تنفيذاً لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي ؛ رئيس الجمهورية نحو إعلان 2023 عاماً للشباب العربي .

أطلقت وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني " الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية ،  بالتعاون مع الكيان الشبابي اتحاد طلاب تحيا مصر  ، فعاليات « القمة الشبابية العربية » ، بمركز التعليم المدني بالجزيرة ، بمشاركة 200 شابًا وشابة من القيادات الشبابية المتميزة من مختلف الدول العربية ولفيف من الشخصيات العامة والقيادات التنفيذية بالدولة، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ؛ وزير الشباب والرياضة .

جاء ذلك بحضور كلًا من :"  الأستاذ خالد فوزي ، مدير إدارة تأهيل الكوادر الشبابية ، الأستاذ مصطفى قطامش رئيس اتحاد طلاب تحيا مصر ، السيد / منجي بدر ، الوزير المفوض بوزارة الخارجية المصرية ،الدبلوماسي محمد الطاهر، ممثل عن وزارة الخارجية الفلسطينية ، السيد علي العولقي ، نائب سفير اليمن ،  خالد المأربي المستشار الإعلامي السعودي ، محمد زعيم الخالص ، الوزير المفوض لسفارة اندونيسيا ، هداية الله الملحق الإندونيسي ، الدكتور هشام بدوي ، محاضر بوزارة الاتصالات ، الدكتور أحمد عفيفي ، ممثل عن صندوق مكافحة الإدمان .

في مستهل كلمته ، نقل خالد فوزى مدير إدارة تأهيل الكوادر الشبابية بالوزارة ، تحيات واهتمام الدكتور أشرف صبحي ،وزير الشباب والرياضة ، بالقمه الشبابية العربية وترحيبه الشديد بجميع المشاركين ،  مثمنًا علي استدامة سلسلة اللقاءات العربية علي أرض مصر ، تنفيذاً لمبادرة فخامة الرئيس السيسي بإعلان 2023 عاماً للشباب العربي ، هذا اليوم أعدت الوزارة 
برنامجا متكاملا بعدد من الفعاليات الشبابية الهادفة لمد جسور المحبة وتعزيز الروابط بين الشباب العربي، والتي تؤكد على الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه الشباب العربي في تنمية مجتمعاتهم والنهوض بها، وإيجاد الحلول لكثير من المشكلات".

مؤكدًا :  أن الأوطان العربية تخوض معركة وعي سلاحها الرئيسي فيها هو الشباب الذي نعتمد عليه في الحفاظ على ما تحقق من إنجاز ونضع أوطننا أمانة بين أيديهم لتحقيق مستقبل أفضل نستحقه.

موضحًا : أن الجلسات التي خصصت لهذه القمة، جاءت بهدف تمكين الشباب العربي  وغرس روح المسؤولية فيه والعمل على تدريب شباب واع ومسؤول ذي حس وطني ، أن إعطاء الشباب الفرصة والدعم لتطوير مهاراتهم ومواهبهم وتعزيز مشاركتهم الفعالة في العملية الاجتماعية والاقتصادية يعتبر أمرا حيويا لتحقيق التقدم والازدهار في المجتمعات العربية.

من جانبه : أشاد  مصطفى قطامش ،رئيس اتحاد طلاب تحيا مصر ،  بالدور المحوري الهام  وزارة الشباب والرياضة المصرية ، الداعمه للشباب في ظل قيادة سياسية تدعم شباب الوطن العربي أجمع ، مطالباً  بضرورة إقامة قمة مشتركة تجمع الشباب العربي والافريقي ، علي مائدتها يتم مناقشة القضايا التي تهم الشباب على المحيط العربي الإفريقي .

في معرض حديثه : أكد أحمد ناجي ، المتحدث بإسم القمة الشبابية العربية ، أن اجتماع الشباب العربي اليوم جاء نتيجة تضافر جهود استمرت لعدة أشهر مختلفة ، في مجملها تم عقد ورش عمل ولقاءات مع الشباب العربي ، مشيرًا إلي  أهمية القضية الفلسطينية وأنها الشاغل الرئيسي للشباب العربي مهما تعرض لأزمات عديدة .

بدوره قال منجي بدر " الوزير المفوض " هناك دور كبير وريادي لمصر في المنطقة العربية نحو   تحقيق الاستقرار الشامل ودعم الدول العربية .

