توصلت دراسة حديثة أجريت على الفئران إلى أن سلالة أوميكرون BA.5 لفيروس كورونا تعتبر أكثر خطورة من سلالاتها السابقة.. فما القصة؟

وفقًا لما نشره موقع "تايمز أوف إنديا"، تم استخدام الفئران المعدلة وراثيًا في هذه الدراسة، التي تم نشرها في مجلة "Science Advances"، لمقارنة المتغيرات الفرعية لسلالة أوميكرون.

كورونا ترعب العالم من جديد| تحذير عاجل يجتاح الجميع بعد هذا الأمر تدهور اقتصادي عالمي غير مسبوق منذ أزمة كورونا.

. مصر ليست الوحيدة أرقام مرعبة عن الوباء.. فيروس كورونا يتسبب في مأساة بـ أستراليا أقوى من أوميكرون.. متحور جديد لفيروس كورونا ينتشر في عدة دول| تفاصيل تفاصيل دراسة أوميكرون BA.5

تبين من خلال الدراسة، أن سلالة BA.5 تكاثرت بشكل أسرع وتسببت في المزيد من الأمراض خلال فترة العدوى.

تقدم هذه الدراسة، نموذجًا حيوانيًا صغيرًا يساعد في فهم الخصائص المرضية للمتغيرات الفرعية لسلالة أوميكرون واختبار فعالية اللقاحات والعلاجات المضادة للفيروسات. 

وتمثل هذه الدراسة تحديًا في دراسة وفهم المتغيرات السريعة التطور التي تثير القلق، نظرًا لعدم وجود نماذج حيوانية سابقة تمكن من إجراء اختبارات تساعد في تفسير سلوك هذه المتغيرات ومتغيراتها الفرعية بشكل مختلف في البشر.

ما تأثير متحور أوميكرون؟

تعد هذه الدراسة ذات أهمية بالغة نظرًا لأن سلالة أوميكرون هي السلالة المهيمنة حاليًا في جميع أنحاء العالم. 

وتم استخدام الفئران لمقارنة المتغيرات الفرعية لسلالة أوميكرون، حيث تبين أن سلالة BA.5 كانت الأكثر ضراوة على الأرجح بسبب قدرتها على التكاثر السريع في مرحلة مبكرة من العدوى. 

ويجب الإشارة إلى أن الفئران المستخدمة في الدراسة هي فئران معدلة وراثيًا تسمى K18-hACE2، وتسمح لفيروس SARS-CoV-2 بدخول خلاياها بطرق أخرى غير ممكنة لدى الفئران العادية.

وأوضح الباحثون أنه "عندما يحدث ذلك، يتم توليد استجابة مناعية قوية جدًا من قبل الفيروس، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة في الأمراض والأعراض بالمقارنة مع المتغيرات الفرعية التي لا تكاثر بسرعة". 

وأشار الباحثون إلى أنه قبل هذه الدراسة، لم تكن هناك نماذج حيوانية صغيرة لدراسة المتغيرات الجديدة والمثيرة للقلق.

ماذا حدث للفئران؟

تكررت المتغيرات الفرعية المبكرة لـOmicron BA.1 وBA.2 وانتشرت في الفئران K-18، لكنها تسببت في الحد الأدنى من المرض والوفاة.

ومن ناحية أخرى، أظهرت الفئران المصابة بـ BA.5 فقدانًا كبيرًا في الوزن، وارتفاعًا في أمراض الرئتين، ومستويات عالية من الخلايا الالتهابية والسيتوكينات، التي تشير إلى البروتينات المرتبطة بالالتهاب.

فى حين نجت بعض الفئران البالغة من العمر 3 أشهر، ماتت جميع الفئران المصابة بـ BA.5 البالغة من العمر 5 إلى 8 أشهر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كورونا متحور كورونا اوميكرون متحور كورونا الجديد اصابات كورونا سلالة أومیکرون هذه الدراسة

إقرأ أيضاً:

الجل السكري.. ربما هو السر في علاج تساقط الشعر

قال باحثون من باكستان وبريطانيا، إن الهلام "الجل"، من السكريات الطبيعية، يعمل على استعادة الشعر بشكل أفضل من العلاجات الطبية القوية وقد يكون علاجاً للصلع.

وأشاروا إلى أنه بعد وضع جل مصنوع من "الديوكسيريبوز" وهو سكر في الجسم يساعد في تكوين الحمض النووي على الفئران التي تعاني من بقع صلعاء، نما الفراء مرة أخرى بشكل أسرع من الفئران غير المعالجة، وفق "دايلي ميل".


