مأرب برس:
2025-01-23@23:14:12 GMT

المليشيات تتودد بقوة للسعودية.. مالذي تغير؟

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

المليشيات تتودد بقوة للسعودية.. مالذي تغير؟

دعت مليشيات الحوثي الارهابية سلطات الرياض إلى مواصلة تنفيذ إجراءات بناء الثقة والمضي قدماً في المشاورات مع وفدها المفاوض.

وذكر المدعو حسين العزي نائب مايسمى بوزير الخارجية في حكومة الانقلاب الحوثية بصنعاء بإنََّه" يتوجب على صنعاء والرياض مواصلة المضي قدماً نحو السلام والانخراط العملي في تنفيذ إجراءات بناءالثقة".

..داعياً وفد جماعته والرياض بعدم الإصغاء لما أسماها الأطراف المعيقة والمعرقلة، من المندفعين والمنتفعين، وفي مقدِّمتهم المجتمع الدولي الذي يتوجب عليه تعديل سياساته بما ينسجم مع هذه الرغبة المشتركة لعاصمتي القرار في إنهاء الحرب وصنع السلام. 

دعوات المليشيات الانقلابية للرياض جاءت بعد ايام من هجوم حوثي ارهابي استهدف قوات بحرينية مرابطة ضمن قوات التحالف بالحد الجنوبي السعودي وهو مادفع حينها ناطق قوات التحالف العربي الى الادلاء بتصريح رسمي شديد اللجنة ضد تصعيد المليشيات على الحدود السعودية اليمنية ..ملمحا إلى استئناف الضربات الجوية ضد الجماعة الانقلابية رداً على استفزازاتها المتكررة.



ومساء الاثنين، الماضي أعلنت البحرين مقتل اثنين من قواتها المشاركة في التحالف العربي باليمن، جراء "هجوم حوثي"، وسط إدانات عربية وصمت حوثي ومطالبة بحرينية بتسليم المسؤولين عن مهاجمة قواتها بالحد الجنوبي السعودي.

وجاء الهجوم تزامنا مع جهود سعودية لإحلال السلام في اليمن، حيث غادر وفد "الحوثي" العاصمة الرياض في 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، بعد محادثات استمرت 5 أيام مع مسؤولين سعوديين، في أعقاب دعوة رسمية وجهتها المملكة بغية استكمال جهود مسار السلام في اليمن.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

رئيس العربي للدراسات: الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل

قال محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات، إن دونالد ترامب، قبل تعيينه رسميًا كرئيس للولايات المتحدة، أعلن نيته لوقف الحرب في غزة والدخول في مبادرة لتبادل الأسرى والمحتجزين، معتبرا أن ترامب نجح في أول اختبار له عبر الضغط على إسرائيل والأطراف الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مصر وقطر، تعتبر ضامنًا لتنفيذ هذا الاتفاق.

إسماعيل: حين قال ترامب «هذه حربهم وليست حربنا» أكد حق إسرائيل في التصرف

أكد إسماعيل، في تصريحاته لـ«الوطن» أن المشكلة تكمن في الجانب الإسرائيلي، حيث استخدم ترامب عبارة «هذه حربهم وليست حربنا»، ليؤكد حق إسرائيل في التصرف، ويمنح اللوبي اليهودي بعض المكاسب التي قد تعزز موقفه خلال الانتخابات الأمريكية.

أما فيما يتعلق بالعلاقات المستقبلية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، أشار إلى أن ترامب يسعى لتحقيق مكاسب اقتصادية، موضحًا أنه يفضل تجنب العمليات العسكرية، كما يتضح من فترة حكمه السابقة.

وعبّر عن قلقه من الأموال التي تُنفق خارج الولايات المتحدة، سواء في الحرب الأوكرانية أو في النزاع الإسرائيلي، مما دفع ترامب نحو إجراء مفاوضات.

عملية السلام في الشرق الأوسط لن تكون ممكنة في الوقت الحالي

ورغم ذلك، أشار إسماعيل إلى أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل، حتى وإن توقف الدعم العسكري، حيث سيظل هناك دعم سياسي.

وأوضح أن عملية السلام في الشرق الأوسط لن تكون ممكنة في الوقت الحالي، في ظل وجود اليمين المتطرف الذي يستبعد إمكانية تحقيق سلام دائم، مشيرا إلى أن يتوقع حدوث خروقات للاتفاقية، لكنها لن تؤثر بشكل كبير على التفاؤل بشأن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أهمية تناول الأوضاع في الضفة الغربية في تقارير قادمة.

مقالات مشابهة

  • قسد السورية تنفي وقوع اشتباكات بين قواتها وإدارة العمليات العسكرية
  • العجري : آن للسعودية أن تثبت جديتها لاستكمال جهود السلام في اليمن
  • مليشيا الحوثي تواصل انتهاكاتها بنهب أراضي المواطنين جنوب اليمن.
  • إصابة جنديين بقصف حوثي بطائرة مسيّرة في أبين
  • العجري : آن للسعودية ان تثبت جديتها في السلام
  • رئيس العربي للدراسات: الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل
  • مؤسسة «العربي» عضو التحالف الوطني تساهم في القافلة الإغاثية التاسعة لغزة
  • الحوثي للسعودية : ” سنصفر اقتصادكم ” 
  • شركة «الخليج العربي» للنفط تحقق نجاحاً جديداً
  • الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثي إلى وقف هجماتها في البحر الأحمر والعودة إلى عملية السلام