نتيجة صادمة .. ماذا حدث لفئران التجارب بعد إصابتهم بمتحور كورونا؟
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
توصلت دراسة حديثة أجريت على الفئران إلى أن سلالة أوميكرون BA.5 لفيروس كورونا تعتبر أكثر خطورة من سلالاتها السابقة.. فما القصة؟
وفقًا لما نشره موقع "تايمز أوف إنديا"، تم استخدام الفئران المعدلة وراثيًا في هذه الدراسة، التي تم نشرها في مجلة "Science Advances"، لمقارنة المتغيرات الفرعية لسلالة أوميكرون.
. مصر ليست الوحيدة
تبين من خلال الدراسة، أن سلالة BA.5 تكاثرت بشكل أسرع وتسببت في المزيد من الأمراض خلال فترة العدوى.
تقدم هذه الدراسة، نموذجًا حيوانيًا صغيرًا يساعد في فهم الخصائص المرضية للمتغيرات الفرعية لسلالة أوميكرون واختبار فعالية اللقاحات والعلاجات المضادة للفيروسات.
وتمثل هذه الدراسة تحديًا في دراسة وفهم المتغيرات السريعة التطور التي تثير القلق، نظرًا لعدم وجود نماذج حيوانية سابقة تمكن من إجراء اختبارات تساعد في تفسير سلوك هذه المتغيرات ومتغيراتها الفرعية بشكل مختلف في البشر.
ما تأثير متحور أوميكرون؟تعد هذه الدراسة ذات أهمية بالغة نظرًا لأن سلالة أوميكرون هي السلالة المهيمنة حاليًا في جميع أنحاء العالم.
وتم استخدام الفئران لمقارنة المتغيرات الفرعية لسلالة أوميكرون، حيث تبين أن سلالة BA.5 كانت الأكثر ضراوة على الأرجح بسبب قدرتها على التكاثر السريع في مرحلة مبكرة من العدوى.
ويجب الإشارة إلى أن الفئران المستخدمة في الدراسة هي فئران معدلة وراثيًا تسمى K18-hACE2، وتسمح لفيروس SARS-CoV-2 بدخول خلاياها بطرق أخرى غير ممكنة لدى الفئران العادية.
وأوضح الباحثون أنه "عندما يحدث ذلك، يتم توليد استجابة مناعية قوية جدًا من قبل الفيروس، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة في الأمراض والأعراض بالمقارنة مع المتغيرات الفرعية التي لا تكاثر بسرعة".
وأشار الباحثون إلى أنه قبل هذه الدراسة، لم تكن هناك نماذج حيوانية صغيرة لدراسة المتغيرات الجديدة والمثيرة للقلق.
ماذا حدث للفئران؟تكررت المتغيرات الفرعية المبكرة لـOmicron BA.1 وBA.2 وانتشرت في الفئران K-18، لكنها تسببت في الحد الأدنى من المرض والوفاة.
ومن ناحية أخرى، أظهرت الفئران المصابة بـ BA.5 فقدانًا كبيرًا في الوزن، وارتفاعًا في أمراض الرئتين، ومستويات عالية من الخلايا الالتهابية والسيتوكينات، التي تشير إلى البروتينات المرتبطة بالالتهاب.
فى حين نجت بعض الفئران البالغة من العمر 3 أشهر، ماتت جميع الفئران المصابة بـ BA.5 البالغة من العمر 5 إلى 8 أشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا متحور كورونا اوميكرون متحور كورونا الجديد اصابات كورونا سلالة أومیکرون هذه الدراسة
إقرأ أيضاً:
شولتس يعترف بالهزيمة: نتائج الانتخابات صادمة ومريرة
في أول تعليق له بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الألمانية، وصف المستشار الألماني أولاف شولتس الهزيمة التي مني بها الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) بأنها "صادمة ومريرة"، مؤكدًا أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن التراجع الكبير في أصوات الناخبين.
وقال شولتس، في مؤتمر صحفي عقده في مقر الحزب ببرلين "نتائج الانتخابات صادمة بالنسبة لنا. لا شك أن هذه خسارة كبيرة، وأنا أتحمل المسؤولية عنها كرئيس للحزب ومستشار لألمانيا".
هزيمة تاريخية للحزب الاشتراكي الديمقراطيوفقًا للنتائج الأولية، حل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في المرتبة الثالثة بعد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CDU/CSU) وحزب البديل من أجل ألمانيا (AfD)، حيث حصل على أسوأ نتيجة انتخابية له منذ عقود.
وتُظهر البيانات أن الناخبين فضلوا التحول نحو أحزاب اليمين والمحافظين، تعبيرًا عن عدم الرضا عن أداء الحكومة الائتلافية، التي كان شولتس يقودها بالشراكة مع حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر (FDP).
أسباب التراجع وفق المحللينويرى المراقبون أن أسباب الهزيمة تعود إلى عدة عوامل، أبرزها: الأزمة الاقتصادية، وارتفاع التضخم وتراجع النمو الاقتصادي أثرا على ثقة الناخبين في قدرة الحكومة على تحسين الوضع المعيشي.
وفي مقدمة هذه الاسباب يأتي ملف الهجرة: تصاعد الجدل حول سياسات اللجوء أدى إلى تحول أصوات الناخبين نحو الأحزاب اليمينية، التي تعهدت بتشديد القيود.
فضلا عن تفكك التحالف الحاكم بسبب الخلافات المستمرة بين أحزاب الائتلاف الثلاثي أضعفت صورة الحكومة أمام الناخبين.
مع هذه النتائج الكارثية، يواجه شولتس ضغوطًا هائلة داخل حزبه، حيث بدأت أصوات داخلية تطالب بتغيير القيادة أو تبني نهج جديد لاستعادة ثقة الناخبين.
وبينما لم يعلن شولتس صراحة عن أي خطوات مستقبلية، فإن البعض يرى أن هذه الهزيمة قد تمهد لخروجه من المشهد السياسي خلال الأشهر المقبلة، خاصة مع صعود فريدريش ميرتس مرشح المحافظين الأوفر حظًا لتشكيل الحكومة الجديدة.
تبقى ألمانيا أمام مشهد سياسي متغير، حيث تتجه الأنظار نحو المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة المقبلة، بينما يتعين على الحزب الاشتراكي الديمقراطي إعادة تقييم سياساته واستراتيجيته، في محاولة للعودة إلى المنافسة مستقبلاً. والسؤال الأبرز الآن: هل ستكون هذه الانتخابات نهاية حقبة شولتس في السياسة الألمانية؟