطاف مليشيات الحوثي لمواطنين احتفلوا بـ26 سبتمبر وتطالب بالإفراج الفوري غير المشروط
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
استنكرت منظمة العفو الدولية قيام مليشيا الحوثي في العاصمة المختطفة صنعاء باعتقال عشرات المحتفلين بالذكرى الحادية والستين لثورة 26 سبتمبر/ أيلول 1962م.
وقالت المنظمة في إحاطة نشرتها على موقعها الإلكتروني؛ إن الحوثيين شنوا حملة قمع ضد المتظاهرين السلميين، الذين خرجوا للاحتفاء بالمناسبة التاريخية بحمل الأعلام الوطنية.
ووصفت العفو الدولية هذا التصرف بأنه استخفاف صارخ بحق المواطنين في التعبير والتجمع السلمي.
وطالبت نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة، غراتسيا كاريتشيا، الحوثيين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن كل من احتُجزوا.
وأضافت: إنه لمن المخزي أن يكون المتظاهرون ضحية للهجوم والسجن، وأن تُوجَّه إليهم تهم لمجرد رفعهم للأعلام.
وأشارت المنظمة إلى أن قمع المتظاهرين يبين مدى تطرف مليشيات الحوثي بقمع حرية التعبير في المناطق التي تسيطر عليها. وذكرت العفو الدولية شهادات لبعض المحامين والمتظاهرين في صنعاء، قالوا إن مليشيات الحوثي اقتحمت التجمعات بالقوة، وصادرت الأعلام، وأودعت المتظاهرين في السجون
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: العفو الدولیة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تعلن تشييع 10 قيادات ميدانية في صنعاء (أسماء)
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، الثلاثاء، تشييع 10 من قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، مشيرة إلى أنهم قُتلوا فيما أسمتها معركة "الفتح المبين والجهاد المقدس".
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ في نسختها الحوثية، أن المليشيا المدعومة إيرانياً شيّعت جثامين: "الرائد علي محمد معياد، الرائد سيف محمد مجلي، الرائد يونس زيد الشامي، الملازم أول علي مقبل جرادة، الملازم ثاني محمد خالد الهمداني، الملازم ثاني يحيى أحمد نعيم، الملازم ثاني حمزة محمد المتوكل، الملازم ثاني يوسف عبدالوهاب مطهر، الملازم ثاني زكريا يحيى الصبري، والمساعد سهيل سنان سعدان".
يأتي ذلك في الوقت الذي تقوم فيه مليشيا الحوثي بتشييع ما لا يقل عن ثلاث دفعات أسبوعياً من قياداتها الذين يُقتلون في جبهات القتال الممتدة عبر محافظات مأرب، الحديدة، تعز، الجوف، والضالع.
في السياق، أوضحت مصادر عسكرية أن هذه الدفعة هي الأولى منذ تدشين الجيش الأمريكي عملياته الجوية على مواقع تابعة لمليشيا الحوثي في نحو 8 محافظات يمنية، يوم السبت الماضي.
ومع أن الميليشيا تحفظت -كعادتها- على ذكر زمان ومكان مقتل هذه القيادات، فإنها اكتفت بالإشارة إلى أنهم قُتلوا فيما أسمتها "معركة الفتح المبين والجهاد المقدس"، وهو المسمى الذي رجحت المصادر أنه أُطلق على قتلاها جراء الغارات الأمريكية التي استهدفت مخازن أسلحة، وورش تصنيع عسكري، ومعسكرات، ومخازن أسلحة، وأماكن اجتماعات، وغيرها.
وذكرت المصادر أن المعلومات والتقارير الواردة تفيد بسقوط عشرات القتلى والجرحى من القيادات والعناصر الميدانية الحوثية في الضربات الأمريكية.
ومنذ مطلع مارس/ آذار الجاري، ارتفع عدد الضباط الذين شيّعتهم الميليشيا، بمن فيهم هذه الدفعة، إلى 18 قيادياً يحملون رُتباً عسكرية متفاوتة.