ويعد الديوكسيريبوز مكوناً أساسياً ويشكل "العمود الفقري" للسكر في الحمض النووي، وعند استخدامه كجل يوضع على الشعر، تعمل المادة على تعزيز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يشجع النمو.
وبينما تم اختبار المركب على الفئران فقط حتى الآن، فإن نجاحه في التجربة يعني أنه قد يكون صالحاً للبشر، مما قد يفتح الباب أمام منتج فعال آخر لتساقط الشعر في السوق.

وفي الفئران التي عولجت بالهلام، والذي كان عبارة عن ديوكسيريبوز مخلوط بمواد أخرى توصل المكون النشط إلى المنطقة المستهدفة، قال الباحثون إنه لم يتم الإبلاغ عن أي التهاب أو تهيج.

كما أظهرت أيضاً شعراً أطول وأكثر كثافة دون أي دليل على تلف الأنسجة غير المعتاد حول المنطقة، كما امتدت بصيلات الشعر في الفئران المعالجة إلى عمق الجلد، مما يشير إلى بصيلات شعر أكثر صحة ونشاطاً.
وأظهر السكر الطبيعي الذي تم اختباره في الدراسة إمكانية تقليل مستويات DHT، مما قد يساعد في منع تصغير بصيلات الشعر وتعزيز نمو الشعر الصحي.


الفئران

وطبق الباحثون الجل على الفئران لاختبار فعاليته، حيث تم علاج اثنين منهم بالتستوستيرون، لتحفيز حالة تشبه الثعلبة الأندروجينية، وكان لديهم بقع صلعاء على ظهورهم، ولم تخضع المجموعة الضابطة لعلاجات تساقط الشعر، ولكن تم حلق فرائها لإنشاء نقطة بداية موحدة.
وتم علاج الفئران إما بالهيدروجيل التجريبي، أو هيدروجيل وهمي، أو مينوكسيديل، وهو علاج شائع بوصفة طبية يتناوله الآلاف من الناس.

وبحلول اليوم الرابع عشر، أظهرت المجموعة المعالجة بالهيدروجيل التجريبي نمواً أفضل للشعر، مقارنة بالمجموعات الأخرى.

وبحلول اليوم الحادي والعشرين، كان 60 إلى 70 % من جلد المجموعة المعالجة بالهيدروجيل مغطى بالشعر، بينما كان نمو الشعر أقل بكثير في المجموعات الأخرى. كما قاموا بقياس سمك الشعر.


وأظهرت المجموعة المعالجة بالمادة التجريبية شعراً أكثر كثافة من المجموعة المعالجة بمينوكسيديل، كما كان لدى كلتا المجموعتين كثافة شعر أعلى من مجموعة التحكم.


الصلع الوراثي

والصلع الوراثي، وهو النوع الأكثر شيوعاً من تساقط الشعر عند الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم، ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية ومستويات الهرمونات والشيخوخة.

ويُطلق عليه أيضاً الثعلبة الأندروجينية، والتي تسلط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبه التغيرات الهرمونية في نمو الشعر مع تقدم الناس في السن.
ويُقدر أن 80 مليون أمريكي يعانون من الصلع النمطي، و يحدث ذلك بسبب الحساسية تجاه هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT)، حيث تتقلص بصيلات الشعر وتتوقف في النهاية عن إنتاج شعر جديد.

مقالات مشابهة

  • الفئران تجتاح أولد ترافورد.. ما القصة؟
  • تيسير فهمي تكشف عن تعافيها الكامل بعد إصابتها بمتحور كورونا الجديد
  • محافظ المنوفية يتابع جهود إزالة التعديات على الأراضي الزراعية ومنظومة المتغيرات المكانية
  • تفاصيل صادمة حول تفجيرات البيجر ماذا أخفت إسرائيل قبل 10 سنوات؟
  • الجل السكري.. ربما هو السر في علاج تساقط الشعر
  • من سوريا للسودان وبالعكس
  • في حال استمرارها 3 أيام.. أعراض يجب بعدها التوجه إلى الطبيب
  • في الحاجة لاستلهام دروس المصالحة وبناء الاجتماع السياسي في التجارب الإنسانية
  • برلماني يثمن سياسات نقيب المحامين في مواجهة الفساد المالي بالنقابات الفرعية
  • أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