مواطنون في طوابير طويلة لعمل توكيلات ترشح الرئيس السيسي: يستحق الدعم والتأييد
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
في اليوم السادس لجمع توكيلات مرشحي الرئاسة، استمر توافد آلاف المواطنين صباح اليوم على مقرات الشهر العقاري في الأزبكية لعمل توكيلات تأييد للرئيس عبدالفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024.
طوابير طويلة شكَّلها المواطنون من جميع الفئاتواتسم المشهد باصطفاف طوابير طويلة شكَّلها المواطنون، شملت مختلف الفئات والأعمار من سيدات ورجال، وشباب وكبار سن، رافعين الأعلام ولافتات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذين أكدوا لـ«الوطن»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يستحق الدعم والتأييد لما قدمه من مبادرات عديدة خدمت المواطنين، وعلى رأسها مبادرة كلنا واحد التي توفر مختلف السلع والمنتجات بأسعار مخفضة، فضلًا عن توفير اللحوم والأسماك، وأدوات المدارس، وغيرها: «شنطة المدرسة برة بتتباع بـ350 أقل حاجة.
كما أشاد عدد من المواطنين، من أمام مقر الشهر العقاري بالأزبكية، بمبادرة 100 مليون صحة التي ساهمت في علاج ملايين المصريين بالمجان، كما وفَّرت الكشف المبكر عن العديد من الأمراض غير السارية مثل الضغط وسكر بالدم ودهون بالدم والاعتلال الكلوي، وتحدث آخرون عن إنجازات الرئيس في مبادرة حياة كريمة التي ساهمت في توفير حياة آدمية لأهالي القرى الأكثر احتياجًا.
كانت الهيئة الوطنية للانتخابات أصدرت القرار رقم 7 لسنة 2023 بشأن القواعد والإجراءات المنظمة لتأييد المواطنين لراغبي الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وتضمَّن القرار في المادة الأولى أن لكل مواطن مقيد بقاعدة بيانات الناخبين الحق في أن يؤيد أحد راغبي الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وذلك خلال التقدم إلى أحد مكاتب التوثيق بمصلحة الشهر العقاري والتوثيق، أو مقار البعثات الدبلوماسية حسب الأحوال، وذلك وفق النموذج المعد لهذا الغرض بداية من يوم الإثنين الموافق 25 سبتمبر، ولا يجوز للمواطن أن يؤيد راغب الترشح أكثر من مرة، ولا أن يؤيد أكثر من راغب ترشح، كما لا يجوز أن يشتمل النموذج الواحد على تأييد أكثر من مواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الشهر العقاري مبادرة 100 مليون صحة مبادرة حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الدعم النقدي خطوة حيوية لتوزيع أكثر عدلا للموارد
تعد مبادرة "تكافل وكرامة" واحدة من أبرز البرامج الاجتماعية التي أطلقتها الحكومة في إطار سعيها لتحسين مستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجا وتقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، وتم إطلاق هذه المبادرة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، وتستهدف تقديم مساعدات نقدية مشروطة وغير مشروطة للأسر الأولى بالرعاية، والمرتبطة بمؤشرات تنموية وصحية وتعليمية.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور على الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن يعد الدعم النقدي خطوة حيوية نحو تحقيق توزيع أكثر عدلا للموارد وتنفيذ برامج الحماية الاجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، حيث يتيح توجيه الدعم بشكل مباشر وفعال إلى الفئات الأكثر احتياجا بذلك، يقلل من احتمالات إهدار الموارد على غير المستحقين أو توجيهها لمن لا يحتاجها.
وأضاف الإدريسي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن من أهم مزايا الدعم النقدي زيادة الكفاءة والشفافية، حيث يتيح النظام النقدي آلية فعالة لمتابعة صرف الأموال بدقة، مما يقلل من فرص الفساد والتلاعب في عملية التوزيع.
وأشار الإدريسي: "كما يساهم استهداف الفئات المستحقة في ضمان وصول الأموال إلى الفئات الأكثر احتياجا، مما يقلل من الدعم غير المستحق".
واختتم: "إضافة إلى ذلك، يتمتع الدعم النقدي بالمرونة التي تسمح للأسر المستفيدة باستخدام الأموال بما يتناسب مع احتياجاتها الفعلية، بدلا من الاعتماد على سلع معينة، فضلا عن دوره في تحفيز الاقتصاد المحلي، حيث يمنح الأسر القدرة على الشراء من الأسواق المحلية، مما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية على المستوى المحلي".
خطوة جديدة نحو تحسين مستوى المعيشة للأسروتواصل وزارة التضامن الاجتماعي في مصر جهودها لتوسيع برامج الحماية الاجتماعية، بهدف تحسين مستوى معيشة الأسر الأولى بالرعاية في مختلف أنحاء البلاد، وهذه البرامج تهدف إلى تقديم الدعم المالي والخدمات المتكاملة للأسر الأكثر احتياجا.
في إطار ذلك، يتم صرف الدعم النقدي للأسر المستحقة من خلال برنامج "تكافل وكرامة"، الذي يركز على تحسين الظروف المعيشية للأسر التي لديها أطفال، بالإضافة إلى السيدات المعيلات من الأرامل والمطلقات والمهجورات، فضلاً عن الأيتام وذوي الإعاقة وكبار السن.
ويستفيد من هذا البرنامج أكثر من 5 ملايين أسرة، تشمل حوالي 22 مليون مواطن، بالإضافة إلى تقديم الدعم في سداد المصروفات الدراسية لأبناء الأسر المستفيدة.
وأطلقت وزارة التضامن الاجتماعي أيضا برنامج "لا أمية مع تكافل"، الذي يهدف إلى محو أمية السيدات في الأسر المستفيدة، وتمكينهن من تعلم القراءة والكتابة لتحسين فرصهن في الحياة.
وبرنامج "تكافل وكرامة" لا يقتصر فقط على تقديم الدعم المالي، بل يشمل أيضا تقديم العديد من الخدمات الأخرى التي تهدف إلى ضمان حياة كريمة للأسر الأولى بالرعاية.
وفي إطار التوسع في هذه الجهود، أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مؤسسة "حياة كريمة" تعد نموذجا حيويا يعكس القيم الإنسانية والتضامن الاجتماعي.
ركائز العمل الإنسانى فى مصرومنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على مساعدة الفئات الأكثر احتياجا في القرى والنجوع، مقدمة رسالة أمل ودعم لإعادة بناء الحياة وزرع التفاؤل في نفوس ملايين المصريين، وأشارت صاروفيم إلى أن العملية التنموية تهدف في جوهرها إلى تحقيق التنمية البشرية وضمان حياة كريمة لكل مواطن.
جاء ذلك خلال مشاركة المهندسة مرجريت صاروفيم في احتفالية ضخمة نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
والجدير بالذكر، أن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر، وتؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دورا محوريا فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التى تعد نموذجا عالميا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.
كيف تحصل على معاش تكافل وكرامة؟.. اعرف الشروطصرف مساعدات فورية ومعاش تكافل وكرامة ووظائف بالقطاع الخاص للمستحقين بالشرقية