مقتل جندي اذربيجاني بنيران قناص من القوات الأرمينية في كالباجار الحدودية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية، اليوم السبت، إن أحد جنودها قُتل بنيران قناص من القوات الأرمينية في منطقة كالباجار الحدودية، لكن الحادث المزعوم دحضته أرمينيا بسرعة.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الأرمينية قولها إن التقرير غير صحيح دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وجاءت التصريحات المتضاربة مع استمرار النزوح الجماعي للأرمن من منطقة ناجورنو كاراباخ بعد أن هزمت أذربيجان هذا الشهر مقاتلي المنطقة الانفصالية في صراع يعود إلى الحقبة السوفيتية.
وقد غادر بالفعل أكثر من 100.000 من حوالي 120.000 من الأرمن المنطقة إلى أرمينيا، وفقًا لرئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقالت أذربيجان، التي نفت مرارا وتكرارا أي مزاعم عن التطهير العرقي، إن حقوق الأرمن في كاراباخ، وهي منطقة معترف بها دوليا كجزء من أذربيجان، سيتم ضمانها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التطهير العرقي الدفاع الأذربيجانية الدفاع الأرمينية المفوضية السامية للأمم المتحدة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين شؤون اللاجئين
إقرأ أيضاً:
أذربيجان تتهم وأرمينيا تنفي فتح النار على مواقع أذرية
قالت أذربيجان إن القوات المسلحة الأرمينية أطلقت النار على مواقع في أراضيها من إقليم سيونيك جنوب أرمينيا، لكن يريفان نفت هذا الاتهام.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان لها أن قوات أرمينية أطلقت النار بأسلحة خفيفة صباح اليوم من منطقة جوريس. ولم تُقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل.
ولكن وزارة الدفاع الأرمينية قالت إن بيان أذربيجان لا يتوافق مع الواقع.
يأتي ذلك بعد أعلنت باكو ويريفان الخميس الماضي أنهما توصلا إلى اتفاق سلام لإنهاء صراع مستمر بينهما منذ ما يقرب من 4 عقود بين البلدين الواقعين في جنوب منطقة القوقاز، في تقدم مفاجئ في عملية سلام صعبة ومريرة.
وتلقى البلدان تهنئات إقليمية ودولية بهذا الاتفاق المزمع توقيعه وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، لها أمس السبت، إنه "حان الوقت للالتزام بالسلام والتوقيع والتصديق على الاتفاقية والدخول في حقبة جديدة من الرخاء لشعب جنوب القوقاز".
يذكر أن الجيش الأذربيجاني أطلق في 27 سبتمبر/أيلول 2020، عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم ناغورني قره باغ.
وبعد معارك استمرت 44 يوما توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، واستعادت بموجبه باكو السيطرة على محافظات محتلة.
إعلانومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.