ميلانيا ترامب تتفاوض مجددا على اتفاقية ما قبل الزواج
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تعمل ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب على "إعادة التفاوض بهدوء" حول اتفاق ما قبل الزواج قبل أن يقضي زوجها فترة رئاسته الثانية المحتملة في البيت الأبيض حال فوزه في الانتخابات المرتقبة أواخر العام المقبل.
ونقلت مجلة "بيدج 6" الأمريكية عن مصادر قولها، إنه "على مدار العام الماضي، كانت ميلانيا وفريقها يتفاوضون بهدوء على اتفاقية ما بعد الزواج الجديدة بينها وبين دونالد ترامب".
ويحسب المصادر "هذه هي المرة الثالثة على الأقل التي تعيد فيها ميلانيا التفاوض بشأن شروط اتفاقها الزوجي"، التي قالت إن "السيدة الأولى السابقة لن تذهب إلى أي مكان"، أي أنها لا تتجه إلى الانفصال.
وقالت إن ميلانيا البالغة من العمر 53 عاما مهتمة بالحفاظ على الصندوق الائتماني لابنهما بارون الذي يبلغ من العمر 17 عاما، لكنها أيضا ستحصل على المزيد من الأموال والعقارات من زوجها الرئيس السابق".
وأوضحت أن هذه الاتفاقية ضرورية بسبب المعارك القانونية الحالية للرئيس السابق، بما في ذلك المدفوعات المحتملة في قضية المدعية العامة في نيويورك ليتيسيا جيمس، والتي تبلغ قيمتها 250 مليون دولار ضد ترامب وشركته العقارية.
وذكرت أنه "لا يزال ترامب ثريًا للغاية، ولكن مع تصاعد مشاريع القوانين والأحكام القانونية، من شأن إعادة التفاوض بشأن الزواج توفير مستقبل أكثر صلابة لميلانيا وابنهما في حالة انفصال الزوجين".
ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن إعادة تفاوض ميلانيا على اتفاقية ما قبل الزواج، رغم أن المتحدث السابق باسمها نفى ذلك ووصفه بأنه "خيال".
وفي كتاب صدر عام 2020 حمل اسم "فن صفقتها: القصة غير المروية لميلانيا ترامب"، للكاتبة ماري جوردان، زُعم أن السيدة الأولى السابقة أعادت التفاوض بشأن ما قبل الزواج للزوجين في عام 2017 في نفس الوقت الذي كانت تؤجل فيه انتقالها من مانهاتن إلى البيت الأبيض.
وولدت ميلانيا ترامب في 26 نيسان/ أبريل 1970 في سلوفينيا، وهي عارضة أزياء سابقة، والسيدة الأولى للولايات المتحدة من 2017 إلى 2021.
وأصبحت ميلانا مقيمة دائمة في الولايات المتحدة عام 2001 وحصلت على الجنسية الأمريكية عام 2006، وتعد ثاني سيدة أولى من أصل أجنبي بعد السيدة لويزا آدامز زوجة الرئيس جون كوينسي آدامز بين عامي 1825- 1829.
وتعد ميلانيا هي الزوجة الثالثة للرئيس الأمريكي ترامب ولها منه ابن واحد وهو بارون ترامب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب ميلانيا ترامب الولايات المتحدة الولايات المتحدة دعوى ترامب ميلانيا ترامب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة میلانیا ترامب ما قبل الزواج
إقرأ أيضاً:
روبيو يؤكد لعبد العاطي ضرورة منع "حماس" من حكم غزة مجددا
بحث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مع نظيره المصري بدر عبد العاطي آخر التطورات في قطاع غزة.
وعبّر روبيو خلال اتصال هاتفي مع عبد العاطي عن شكره لمصر على جهودها في الوساطة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، بالإضافة إلى استمرار تسليم المساعدات الإنسانية في غزة، بحسب بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس.
وأكد روبيو أهمية محاسبة حركة حماس وأعرب عن ضرورة التعاون الوثيق بين البلدين لتعزيز التخطيط لما بعد الصراع لضمان عدم قدرة حماس على حكم غزة أو تهديد إسرائيل مجددا.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار يوم 19 يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وفي الوقت الذي تثار فيه تكهنات بشأن مدى صمود اتفاق وقف إطلاق النار واستكمال مراحله وصولا إلى نهاية الحرب التي استمرت طيلة نحو 15 شهرا، خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمقترح لنقل ما يصل إلى 1.5 مليون فلسطيني إلى الأردن ومصر.
ووفقا لتصريحاته، فإنه أجرى محادثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى إمكانية استيعاب الفلسطينيين في أراضٍ بديلة.
ورحب قادة اليمين الإسرائيلي المتطرف بتصريحات ترامب، واعتبروها فرصة لتطبيق ما وصفوه بـ"الهجرة الطوعية للفلسطينيين".
واعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير أن دعوات ترامب تمثل "شرعية دولية" لطموحات إسرائيل الكبرى.
وفي السياق ذاته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن: "مساعدة الفلسطينيين في العثور على أماكن جديدة لبدء حياة جديدة فكرة ممتازة. علينا التفكير خارج الصندوق لإيجاد بديل لحل الدولتين".
وكان الموقف المصري واضحا بشأن اقتراح ترامب، حيث شددت الحكومة المصرية على رفضها القاطع لفكرة إقامة مخيمات للاجئين الفلسطينيين في سيناء.
أما الأردن، فقد أظهر موقفا مشابها عبر تصريحات وزير الخارجية الأردني، الذي أكد أن المملكة ترفض بشكل قاطع أي محاولة لإعادة توطين الفلسطينيين أو تغيير التركيبة الديموغرافية للمملكة.