صحيفة عبرية: بصمات إسرائيل ظهرت في حملات التطهير العرقي حول العالم
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن إسرائيل شاركت في العديد من حملات التطهير العرقي، من خلال صناعة وتصدير السلاح الإسرائيلي لبعض الأنظمة حول العالم.
وقالت الصحيفة إن "بصمات إسرائيل" ظهرت جليا في حملة التطهير العرقي التي استهدفت المسلمين الروهينجا في بورما، وفي حرب البوسنة، وغيرها من حملات التطهير العرقي حول العالم.
وأشارت الصحيفة، إلى أحداث "ناغورني قره باغ"، وقالت إن جيش أذربيجان يستخدم أسلحة ووسائل قتالية إسرائيلية في معاركه ضد الأرمن.
وأوضحت الصحيفة أن "هناك علاقات استراتيجية لإسرائيل مع أذربيجان، بما فيها صفقات سلاح بقيمة مليارات الدولارات، وذلك على خلفية حربهم ضد إيران، كما أن قسما هاما من النفط الذي تستخدمه يشترى من أذربيجان".
ووفقا للصحيفة فأنه خلال السنوات السبع الأخيرة، هبطت 92 رحلة شحن جوية أذربيجانية في مطار قاعدة "عوفدا" العسكري الإسرائيلي (الوحيد المسموح تصدير المواد المتفجرة منه).
وبينت الصحيفة أن أذربيجان استخدمت أيضا منظومة التجسس الإسرائيلية "بيجاسوس" من أجل ملاحقة صحفيين ونشطاء معارضة أذربيجانيين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل اذربيجان التطهیر العرقی
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف طموحات الائتلاف اليميني في إسرائيل بعد فوز ترامب
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، أن الجيش الإسرائيلي حقق كل ما هو مطلوب منه عسكريا في لبنان و غزة والأمر الآن يقف على عاتق المستوى السياسي.
وأوضحت الصحيفة، أن "استمرار الحرب خاصة في غزة يخدم البقاء السياسي لنتنياهو الذي لا يريد لهذه الحرب أن تتوقف".
وبينت، أن الضغط العسكري حاليًا قد وصل لمراحله الأخيرة وأن موقف التوصل لصفقة بغزة أو وقف الحرب يعتمد على المستوى السياسي وخاصةً نتنياهو الذي يرفض هذا التوجه.
ولفتت إلى أن استمرار الحرب الأبدية بالفعل تهدف إلى خدمة أهداف نتنياهو الشخصية، وهي تجنب المخاطر الثلاثة التي تهدد استمرار حكمه: الانتخابات المبكرة، وإنشاء لجنة تحقيق حكومية في أحداث 7 أكتوبر، وشهادته في محاكمته الجنائية مطلع الشهر المقبل.
وأشارت إلى أن طموحات الائتلاف اليميني في إسرائيل تزداد بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، بالاستمرار في غزة وربما إعادة المستوطنات وحتى إعلان السيادة الكاملة على الضفة.
وأكدت الصحيفة، أن الاتفاق في لبنان قد يكون أبسط وأقرب وإسرائيل وحزب الله والحكومة اللبنانية وحتى إيران لأن الجميع يريد تقليص الخسائر، لكن اتفاق في غزة هو بعيد المنال رغم أن عسكريا حماس لم تعد كما كانت سابقا.
وقالت، إن إدارة ترمب الجديدة لا تبشر بخير بالنسبة للفلسطينيين، ولكن لا يوجد حل بالنسبة للسلطة الفلسطينية سوى التعامل مع ما ستواجهه من مصير وترى ما يمكن أن يفعله ترمب وإدارته.
المصدر : وكالة سوا