فعاليات تنشئ مخيما نموذجيا لإيواء المتضررين من الزلزال بتارودانت (صور)
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تمكنت جمعية سند الأجيال بأكادير، بشراكة مع اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية UOSSAM ومنظمة أفريكا ريليف ومنظمة Ensemble Contre l’Oubli وجمعية إدماج وعدد من المحسنين من هولندا وبريطانيا، من إنشاء مخيم نموذجي لفائدة ساكنة دوار كما جماعة تيكوكة إقليم تارودانت، مجهز بشبكة للماء ومرافق صحية ومصابيح إنارة بالطاقة الشمسية.
البشير أبو النعائم رئيس جمعية سند الأجيال قال في اتصال هاتفي بـ”اليوم24″، إن أولى الخطوات التي قامت بها الفعاليات التي يشرف على عملية التنسيق بينها، كانت عملية توفير مستلزمات العيش والمواد الغذائية مباشرة بعد وقوع الزلزال، حيث تم توفير كمية مهمة من صناديق الخضر ومعدات المطبخ لمحاولة إعالة الأسر على توفير وجباتها اليومية ولو بشكل جماعي في الأيام الأولى، بينما انكب الجميع على الإسراع في حشد الدعم الكافي لتوفير الخيام وغيرها من التجهيزات.
وبخصوص التجهيزات التي جعلت من المخيم المذكور أول مخيم نموذجي بالمنطقة، قال المتحدث إن الشركاء تمكنوا من توفير 32 خيمة مضادة للأمطار وأشعة الشمس و150 غطاء و130 وحدة من الأفرشة وحوالي 40 زربية، بينما تم اقتناء 4 مراحيض متنقلة منها أربع وحدات خاصة بالاستحمام، مجهزة بالكامل تشتغل بواسطة الطاقة الشمسية لتسخين الماء، إضافة إلى توزيع صناديق خاصة بأدوات ومواد النظافة لفائدة ساكنة الدوار، مع تجهيز الخيام الفردية وكدا ساحات المخيم بمصابيح تشتغل بالطاقة الشمسية، باعتبارها طاقة مجانية ونظيفة تقوم بإضاءة كامل المخيم طيلة الليل.
وبخصوص شبكة الماء، – يضيف أبو النعائم – فقد تمكن فريق المتطوعين من إيصال المياه إلى داخل المخيم عن طريق تركيب أنبوب ماء يصل لمسافة 2,5 كيلومتر من منبع العين لتسهيل توفير هذه المادة الأساسية للساكنة، وضمان تزودها بها بسهولة.
كلمات دلالية ايواء ضحايا الزلزال تارودانت مخيماتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ايواء ضحايا الزلزال تارودانت مخيمات
إقرأ أيضاً:
بن حبتور: المرضى أكثر المتضررين من العدوان والحصار الأمريكي السعودي
الثورة نت/صنعاء// انطلق، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة صنعاء، المؤتمر السنوي السادس عشر لمركز القلب والمؤتمر السابع للتصوير التشخيصي والذي سيستمر على مدى يومين بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور وعدد من مسئولي الدولة. وفي كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، أوضح د.عبدالعزيز بن حبتور أن المرضى بدرجة أساسية أكثر المتضررين من العدوان والحصار الأمريكي السعودي للعام العاشر على التوالي، مشيرا إلى أن كثيرا من المرضى في اليمن لقوا حتفهم بسبب معاناة السفر والتنقلات في ظل ظروف صعبة. ولفت بن حبتور إلى أن المؤتمرات العلمية لا تنقطع في العاصمة صنعاء ويستمر الأطباء اليمنيون ويسعون لتطوير الأداء الطبي في ظل ظروف العدوان. ونوه إلى أن الاختصاص في مجال أمراض القلب من أصعب وأدق الاختصاصات، مضيفا أن أطباءنا استطاعوا إنجاز مجموعة كبيرة من الأعمال العلمية خلال سنوات العدوان والحصار. وفي السياق، قال بن حبتور: إن المستشفيات في غزة إلى صباح يومنا هذا تتعرض لقصف مباشر من العدو الصهيوني بسبب وحشية أمريكا والغرب. من جهته، قال وزير الصحة العامة د. عبدالكريم شيبان: إن العمل في ظل ظروف العدوان والحصار شاق لكننا خطونا خطوات كبيرة وفي اليمن كوادر متمكنة وأضاف وزير الصحة أن هناك لغط كبير حول الأطباء والطب في اليمن ونسمع كثيرا وجهات نظر خاطئة ومبالغة ولا تستند للحقائق. من جانبه، أوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر د. محمد الكبسي أنه خلال المؤتمر ستناقش العديد من الأوراق العلمية كل ما هو جديد في مجال طب القلب، مضيفا نهدف نهدف لمواكبة التطور العالمي في مجال القلب. فيما قال رئيس المؤتمر د. همدان باجري: نحن في هذا الميدان والمجال نعد أنفسنا كجنود ونحن في جبهة من جبهات المواجهة للأعداء، مشددا على أننا متمسكون بثوابتنا ومبادئنا في نصرة الشعب الفلسطيني ولن نتخلى عن مواقفنا. و انطلق المؤتمر السنوي السادس عشر لمركز القلب والمؤتمر السابع للتصوير التشخيصي للقلب بمشاركة نخبة من الأطباء والخبراء والمتخصصين من داخل اليمن وخارجها في مجال أمراض القلب لإثراء المعرفة وتبادل الخبرات والاطلاع على كل جديد في تشخيص وعلاج أمراض القلب حسب التوصيات العالميه. وسيناقش المؤتمر الذي سيستمر حتى السابع من الشهر الجاري، سيناقش التقنيات الحديثة بمجال التصوير القلبي، وستعقد خلاله ورش علمية وعمليات جراحية متنوعة للقلب والأوعية الدموية وتدريب للكادر الطبي على هامش المؤتمر.