قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن روسيا وبوليفيا تدعمان معا نظاما عالميا عادلا وعالما متعدد الأقطاب، مشيرا إلى أن بوليفيا لم تدعم العقوبات ضد روسيا.
وذكرت وكالة أنباء " تاس " الروسية أن ذلك جاء خلال اجتماع رئيس مجلس الدوما الروسي اليوم السبت مع رئيس مجلس الشيوخ في بوليفيا أندرونيكو رودريجيز.


ودعا الجانبان - خلال الاجتماع - إلى إنشاء عالم متعدد الأقطاب ونظام عالمي أكثر عدالة، وغياب الهيمنة في الأمم المتحدة وفي المنابر الدولية الأخرى، فقط دولة مستقلة ذات سيادة يمكنها التخطيط لمستقبلها.
وناقش الجانبان - خلال الاجتماع أيضا - توسيع التعاون داخل الجمعيات الدولية، فضلا عن التعاون في مجالات التعليم والطاقة والتجارة وغيرها من المجالات. 
وقال رودريجيز إن بوليفيا تؤيد أيضا عالم متعدد الأقطاب والعدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن بوليفيا تدعم روسيا التي يتعين عليها مقاومة القوى الأجنبية التي تسعى للتأثير عليها من الخارج، مشيرا إلى أن البلدين اتفقا على دعم التعاون البرلماني وتحقيق التنمية المستدامة بشكل بين البلدين.
وأكد رودريجيز أن بوليفيا بمساعدة روسيا، ستحقق نجاحات جديدة في مختلف المجالات.
ومن جانبه، شكر فولودين نظراءه البوليفيين على دعمهم، مشيرا إلى أن روسيا تسترشد باستمرار بمبادئ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى، والاحترام والتعاون متبادل المنفعة، مضيفا " أن لكل أمة وشعبها قيمها الخاصة ومن الصحيح حمايتها".
وأكد فولودين، أن اجتماع اليوم سيوفر قوة دافعة لمواصلة تطوير العلاقات بين برلماني روسيا وبوليفيا، وسيضع أساسا جيدا للتعاون بين البلدين. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا مجلس الشيوخ بوليفيا العقوبات متعدد الأقطاب

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: تدخلات روسيا وإيران أنقذت بشار الأسد في أوائل 2015

قال الإعلامي عادل حمودة إنه خلال النصف الأول من الحرب على سوريا، واجه نظام الأسد خطرًا مستمرًا، وفي أدنى مستوياته في عام 2015، لم يكن يسيطر سوى على حوالي ربع الأراضي السورية، إلا أن التدخلات العنيفة من قبل روسيا وإيران وحزب الله أبقت الأسد ونظامه على قيد الحياة.

انتهاء الحرب الأهلية

وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه بحلول عام 2018، بدا أن الحرب الأهلية قد انتهت، ومع ذلك، استمرت الحرب بوتيرة أقل حدة، تمكن الأسد تدريجياً من استعادة معظم الأراضي التي خسرتها قواته في البداية.

حكم الأسد لدولة ممزقة

وتابع: «لكن، مع استعادة الأراضي، بقي الأسد يحكم دولة ممزقة مع سيطرة جزئية فقط وقاعدة دعم ضيقة، خاصة من الأقلية العلوية التي تنتمي إليها عائلته».

هدنة عام 2020

وواصل: «تم إعلان هدنة في مارس 2020 بعد اتفاق بين روسيا وتركيا المجاورة، التي دعمت تاريخياً بعض جماعات المعارضة في سوريا».

الهجوم المفاجئ من هيئة تحرير الشام

وأوضح أنه سرعان ما انقلبت الأوضاع الجيوسياسية عندما شنت هيئة تحرير الشام في شمال غرب سوريا في أواخر نوفمبر الماضي هجومًا مفاجئًا، في حين بدا حلفاء الأسد منشغلين بصراعات أخرى.

انشغال القوى الدولية بصراعات أخرى

وأكد أن روسيا انشغلت بالحرب في أوكرانيا، بينما انشغلت إيران بالحروب المستمرة بين إسرائيل وحزب الله وحماس، ترددت القوتان في تقديم الدعم للأسد.

الهيمنة السريعة لهيئة تحرير الشام

ولفت أن هيئة تحرير الشام تقدمت بسرعة، وأول من سقطت كانت مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية، ثم سقطت مدينة حماة، سلة الخبز، وضغطوا على حمص ونجحوا في السيطرة عليها، ولم يستغرقوا سوى ساعات قليلة للسيطرة على دمشق.

مقالات مشابهة

  • عالم روسي: هذه أهمية لقاحنا للسرطان
  • رئيس الوزراء الأردني يوجه جميع الوزارات لبحث سبل التعاون والدعم مع سوريا
  • وزير الأوقاف يناقش مع سفير ماليزيا سبل التعاون بين البلدين
  • مسئول روسي: بوتين سيلتقي الأسد قريبا
  • وزير الآثار يبحث فرص تدريب طلاب أوكرانيا ضمن تبادل الخبرات بين البلدين
  • العراق والسعودية يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • العراق وعُمان يؤكدان على توسعة آفاق التعاون بين البلدين
  • العراق وعُمان يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف
  • عادل حمودة: تدخلات روسيا وإيران أنقذت بشار الأسد في أوائل 2015