رئيس السنغال للجزيرة: التدخل عسكريا في النيجر ليس مستبعدا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكد الرئيس السنغالي ماكي سال أن خيار التدخل العسكري في النيجر ليس مستبعدا في حال إخفاق الجهود الدبلوماسية.
ودعا سال -في لقاء ضمن برنامج "المقابلة" مع علي الظفيري الذي يبث غدا الأحد- الجيش في النيجر إلى التنحي عن السلطة من أجل تفادي "سيناريو" التدخل العسكري، وذلك في معرض رده على سؤال بشأن إمكانية لجوء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" إلى الخيار العسكري، لمواجهة الانقلاب في النيجر.
وشدد الرئيس السنغالي على أن جميع الصراعات التي تشهدها البلدان الأفريقية تتم برعاية ودعم وتمويل خارجي، مؤكدا أن التدخلات الخارجية تعمدت عرقلة جهود الاتحاد الأفريقي ومنظمة "إيكواس" الرامية لحل الأزمات داخل القارة.
كما دعا -تعليقا على الانتقادات الموجهة إلى الوجود الفرنسي في أفريقيا- باريس إلى التعلم من الأخطاء والمواقف السابقة من أجل تقديم نفسها بشكل أفضل، وصياغة علاقتها مع البلدان الأفريقية.
إقامة جبرية
يشار إلى أن منظمة "إيكواس" هددت مرارا باستخدام القوة لاستعادة النظام الدستوري في النيجر، في حال لم يتم إعادة الرئيس المحتجز محمد بازوم، الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ الإطاحة به أواخر يوليو/تموز الماضي.
ولاقت تلك التهديدات رفضا وتنديدا من قادة الانقلاب الذين توعدوا بـ"حماية البلاد"، قبل أن تتبعها مؤخرا تصريحات لرئيس الوزراء المعيّن من المجلس العسكري علي الأمين زين، بشأن أملهم في "التوصل في غضون أيام قليلة إلى اتفاق" مع إيكواس.
ولم يستبعد رئيس الوزراء التدخل المحتمل في بلاده قائلا، "نتوقع أن نتعرض لهجوم في أي لحظة. لقد اتخذنا كل الترتيبات، نحن مصممون على الدفاع عن أنفسنا إذا ما تعرضنا لهجوم".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطرد أكثر من 31 ألف مهاجر إلى النيجر خلال 2024 وسط انتقادات حقوقية
أعلنت منظمة “هاتف الإنذار في الصحراء” أول أمس الإثنين أن السلطات الجزائرية طردت ما لا يقل عن 31.404 مهاجر إلى النيجر خلال سنة 2024. واعتبرت المنظمة الرقم قياسي ونددت بالمعاملة “العنيفة” وحتى “المميتة” التي يتعرض لها المهاجرون. ومنذ عام 2014 طردت الجزائر المهاجرين إلى النيجر بشكل شبه منتظم وشمل ذلك مهاجرين منحدرين من النيجر ومن دول أفريقية أخرى ومن جميع الفئات بما في ذلك النساء والأطفال. وحسب ذات المنظمة فإن السلطات الجزائرية تعامل النيجريين بشكل مختلف عن باقي المهاجرين الآخرين حيث يتم نقل النيجريين برا إلى أساماكا قرب الحدود وتتولى أمرهم السلطات المحلية. أما المهاجرين المنحدرين من دول أخرى فيتم تركهم عند خط التماس على الحدود بين الجزائر والنيجر فيضطرون إلى السير مسافة 15 كيلومترا إلى أساماكا مشيا على الأقدام وتحت درجات حرارة مرتفعة.