تخريج أول دفعة أئمة من الكلية الإسلامية في ألمانيا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، أيمن مزيك إنها فرحة كبيرة وعلامة فارقة بالنسبة للإسلام في ألمانيا
تسلم أول 26 خريجاً من الكلية الإسلامية في ألمانيا شهادات تخرجهم في مدينة أوسنابروك، السبت (30 سبتمبر/أيلول 2023). وشارك الخريجون من الجنسين في تدريب عملي ليصبحوا أئمة.
مختارات تقرير لجنة خبراء: معاداة المسلمين منتشرة على نطاق واسع في ألمانيا تقرير يرصد انتشار حالات العداء والتمييز ضد المسلمين في ألمانيا تدريس مادة الدين الإسلامي في 75 مدرسة بولاية ألمانية ألمانيا- أول مستشار في شؤون الإسلام من أجل التعايش وتجنب الخلافاتمن جانبه، قال الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف الذي يشغل منصب رئيس مجلس أمناء الكلية إن هذا يوم تاريخي "فلأول مرة يتم تدريب أئمة في ألمانيا باللغة الألمانية، هذا أمر لم يحدث من قبل".
ورأى فولف أن هذا الأمر كان يجب أن يحدث منذ فترة طويلة وذلك نظراً لوجود ملايين المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا، وأكد أنه "إسهام كبير في الاندماج".
بدوره، قال رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، أيمن مزيك:"إنها لفرحة كبيرة بالنسبة لي وعلامة فارقة بالنسبة للإسلام في ألمانيا"، مشيراً إلى أن هناك حاجة كبيرة إلى وجود أئمة مؤهلين في مجتمعات المساجد في ألمانيا.
يذكر أن الكلية الإسلامية في ألمانيا تأسست في نهاية عام 2019 ويقع مقرها في مدينة أوسنابروك غربي ألمانيا، وفي صيف عام 2021 بدأت أول دفعة من المشتركين في تلقي تدريبها في الكلية التي يتم تمويلها من وزارة الداخلية الاتحادية.
وقال المدير العلمي للكلية بولنت أوتشار إن الكلية هي أول مؤسسة يتم إنشاؤها على مستوى الجمعيات وبالتعاون مع علماء دين إسلاميين من ألمانيا لتدريب رجال دين ومرشدين روحيين إسلاميين باللغة الألمانية.
ويشترط في العادة للمشاركة في هذا التدريب الأساسي للعمل كإمام أن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة أكاديمية في علوم الدين الإسلامي في ألمانيا. وذكر أوتشار أن الكلية تسعى إلى تمثيل أكبر قدر ممكن من طيف الفقه الإسلامي.
ع.ح./ف.ي. (د ب أ)
تاريخ 30.09.2023 مواضيع الحجاب في ألمانيا, دويتشه فيله , أيمن مزيك, المساجد في ألمانيا, الانتخابات البرلمانية الألمانية 2021 كلمات مفتاحية الكلية الإسلامية في ألمانيا, أوسنابروك, الأئمة في ألمانيا, أيمن مزيك, الرئيس الألماني الأسبق كريستيان فولف, المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا, الإسلام في ألمانيا, مجتمعات المساجد في ألمانيا, وزارة الداخلية الاتحادية, دويتشه فيله, DW عربية تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4X0Rm مواضيع ذات صلة ميركل والإسلام ـ حصيلة 16 عاما من الحوار الصعب! 01.10.2021في 27 سبتمبر/ أيلول 2006 عُقدت أو جلسة لـ"مؤتمر الإسلام في ألمانيا"، كإحدى آليات الحوار مع المسلمين واندماجهم في المجتمع الألماني وفق السياسة التي انتهجتها أنغيلا ميركل، فما هي الحصيلة والمستشارة على وشك مغادرة السلطة؟
تاريخ 30.09.2023 مواضيع الحجاب في ألمانيا, دويتشه فيله , أيمن مزيك, المساجد في ألمانيا, الانتخابات البرلمانية الألمانية 2021 كلمات مفتاحية الكلية الإسلامية في ألمانيا, أوسنابروك, الأئمة في ألمانيا, أيمن مزيك, الرئيس الألماني الأسبق كريستيان فولف, المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا, الإسلام في ألمانيا, مجتمعات المساجد في ألمانيا, وزارة الداخلية الاتحادية, دويتشه فيله, DW عربية إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4X0Rm الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد ثقافة ومجتمع علوم وتكنولوجيا بيئة ومناخ صحة رياضة تعرف على ألمانيا منوعات المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الإسلام في ألمانيا دويتشه فيله الإسلام في ألمانيا دويتشه فيله دویتشه فیله
إقرأ أيضاً:
حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"ما حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد، أو تسميتها باسم بانيها؟".
ردت دار الإفتاء موضحة: انه لا مانع شرعًا من إطلاق أسماء بعض الناس أو الأشخاص على المساجد سواء من قام ببناء المسجد أو غيره كتخليد اسم عالم أو حاكم أو مصلح وكان هذا الشخص يستحق ذلك، أو كان إطلاق الاسم لمجرد تمييزه عن غيره وسهولة الاستدلال عنه كمسجد "عمرو بن العاص"، و"الإمام الشافعي" وغيرهما ما دامت نيته حسنة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» رواه البخاري.
أما إن كان إطلاق الاسم على المسجد من باب الفخر والرياء فهذا غير جائز. ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال.
