خبير اقتصادي عن اتفاقية مبادلة العملة بين مصر والإمارات: إنجاز جديد
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
في خطوة جيدة، تم التوقيع على اتفاق بين البنك المركزي المصري ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، الخميس الماضي، لمبادلة العملة بين مصر والإمارات، الأمر الذي يتيح للطرفين مقايضة الجنيه المصري والدرهم الإماراتي بقيمة اسمية تصل إلى 42 مليار جنيه مصري، و5 مليارات درهم إماراتي.
حافظ: الاتفاق جاء لتبادل العملات بالقيمة الأسميةوقال الدكتور هاني حافظ، الخبير المصرفي، إن اتفاقية مبادلة العملة بين مصر والإمارات بداية انفراجه في العملات الأجنبية بالسوق المصري، حيث أن الاتفاق الموقع مؤخرًا جاء لتبادل العملات بالقيمة الأسمية لها، ولم يكن الاتفاق الذي جرى توقيعه مؤخراً هو الاتفاق الأول بين مصر ودولة أجنبيه، وسبقها اتفاق جرى توقيعه ما بين البنك المركزي المصري ومصرف الصين المركزي.
وأضاف «حافظ» خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه الاتفاق المبرم بين مصر والإمارات بتبادل العملات بالقيمة الأسمية تعني تبادل قيمة العملة بما تم تدوينه على ورقة العملة، وليست عبر القيمة الفعلية للعملة المصرية أمام العملات الأخرى، «هنتعامل مع الإمارات بورقة مكتوب عليها 100 جنيه مصري، ونحصل على ورقة مكتوب عليها 100 درهم إماراتي».
وأكد الخبير المصرفي أن أغلب دول العالم تسعي لإعادة هيكلة اقتصادها المالي بسبب الأزمات العالمية المالية، وكان منها مصر، وبدأت في التنوع بينها وبين الدول الأخرى من أجل تسهيل عملية سلاسل الإمداد، مشيرا إلى أنه حال التعامل بين مصر والإمارات بعملات بينية لهو إجراء هام وضروري ويخفف الضغط على العملات الأجنبية، ولا يعني إلغاء لباقي العملات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتفاق مصرف الإمارات السوق المصري بین مصر والإمارات
إقرأ أيضاً:
خبير: افتتاح المتحف المصري الكبير دفعة قوية لقطاع السياحة
تحدث حسام هزاع، الخبير السياحي، عن أهمية اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي بخصوص الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير.
وقال إن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح المتحف المصري الكبير وقطاع السياحة يدل على أهمية القطاع السياحي بشكل كبير بالنسبة لمصر، وبالنسبة لتسليط الأضواء على الافتتاحات الكبرى مثل المتحف المصري الكبير لأنه يعتبر أهم متحف في الوقت الحالي وأكبر متحف في العالم خاص بحضارة دولة واحدة".
وأضاف حسام هزاع خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أنه عندما يتم تسليط الأضواء ودعوة كافة رؤساء الدول ودعوة السفراء الموجودين بالإضافة إلى كافة المشاهير ومنظمات السياحة العالمية يؤدي إلى تسليط الأضواء على مصر بشكل كبير".
وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير سيضم مجموعة ضخمة من القطع الأثرية النادرة، بما في ذلك المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، والتي ستعرض لأول مرة مجتمعة في مكان واحد، مما يمنح الزائرين تجربة استثنائية لاستكشاف الحضارة المصرية القديمة بطريقة غير مسبوقة.
كما أكد الدكتور حسام هزاع أن افتتاح المتحف المصري الكبير لن يقتصر فقط على كونه حدثًا ثقافيًا، بل سيمثل دفعة قوية لقطاع السياحة المصري، حيث سيساهم في جذب المزيد من السياح من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويدعم المشروعات السياحية والاستثمارية في مصر.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن مثل هذه الفعاليات العالمية تعزز من الصورة الإيجابية لمصر على المستوى الدولي، حيث يعكس المتحف قدرة الدولة المصرية على تنفيذ مشروعات عملاقة تعكس عراقة وأصالة حضارتها.
وأكد أن هذا الافتتاح سيكون بمثابة رسالة قوية للعالم عن استقرار مصر وريادتها في مجال السياحة والثقافة.