قالت القيادة الوسطى الأميركية، في بيان، إن وحداتها البرية نفذت غارة جوية ناجحة بالمروحيات شمالي سوريا في 28 سبتمبر/أيلول الجاري، وألقت القبض على ممدوح إبراهيم الحاج شيخ، أحد المسؤولين في تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف البيان أنه لم يصب أو يقتل أي مدني خلال هذه العملية.

وكان الجيش الأميركي أعلن كذلك الاثنين الماضي -في بيان- اعتقال قيادي في تنظيم الدولة بعد تنفيذ غارة بمروحية في شمال سوريا يوم السبت 23 سبتمبر/أيلول.

وبحسب ذلك البيان، فإن القيادي المعتقل خلال الغارة يدعى أبو هليل الفدعاني، وهو مسؤول العمليات والتسهيلات في تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا، مشيرة إلى أن التقديرات تذهب إلى أن للفدعاني علاقات في جميع أنحاء شبكة التنظيم بالمنطقة.

ويشن التحالف الدولي في العراق وسوريا حملة ضد تنظيم الدولة منذ 2014، حيث مني التنظيم بهزيمة أولى في العراق عام 2017، ثم سوريا عام 2019، وخسر كامل مناطق سيطرته الأساسية، إلا أن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات في البلدين، ضد القوى الأمنية خاصة.

يذكر أن غريغوري لوغيرفو نائب منسق وزارة الخارجية الأميركية لمكافحة الإرهاب أكد قبل أيام أن تنظيم الدولة لا يزال يشكل تهديدا خطيرا "على الرغم من هزيمته الإقليمية وخسائره في القيادة".

وأشار لوغيرفو -في ندوة أقامها معهد "إنتربرايز الأميركي لأبحاث السياسة العامة" في واشنطن- إلى وجود فروع متنامية لتنظيم الدولة في غرب أفريقيا وتشاد والصومال، والكونغو وموزمبيق.

كما قال إن الولايات المتحدة وحلفاءها فيما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية لا يزالون يواجهون مشكلة كبيرة تتعلق بما يقرب من 9 آلاف من مقاتلي التنظيم المحتجزين لديهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: تنظیم الدولة

إقرأ أيضاً:

إلتماس 6 سنوات حبسا لآخر عنصر لعصابة سطت على سيارات 12 مواطنا بالعاصمة

إلتمس مساء اليوم وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة توقيع عقوبة 6 سنوات حبسا نافذا مع 200 ألف دج غرامة مالية. في حق شاب يدعى”س.أ” تورط ضمن عصابة مختصة في سرقة السيارات تنشط غرب العاصمة. وبالتحديد بمنطقة الدرارية والعاشور والتي راح ضحيتها 12 شخصا.

حيث سبق محاكمة عناصر العصابة في تهمة تكوين جمعية الأشرار، السرقة بالكسر باستحضار مركبة. المتهم مثل لمعارضة الحكم الغيابي الصادر في حقه. بإدانته بـ 6 سنوات حبسا نافذا رفقة البقية مع إصدار أمر بالقبض ضده.

وجاء تحريك الدعوى العمومية في ملف الحال عقب بلاغ تقدم به مجموعة من المواطنين في فترات متفاوتة لتعرض سياراتهم للسرقة من قبل مجهولين. حيث أكد احد الضحايا أنه تفطن رفقة زوجته تعرض سيارتهما للسرقة ليلا. وأنهم شاهدوا الفاعلين وهم يحاولون تحطيم السيارة وقدموا مواصفاتهم لمصالح الأمن. كما أكدوا أنهم شاهدوا أحد المتهمين يمشي بصعوبة يستعين بعكازات طبية. وأنهم قاموا بافتعال فوضى برمي القاروروات من النافذة حتى يلفتوا انتباه الجيران وأن المشتبه فيهم لاذوا بالفرار.

على إثر ذلك، وبناءا على جميع المعلومات التي جمعتها مصالح الأمن وبرفع البصمات من المركبات محل محاولات السرقة. تم التوصل للمشتبه فيهم والذي ألقي القبض على ثلاثة منهم تباعا، فيما ظل المتهم الرابع في حالة فرار ويتعلق بالمتهم المعارض في ملف الحال.
هذا الأخير الذي كشف التحقيق ضلوعه في إخفاء السيارات محل السرقة بمرآب منزله مقابل مبالغ مالية. حسب ما جاء في تصريحات أحد المتهمين خلال التحقيق، والتي فندها المتهم خلال محاكمته. وتراجع عنها المتهم السابق خلال الجلسة، مؤكدا أنه حاول توريط هذا الأخير انتقاما منه على ذكر اسمه في قضية آخر.

دفاع المتهم أكد أن تصريح متهم على متهم لا يمكن الأخذ به كدليل إدانة وطالب بإفادة موكله البراءة. كما أن أحد الضحايا تقدمت وطالبت بقبول تأسسها كطرف مدني وطالبت بالزام المتهم بدفع تعويض بقيمة 500 مليون سنتيم تعويض عن قيمة سياراتها المسروقة.

مقالات مشابهة

  • استئناف حركة الطيران بعد توقف دام لـ13 عاما.. انطلاق أول رحلة جوية من تركيا إلى سوريا
  • وزير الخارجية العراقي: الاستقرار في سوريا سينعكس إيجابا على العراق
  • وزير خارجية العراق: تنظيم داعش الإرهابي ما زال يشكل تهديدا لنا ولـ سوريا
  • تنظيم الدولة يتبنى قتل عامل صيني في أفغانستان
  • أستاذ اقتصاد: وجود بنية تحتية تكنولوجية داخل الدولة يتطلب تأهيل العنصر البشري
  • بعد توقف 13 عاماً… انطلاق أول رحلة جوية من تركيا إلى سوريا
  • الجيش الأوكراني: تدمير 65 مسيرة روسية في غارة جوية خلال الليلة الماضية
  • تحديات القيادة وحقوق الجماعات!!
  • سباق محموم لاكتشاف عنصر جديد في الجدول الدوري خلال 2025 !
  • إلتماس 6 سنوات حبسا لآخر عنصر لعصابة سطت على سيارات 12 مواطنا بالعاصمة