رئيس طاقة النواب: مصر حققت إنجازات غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكد حسام عوض الله، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن مجال الطاقة شهد انطلاقة غير مسبوقة، في عهد الرئيس السيسي سواء في مجال الطاقة التقليدية أو الجديدة والمتجددة، وحتى الاتجاه نحو الطاقة النووية لاستخراج الكهرباء والاعتماد على الطاقة صديقة البيئة والاقتصاد الأخضر.
نسبة الطاقة المتجددة وصلت 11%وأشار حسام عوض الله في تصريحات للمحررين البرلمانيين، خلال مؤتمر «حكاية وطن.
وأشار حسام عوض الله، إلى أن الاكتشافات البترولية تضاعفت بنسبة كبيرة في ظل تزايد اتفاقيات ومشروعات البحث والتنقيب مع شركات عالمية ومحلية، ومن أبرز الاكتشافات في قطاع الغاز الطبيعي حقلي ظهر، اللذين ساهما في تحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر من الغاز، والاتجاه إلى التصدير مع مشروعات إسالة الغاز التي ساعدت على تحول مصر لمركز إقليمي للطاقة وتحول مصر إلى دولة مصدرة للغاز مما وفر لمصر نقد أجنبي وعملة صعبة، إضافة إلى زيادة جودة الطاقة.
زيادة الإنتاج المحليوأكد رئيس طاقة النواب أن الاستراتيجية تضمنت استهداف زيادة الإنتاج المحلي من المنتجات البترولية من خلال إنشاء مصافي جديدة للبترول وتطوير المصافي الحالية للوصول إلى طاقة إنتاجية أعلى حتى الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية.
وأوضح عوض الله، أن الاستراتيجية الوطنية للطاقة تضمنت الكثير من الأهداف، منها تعظيم الاستفادة من الخامات المصرية مثل الرمال السوداء وإنتاج النظائر المشعة، وتطوير وتحديث المنشآت النووية والإشعاعية وهيئة الطاقة الذرية ومنشآت الطاقة بشكل عام وتعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ومفاعل مصر البحثي النووي الأول، ومفاعل مصر البحثي الثاني، ووحدة إنتاج النظائر المشعة، إضافة إلى محطة معالجة النفايات المشعة السائلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طاقة النواب النواب البرلمان حكاية وطن عوض الله
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يكشف ورقة الاحتلال في سوريا.. لا يملكها بوتين ولا أردوغان
شدد الكاتب الإسرائيلي ميخائيل هراري، على أن دولة الاحتلال تمتلك ورقة استراتيجية قادرة على إعادة النظام إلى سوريا، مشيرا إلى أن "لا أردوغان ولا بوتين" لديهما هذا التأثير المحتمل، مقارنة بإمكانية "إسرائيل" في لعب دور محوري من خلال “دبلوماسية الطاقة".
وأشار هراري في مقال نشره بصحيفة "معاريف" العبرية، إلى أن الحكومة السورية الجديدة تبذل جهودا مكثفة لتوسيع سيطرتها، لكن تواجهها تحديات كبيرة أبرزها هشاشة البنية التحتية في قطاع الطاقة، "وقدرتها على ضمان توفير إمدادات الكهرباء بشكل منتظم لأكثر من بضع ساعات في اليوم".
وأكد هراري أن الخيارات المتاحة أمام دمشق محدودة، موضحا أن "رغم وجود اتفاق مع الأكراد الذين يسيطرون على حقول النفط في شمال شرق البلاد لتزويد الحكومة بالنفط، فإن التفاصيل غير واضحة حاليا، وعلى أي حال، فإن هذا لا يغير بشكل كبير الصورة القاتمة للوضع".
وشدد على أن الشركات العالمية "من المرجح أن تتردد في توقيع العقود مع النظام الجديد بسبب علامات الاستفهام الموجودة حوله، خاصة في ظل العقوبات الأميركية".
وأضاف أن روسيا، رغم توتر علاقاتها مع النظام السوري، تبدي اهتماما بفتح "صفحة جديدة"، لافتا إلى أن "الشرع يجب أن يأخذ في الاعتبار علاقاته المستقبلية مع واشنطن في حال قرر الالتفاف على العقوبات".
وأشار هراري إلى أن الأردن يمتلك مصلحة واضحة في استقرار سوريا، موضحا أن “بحسب تقارير مختلفة، حصل الأردن على إذن من الولايات المتحدة لتزويد جاره الشمالي بـ250 ميغاواط من الكهرباء خلال ساعات الذروة"، وهي خطوة قال إنها "تشير إلى استعداد الأردن للمساعدة".
وفي ما يخص تركيا، أوضح الكاتب الإسرائيلي أن العلاقة بينها وبين سوريا الجديدة "وثيقة للغاية"، معتبرا أن "سقوط الأسد يفتح أمام تركيا بدائل مثيرة للاهتمام لممرات الطاقة الجديدة"، لكنه أكد في الوقت نفسه أن "هذه الخطوات لا يمكن أن تقدم حلا لمشاكل سوريا".
كما أشار إلى تقارير تتحدث عن “مبادرة قطرية"، مضيفا "يبدو أن قطر حصلت على الضوء الأخضر من البيت الأبيض، لمد الغاز إلى سوريا عبر الأردن"، لكنه أوضح أن "تدفق الغاز شمالا غير ممكن" تقنيا عبر أنبوب الغاز العربي.
وفي السياق ذاته، شدد هراري على أهمية الاتصال الموجود بين إسرائيل والأردن، قائلا "قد يسمح بمد الغاز الإسرائيلي إلى أنبوب الغاز العربي، ومن ثم شمالا إلى سوريا. من الناحية الرسمية، سيكون هذا ‘غازا أردنيا/مصريا’. عمليا سيكون ‘غازا إسرائيليا’".
وأكد أن "تنفيذ هذا التحرك الدائري سيُظهر الإمكانات السياسية والاستراتيجية الكامنة في ‘دبلوماسية الطاقة’"، مضيفا أن هذا النموذج تجسد سابقا في التعاون الإقليمي بشرق البحر الأبيض المتوسط، "وهناك إمكانات لتوسيعها وتعميقها، في حال وجود سياسة إسرائيلية عقلانية واتفاقية".
وختم هراري مقاله بالتشديد على أن "مثل هذا الدعم الإسرائيلي قد يساهم في بناء علاقة بناءة مع النظام الجديد في سوريا"، مشيرا إلى أن "علامات الاستفهام والتشكك في إسرائيل لا تلغي لقاءات المصالح في الأماكن التي توجد فيها".