بينما تناول محمد زعيم الخالص ، ضيف الشرف الوزير المفوض من سفارة اندونيسيا ،  مقدماً خالص الشكر  لوزارة الشباب والرياضة المصرية على دعوته ممثلاً لإندونيسيا ، مؤكداً أن الدول العربية تتمتع بكثير من العادات والتقاليد الواحدة والثروات وأن وحدة الشباب العربي هي الطريق الرئيسي لتحقيق قوة عظمي قادرة أن تكون في مصاف الدول المتقدمة.

وأكد السيد محمد العوقلي ، نائب سفير اليمن ، أن الشباب اليمني رغم طموحه ووعيه فقد مر بكثير من التحديات التي تستوجب الوقوف بجانبه ودعم قضاياه داعين لتكاتف كافة الجهود العربية لدعم شباب الوطن العربي أجمع.

استطرد هشام بدوي ، ممثل وزارة الاتصالات ، الحديث حول  محور " التحول الرقمي " وأهمية مواكبة التطور السريع الذي يشهده العالم متطرقاً لقضية الأمن القومي والذي يبدأ بأمن الفرد نفسه وأمن معلوماته.

وتضمنت القمة ثلاث محاور رئيسة حول :" دور الشباب في قضايا التغير المناخي ، والأمن القومي العربي، وتعزيز الاقتصاد العربي المشترك "

وتُعد القمة الشبابية العربية حاضنة رئيسية لتطلعات وطموح الشباب العربي من خلال دعمها وتشجيعها العديد من المبادرات والبرامج للارتقاء بدورهم ، وتستهدف تمكين الشباب العربي واشراكهم في العمل الشبابي والمجتمعي، وبناء وعيهم بأهم قضايا الوطن العربي المشتركة، وتنفيذ مبادرات شبابية لتعزيز الهوية العربية، ودعم الشباب من خلال إشراكهم في التنمية ، حيث تركز المبادرات والبرامج  الموجهة للشباب العربي على رعاية طاقاتهم وتشجيعهم على الابتكار والتسلح بالمعرفة والعلم، وتعزيز دورهم الإيجابي في التنمية المستدامة بمجتمعاتهم.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد العربي: الإمارات تستحوذ على 47.3% من شركات الصرافة العربية

تستحوذ دولة الإمارات العربية المتحدة على حوالي 47.3% من قطاع شركات الصرافة العربية، وفق أحدث إحصائيات صندوق النقد العربي.

وقال الصندوق، إن موجودات /أصول/ قطاع الصرافة في الدول العربية، وصلت إلى نحو 4.7 مليار دولار في 2023، بنمو طفيف بنسبة 0.02% مقارنة بعام 2022.

وارتفع رأسمال قطاع شركات الصرافة في الدول العربية إلى حوالي 2.9 مليار دولار في نهاية العام الماضي، بنمو بنسبة 3.6% مقارنة بنحو 2.8 مليار دولار في 2022.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل المجتمعي خلال استقباله عدداً من الأمهات الحاضنات رئيس وزراء جزر سليمان يزور جامع الشيخ زايد الكبير

وأشار صندوق النقد العربي إلى أن قطاع شركات الصرافة يعتبر قطاعاً هاماً في الدول العربية، حيث يلعب دوراً فاعلاً في الاقتصادات من خلال تلبية الاحتياجات المحلية من العملات الأجنبية لمجموعة متنوعة من المعاملات الاقتصادية، فضلا عن دورها في تحويل الأموال من قبل المقيمين في الخارج إلى عائلاتهم في بلدانهم الأصلية.

وذكر صندوق النقد العربي أن معدل العائد على الموجودات لدى شركات الصرافة العربية بلغ في المتوسط حوالي 3.1% في نهاية عام 2023. 

 

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد العربي: الإمارات تستحوذ على 47.3% من شركات الصرافة العربية
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة يشهد حفل ختام تكريم المتميزين بالعياط
  • عطبرة .. رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة تتفقد مصابي حرب الكرامة وقائد السلاح الطبي يؤكد علي مساندة شباب السودان للجيش
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة يشهد فعاليات الجمعية العمومية العادية لمركز السلام
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة يتفقد نادي التوفيقية وطلعت حرب
  • محافظ مطروح يشهد وصول دعم وزارة الشباب والرياضة لمراكز شباب مطروح
  • محافظ الشرقية يُهنئ مديرية الشباب والرياضة لحصول أندية الفتاة والمرأة على المركز الأول
  • محافظ شمال سيناء يكرم وكيل وزارة الشباب والرياضة
  • أبو الغيط: صندوق النقد العربي شريكا مهما للحكومات العربية في تعزيز الاستقرار
  • “التربية” تنظم برنامجا لتحسين أداء المعلم بالتعاون مع المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج