ليبيا تسيّر أول رحلة جوية لإيطاليا منذ 10 سنوات
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
انطلقت اليوم السبت من مطار معيتيقة الدولي في العاصمة الليبية طرابلس أولى الرحلات الجوية إلى العاصمة الإيطالية روما، بعد انقطاع دام 10 سنوات.
وأقلعت السبت طائرة تابعة لشركة ميدسكاي الليبية الخاصة من مطار معيتيقة بطرابلس إلى مطار فيوميتشينو بروما.
وستؤمن الشركة التي بدأت أعمالها عام 2022، رحلتين أسبوعيا إلى روما يومي السبت والأربعاء.
ونشرت منصة "حكومتنا" التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية على فيسبوك، صورا لتحضيرات انطلاق الرحلة من مطار معيتيقة صباح اليوم إلى العاصمة الإيطالية.
كما أفادت المنصة الحكومية في منشور لاحق، بتوقيع وزارة المواصلات الليبية مذكرة تفاهم لتطوير التعاون في مجال الطيران المدني مع الجانب الإيطالي، بعد انطلاق تلك الرحلة الأولى.
وذكر بيان سابق للسلطات الليبية، أن الخطوط الجوية الإيطالية سّيرت في 24 يوليو/تموز الماضي رحلة تجريبية من روما إلى العاصمة طرابلس.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة أعلن في مطلع يوليو/تموز الماضي أن الحكومة الإيطالية أبلغته قرارا يقضي برفع حظرها الجوي المفروض على الطيران المدني الليبي منذ 10 سنوات.
كما ناقش الدبيبة ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في السابع من يونيو/حزيران الماضي متابعة أعمال اللجان الثنائية، لرفع الحظر الجوي على الطيران المدني الليبي في إيطاليا، خلال زيارة أجراها الدبيبة ووفد وزراي إلى روما.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: 953 واقعة تصفية جسدية خلال 10 سنوات.. وعدن تتصدر القائمة بواقع 165 حالة
كشفت منظمة "رايتس رادار" عن تعرُّض 953 يمنياً للتصفية الجسدية نتيجة مواقفهم السياسية خلال 2014 – 2024، وتصدرت العاصمة المؤقتة عدن المرتبة ألأولى.
وقالت المنظمة في تقريرها المعنون "تصفية الخصوم" إن عدن الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات تصدرت القائمة بواقع 165 حالة.
وأضافت أن العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي جاءت في المرتبة الرابعة بعدد (82) حالة، تليها خامساً محافظة أبين بعدد (59) حالة، ثم محافظة إب سادساً بـ (57) حالة.
وذكر التقرير أن من بين قائمة المحافظات التي شهدت جرائم التصفية الجسدية جاءت محافظة تعز -وهي أكبر المحافظات اليمنية من حيث عدد السكان- في المرتبة الثانية بواقع 113 حالة، تليها محافظة حضرموت بـ (93) حالة
وقام فريق متخصص بتحليل ومراجعة المعلومات والبيانات التي جمعها الراصدون الميدانيون عبر استمارات الاستبيان والمقابلات المسجلة وإدخالها في قاعدة بيانات شاملة، ثم فرزها وتحليلها وتصنيفها بحسب التوزيع النوعي والجغرافي والزمني للضحايا والوقائع والجهة المتسببة تمهيدا للصياغة. وفق التقرير.