مصر الأولى عربيا في إنتاج الكهرباء النظيفة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تتوسع الدولة المصرية في تحقيق العديد من الإنجازات بمشروعات الطاقة المتجددة لمواكبة التوجه العالمي، وتحرص مصر على الحفاظ البيئي، في ظل أزمات التغيير المناخي، كما تسعى بشكل دائم لتطوير سبل الحصول على الطاقة المتجددة، لأجل مستقبل أخضر نظيف، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
محطة الطاقة الشمسية «بنبان»ووفقًا لتقرير أعدته وزارة الكهرباء، فإن مصر قامت بإنشاء مجموعة من المشروعات الحيوية والطاقة الشمسية، فأنشأت محطة الطاقة الشمسية «بنبان»، بمحافظة أسوان، التي تعد أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية في إفريقيا والشرق الأوسط، وستصبح الأكبر في العالم بمجرد اكتمالها ومن أكبر المشروعات الاستثمارية في قطاع الطاقة النظيفة.
سيتم توليد ما يعادل 90% من الطاقة المنتجة من السد العالي بهدف إنتاج 2000 ميجا وات من الكهرباء، ويبلغ حجم الألواح الشمسية المستخدمة في المحطة نحو 200 ألف لوحة شمسية تنتج 50 ميجاوات من الطاقة النظيفة التي تكفي لإنارة 70 ألف منزل.
وبلغ حجم الطاقة المولدة من مشروعات الطاقة الشمسية المنفذة بالفعل نحو 1808 ميجا وات، وهناك مشروعات حار تنفيذها لتوفر 720 ميجا وات أخرى.
مصر في المرتبة الأولى في المنطقة العربية إنتاجا للكهرباءوجاءت مصر في المرتبة الأولى في المنطقة العربية إنتاجا للكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، بمعدلات إنتاج تبلغ حوالي 35 جيجا وات، ومستهدف وصولها إلى حوالي 6.8 جيجا وات بحلول عام 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة الشمسية وزارة الكهرباء الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة میجا وات
إقرأ أيضاً:
أول دولة عربية تعلن تزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لزيادة إنتاج الكهرباء
المبادرة القطرية ستكون "لفترة محددة"، وتهدف إلى زيادة توليد الطاقة الكهربائية بدءاً من 400 ميغاواط، ورفعها تدريجياً، وتأتي بهدف "معالجة النقص الحاد في إنتاج الكهرباء في سوريا، وتحسين أداء البنية التحتية في البلاد".
ونقلت الوكالة عن مسؤول أميركي لم تسمه أن الخطوة تحظى بموافقة من واشنطن.
تعاني سوريا من عجز بالكهرباء يصل إلى 80% من احتياجاتها الفعلية، في ظل أضرار جسيمة تعرضت لها محطات التوليد أدت لخروج بعضها عن الخدمة، ما يشكل تحدياً كبيراً على صعيد البنية التحتية اللازمة لدوران عجلة الإنتاج في البلد الذي يسعى لإعادة بناء اقتصاده بعد سنوات من الدمار.
سوريا.. بنية تحتية مدمرة "جزء كبير من محطات التوليد، وعددها 12 محطة في سوريا، تعرض لأضرار جسيمة أدت إلى خروج بعضها عن الخدمة، والقدرة الإنتاجية لمحطات التوليد الحالية 4000 ميغاواط، فيما لو توفّر الوقود اللازم لتشغيلها، بينما الاستطاعة المولّدة حالياً هي بحدود 1300 ميغاواط، وحاجة البلد تقدر بـ 6500 ميغاواط" بحسب تصريحات سابقة لوزير الكهرباء السوري عمر شقروق للوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).
الوزير لفت أيضاً خلال الشهر الماضي إلى تنفيذ أعمال صيانة في مختلف المحطات رغم الصعوبات التي تواجه وزارته، بما في ذلك تأمين قطع الغيار في ظل استمرار بعض العقبات، وصعوبة تدبير النقد القطع الأجنبي، والتمويل اللازم لتغطية نفقات الاستبدال.
كان مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء خالد أبو دي قال لوكالة (سانا) في أوائل يناير الماضي إن بلاده تترقب وصول سفينتين لتوليد الكهرباء قادمتين من تركيا وقطر لتزويدها بنحو 800 ميغاواط، وهو ما يعادل نصف ما يتم توليده حالياً في البلاد. تصنيفات