المليشيات تتودد بقوة للسعودية.. مالذي تغير؟
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
دعت مليشيات الحوثي الارهابية سلطات الرياض إلى مواصلة تنفيذ إجراءات بناء الثقة والمضي قدماً في المشاورات مع وفدها المفاوض.
وذكر المدعو حسين العزي نائب مايسمى بوزير الخارجية في حكومة الانقلاب الحوثية بصنعاء بإنََّه" يتوجب على صنعاء والرياض مواصلة المضي قدماً نحو السلام والانخراط العملي في تنفيذ إجراءات بناءالثقة".
دعوات المليشيات الانقلابية للرياض جاءت بعد ايام من هجوم حوثي ارهابي استهدف قوات بحرينية مرابطة ضمن قوات التحالف بالحد الجنوبي السعودي وهو مادفع حينها ناطق قوات التحالف العربي الى الادلاء بتصريح رسمي شديد اللجنة ضد تصعيد المليشيات على الحدود السعودية اليمنية ..ملمحا إلى استئناف الضربات الجوية ضد الجماعة الانقلابية رداً على استفزازاتها المتكررة.
ومساء الاثنين، الماضي أعلنت البحرين مقتل اثنين من قواتها المشاركة في التحالف العربي باليمن، جراء "هجوم حوثي"، وسط إدانات عربية وصمت حوثي ومطالبة بحرينية بتسليم المسؤولين عن مهاجمة قواتها بالحد الجنوبي السعودي.
وجاء الهجوم تزامنا مع جهود سعودية لإحلال السلام في اليمن، حيث غادر وفد "الحوثي" العاصمة الرياض في 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، بعد محادثات استمرت 5 أيام مع مسؤولين سعوديين، في أعقاب دعوة رسمية وجهتها المملكة بغية استكمال جهود مسار السلام في اليمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سوريا.. كوباني تعود للواجهة وقسد تحذر من هجوم تركي وشيك
بغداد اليوم- متابعة
يعود إلى الواجهة مجددا الحديث عن مدينة كوباني (عين العرب) شمالي سوريا، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إثر استمرار هجمات الفصائل السورية المدعومة من تركيا للسيطرة على المدينة، ضمن ما تشهده البلاد من تغييرات عقب سقوط النظام السوري.
وتخوض قوات "قسد"، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، منذ نحو 10 أيام معارك ضارية مع فصائل "الجيش الوطني السوري" الموالية لتركيا في مدينة منبج ومحيط سد تشرين وجسر قرقوزاق في محافظة حلب.
ويشير مدير مركز إعلام وحدات حماية الشعب المنضوية في قوات سوريا الديمقراطية، سيامند علي، إلى أن الأيام الـ8 الماضية شهدت هجمات واسعة شنتها الفصائل السورية الموالية لتركيا مدعومة بالدبابات والقصف المدفعي والطائرات المسيرة على سد تشرين وجسر قرقوزاق الواقعان على نهر الفرات، في محاولة من قبل هذه الفصائل لاجتياز النهر ودخول المناطق الواقعة في شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية، لافتا إلى أن قوات مجلس منبج العسكري ووحدات حماية الشعب تصدتا لهذه الهجمات.
ويضيف علي "رغم أننا أبدينا مرونة كبيرة في المفوضات التي تزامنت مع مناشدات دولية وخاصة من جانب الولايات المتحدة المتواجدة على خط المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا والفصائل الموالية لها، للضغط على أنقرة كي لا تقدم على تنفيذ عملية عسكرية في كوباني، لأنها ستؤثر سلبا على سوريا بالكامل، إلا أن تركيا مازالت مصرة على احتلال كوباني ونعتقد أنها لن تقف عند كوباني، بل ستمتد إلى مناطق أخرى."
في المقابل أكدت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية في بيان، اليوم الخميس، (19 كانون الأول 2024)، على أهمية وقف التصعيد ووقف جميع العمليات العسكرية وحل كافة المواضيع العالقة عبر الحوار.
وشددت "قسد" على أن محاولات الهجوم على كوباني من قبل تركيا وفصائل الجيش الوطني "لن تكون نزهة"، وناشدت أهالي كوباني لحمل السلاح والتخندق مع مقاتليهم في الجبهات.
في غضون ذلك، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن اتفاقا جرى بين "قسد" والفصائل الموالية لتركيا بوساطة أمريكية، لوقف إطلاق النار في ريف حلب الشرقي، إلا أنه خُرق من قبل الفصائل الموالية لتركيا التي هاجمت مساء الأربعاء مساكن سد تشرين الخاضع لسيطرة "قسد"، مشيرا إلى مقتل 21 مسلحا من الفصائل السورية خلال الهجوم.
لكن مسؤولا في وزارة الدفاع التركية نفى، اليوم الخميس، وجود اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا و"قوات سوريا الديمقراطية" في شمال سوريا، معتبرا أن القوات المسماة بـ"الجيش الوطني الحر" في سوريا، قادرة على "تحرير" المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني، وفق رويترز.
وأوضح المسؤول، أنه لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار بين تركيا و"قسد" المدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا، على عكس إعلان أمريكي بشأن هذه المسألة.
وأضاف: "التهديد الذي تواجهه أنقرة من شمال سوريا مستمر.. وسنواصل استعداداتنا حتى تتخلى الميليشيات الكردية عن أسلحتها ويغادر المقاتلون الأجانب سوريا".