مصر تتصدر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
سعت الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، في تنويع مصادر الطاقة، والطاقة المتجددة والنظيفة، وذلك جعلها تأخذ مكانتها في مركز متقدم في قطاع الطاقة المتجددة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، غذ خطت خطوات سريعة نحو ريادة المنطقة في الهيدروجين الأخضر، وتمتلك مصر أكبر مصادر للطاقة المتجددة من الرياح والشمس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقًا لتقرير أعدته وزارة الكهرباء.
ووفقًا لتقرير أعدته وزارة الكهرباء، تستهدف مصر وصول نسبة مساهمة الطاقة المتجددة بقدرة توليد الكهرباء لحوالي 42% بحلول عام 2035، لتشمل 14% كهرباء مستمدة من طاقة الرياح، و21% من الطاقة الشمسية الكهروضوئية، بالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية والطاقة الشمسية المركزة.
مصر نجحت في زيادة نسبة مساهمة الطاقة المتجددة لحوالي 20% في 2022وتمكنت الدولة المصرية من النجاح في رفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في قدرة توليد الكهرباء لحوالي 20% في 2022.
مصر تمتلك 3 مزارع كبيرة للرياحأما طاقة الرياح، فإن مصر تمتلك 3 مزارع كبيرة للرياح، منها أكبر مزارع الرياح في المنطقة وهي محطة حبل الزيت التي تقع في منطقة جبل الزيت على مساحة 100 كيلومتر، ضمن مجموعة من مشروعات الطاقة المتجددة على طول الطريق من القاهرة إلى البحر الأحمر، مرورا بالزعفرانة والفرقة وغيرها من المدن المصرية.
يضم المشروع الأول من محطة حبل الزيت نحو 120 توربين رياح، بقدرة 240 ميجا وات، وربط نحو 100 توربين منها بشبكة الكهرباء القومية، والمشروع الثاني يضم 110 توربينات بقدرة 220 ميجا وات، المرحلة الثالثة تضم 6 توربينات بشبكة الكهرباء بقدرة 120 ميجاوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة التنمية المستدامة الهيدروجين الأخضر الشرق الأوسط الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يستقبل سفير ماليزيا بالقاهرة لبحث فرص الشراكة والاستثمار
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد تريد سفيان سفير دولة ماليزيا لدى القاهرة والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون والشراكة والاستثمار فى مختلف مجالات الكهرباء وخاصة مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والتدريب.
رحب الدكتور محمود عصمت بالسفير الماليزي لدى القاهرة، مشيدا بالعلاقات والتعاون والشراكة بين البلدين فى المجالات الاقتصادية، مستعرضا فرص دعم وتعزيز التعاون بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركاتها وهيئاتها التابعة وبين ماليزيا، وتم بحث إمكانية مشاركة الشركات الماليزية في مشروعات القطاع فى إطار التعاون بين البلدين في مجالات تنمية الموارد البشرية ومختلف مجالات الكهرباء وخاصة الطاقة المتجددة واستمرار التعاون فى جميع برامج التدريب المختلفة وتبادل الخبرات.
أكد الدكتور محمود عصمت أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يواصل العمل فى إطار خطة عامة للوصول لأفضل تكنولوجيا بأقل الأسعار ، فى إطار تطوير وتحديث الشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات، وكذلك التيسيرات والتسهيلات الممكنة لتمويل مشروعات الكهرباء النظيفة منخفضة الكربون وحرص الوزارة على تعزيز وتبادل الخبرات مع الدول المتقدمة فى هذا المجال، موضحا زيادة التعاون مع الجانب الماليزي وبحث جذب الشركات الماليزية للاستثمار فى ضوء التعاون القائم بين البلدين حيث تم تنفيذ العديد من برامج التدريب للكوادر البشرية فى مختلف المجالات المتعلقة بالكهرباء، مشيراً إلى أهمية هذه البرامج التدريبية فى إطار استراتيجية عمل الوزارة، مضيفا اهتمام الحكومة بتعظيم الاستفادة من الطاقات النظيفة فى ظل الثروات الطبيعية التي تتمتع بها مصر ، واستراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول إلى نسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030 في مزيج الطاقة، والاهتمام الذي يوليه القطاع لجذب وتشجيع الاستثمار الخاص المحلي والاجنبي للمساهمة في مشروعات الطاقات المتجددة.
ومن جانبه أكد السفير محمد تريد سفيان، أن مصر دولة محورية تتميز بكونها بيئة جاذبة للاستثمار وهى بوابة للدخول لافريقيا مشيراً إلى اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات الثنائية والاستثمار وتوسيع آفاق التعاون.