وصى والدي أن نبني مسجدًا على قطعة أرض له فلما أردنا تسمية المسجد باسمه نهانا بعض الناس بحجة أن المساجد لله ولا يحل لنا ذلك فأرجو بيان صحة ما قيل؟..سؤال ورد على صفحة مجمع البحوث الإسلامية، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجابت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية: قائلة: إن الإسلام حث على بناء المساجد وبين فضل ذلك في العديد من النصوص منها: عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من بنى لله مسجدًا بنى الله له بيتًا في الجنة) متفق عليه. وأخرج الترمذي عن أنس رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (من بنى لله مسجدًا صغيرًا كان أو كبيرًا بنى الله له بيتًا في الجنة). وبإضافة ذلك إلى وصية الوالد واجبة النفاذ في ثلث ماله فإن فيها برًا به وإحسانًا له بعد موته.
والمفتي به أن إضافة اسم الوالد إلى المسجد جائزة شرعًا وهي إضافة تمييز لا تمليك فالوالد لا يملك المسجد وإنما يتميز المسجد هذا عن غيره بتسميته. هذا لمن مات، وفى حق الحي فالأولى ألا يضاف المسجد له تنزيها له عن الرياء.
وقد وقعت مثل هذه التسمية في العصر الأول ولم ينكرها أحد فدلت على الجواز. ومنها: روى ابن ماجة عن عبد الله بن عبد الرحمن رضي الله عنه قال: (جاءنا النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بنا في مسجد بني عبد الأشهل فرأيته واضعًا يديه على ثوبه إذا سجد).
وروى الدارمي عن ابن عمر رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مسجد بني عمرو بن عوف فدخل الناس يسلمون عليه وهو في الصلاة قال فسألت صهيبًا كيف كان يرد عليهم قال هكذا وأشار بيده).
ففي هذه النصوص يتضح كيف نسبت المساجد إلى أصحابها أو من بنوها أو شاركوا في بنائها فقيل: [مسجد بني عبد الأشهل]. [مسجد بني عمرو بن عوف].
وقد ترجم الإمام البخاري في صحيحه (باب هل يقال مسجد بني فلان) قال ابن حجر تعقيبًا: [قوله (باب هل يقال مسجد بني فلان) أورد فيه حديث ابن عمر في المسابقة, وفيه قول ابن عمر " إلى مسجد بني زريق" وزريق بتقديم الزاي مصغرًا، ويستفاد منه جواز إضافة المساجد إلى بانيها أو المصلي فيها، ويلتحق به جواز إضافة أعمال البر إلى أربابها، وإنما أورد المصنف الترجمة بلفظ الاستفهام لينبه على أن فيه احتمالًا إذ يحتمل أن يكون ذلك قد علمه النبي صلى الله عليه وسلم بأن تكون هذه الإضافة وقعت في زمنه، ويحتمل أن يكون ذلك مما حدث بعده، والأول أظهر والجمهور على الجواز، والمخالف في ذلك إبراهيم النخعي فيما رواه ابن أبي شيبة عنه أنه كان يكره أن يقول مسجد بني فلان ويقول مصلى بني فلان لقوله تعالى (وأن المساجد لله)، وجوابه أن الإضافة في مثل هذا إضافة تمييز لا ملك..].
قال الإمام النووي [ولا بأس أن يقال مسجد فلان ومسجد بني فلان على سبيل التعريف].
وأما ما أورده القائل اعتراضًا من نسبة المساجد لله في قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا) [الجن: 18]، فقد قال القرطبي: أَيْ لِأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَهُ غيره. وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: أَيْ بُنِيَتْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَطَاعَتِهِ.
قال الإمام ابن العربي [المساجد وإن كانت لله ملكًا وتشريفًا فإنها قد نسبت إلى غيره تعريفًا , فيقال: مسجد فلان].
وبناء عليه: فنسبة المسجد إلى اسم الوالد لا حرج فيها شرعًا ولا إثم يلحق بكم أو بالوالد ولا ينقص ذلك من أجره.
الإفتاء: لا يجوز تسمية المساجد بأسماء من قاموا ببنائها في حالتين
قالت دار الإفتاء المصرية، إن هناك البعض يطلقون أسماء بعض الناس على المساجد ويسمونها على أسماء الأشخاص الذين قاموا بإنشائها وتشييدها وبنائها، منوهة بأن هذا لا يجوز في حالتين.
وأوضحت «الإفتاء»، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": «هل هناك ما يمنع شرعًا أو يُحرِّم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد، أو تسميتها باسم بانيها؟»، أنه لا مانع شرعًا من إطلاق أسماء بعض الناس أو الأشخاص على المساجد.
وأضافت: "وذلك سواء اسم من قام ببناء المسجد أو غيره تخليدًا لأسماء الأعلام، أو لتمييزه عن غيره وسهولة الاستدلال عليه"، مشيرة إلى أنه إذا كانت نية إطلاق الاسم على المسجد من باب الفخر والرياء فهذا غير جائز شرعًا.
حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد.. على جمعة يجيب: لايجوز فى حالة واحدة
قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إنه لا مانع شرعًا من إطلاق أسماء بعض الناس أو الأشخاص على المساجد، سواء من قام ببناء المسجد أو غيره.
وأضاف "جمعة" في إجابته عن سؤال: "هل هناك ما يمنع شرعًا أو يُحرِّم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد، أو تسميتها باسم بانيها؟، أن ذلك أمر جائز شرعًا ولا مانع منه، كتخليد اسم عالم أو حاكم أو مصلح وكان هذا الشخص يستحق ذلك.
وتابع :"أو يكون إطلاق الاسم لمجرد تمييزه عن غيره وسهولة الاستدلال عنه كمسجد "عمرو بن العاص"، و"الإمام الشافعي" وغيرهما ما دامت نيته حسنة؛ لقوله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ»، رواه البخاري".
ونوه بأنه إن كان إطلاق الاسم على المسجد من باب الفخر والرياء؛ فهذا غير جائز.