دواء جديد يُظهر نتائج واعدة لعلاج ارتفاع ضغط الدم المقاوم
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كشف اختصاصي في مستشفى كليفلاند كلينك أن نوعا جديدا من أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم أظهر نتائج واعدة، وهو ما يعطي أملا بالشفاء للعديد من مرضى ارتفاع ضغط الدم المقاوم، الذي لا يستجيب للأساليب العلاجية التقليدية.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 1.28 مليار راشد تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عاما في جميع أنحاء العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، في حين أن 21% فقط من الأشخاص المصابين بالمرض يتلقون العلاج.
وعلى الرغم من عدم تشخيص حالة الكثير من المصابين بارتفاع ضغط الدم أو تلقيهم للعلاج، فإن هناك فئة من المرضى لا تزال تعاني من ارتفاع ضغط الدم مع تلقيها للعلاج.
وقال الدكتور لوك لافين، أخصائي الطب الوقائي لأمراض القلب، والمدير المشارك لمركز أمراض ضغط الدم في مستشفى كليفلاند كلينك "يعد ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط المعروف كذلك باسم ضغط الدم المقاوم، من عوامل الخطر الرئيسية للحالات المرضية والوفيات المرتبطة بالأمراض القلبية الوعائية في جميع أنحاء العالم".
وأشار الدكتور لافين إلى أن ارتفاع ضغط الدم يوصف بأنه مقاوم في حال بقاء الضغط عند مستويات مرتفعة وغير آمنة بالرغم من استخدام ثلاثة أنواع من أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، ومن ضمنها مدرات البول.
ويعد الدكتور لافين الباحث الرئيسي في الدراسة السريرية، التي تنظر في مدى أمان وكفاءة عقار لوروندروستات، الذي يعد الدواء الجديد المحتمل لعلاج ارتفاع ضغط الدم المقاوم.
وأضاف الدكتور لافين "تتمثل طريقة عمل عقار لوروندروستات في تقليل إنتاج الجسم لهرمون ألدوستيرون، الذي تفرزه الغدة الكظرية بهدف المساعدة في تنظيم ضغط الدم من خلال التحكم بمستويات الصوديوم والبوتاسيوم في الدم".
وأظهر عقار لوروندروستات في المرحلة الثانية المتعددة المراكز للتجربة السريرية، فعالية ملموسة في خفض ضغط دم المرضى المرتفع، بصورة آمنة، وتُظهر المؤشرات بأنه قد يكون مفيدا لمرضى ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالسمنة. وتم نشر نتائج الدراسة خلال الشهر الجاري في مجلة الجمعية الطبية الأميركية.
وأضاف الدكتور لافين "ومع أن هذه الدراسات لا تزال في مراحلها المبكرة إلا أن النتائج مشجعة، إذ يمكن للدواء أن يقدم بديلا لأساليب العلاج الحالية لارتفاع ضغط الدم المقاوم، ومنها مضادات مستقبلات الكورتكويدات المعدنية (MRAs)، الأمر الذي يتسم بأهمية كبيرة، نظرا لأن تلك المضادات قد يكون لها آثار جانبية تشمل فرط بوتاسيوم الدم والاضطرابات الهرمونية، التي قد تمنع بعض المرضى من تناولها".
وبالتزامن مع التجارب السريرية الجارية، أوضح الدكتور لافين أن مستشفى كليفلاند كلينك يشارك أيضا في عدد من الدراسات الأخرى عن عقار لوروندروستات، ومن المتوقع أن يبدأ في القريب العاجل بإشراك المرضى في هذه الدراسات.
بيّن الدكتور لافين أن ارتفاع ضغط الدم قد يسبب أضرارا جسمية في القلب، وقال "قد لا يشعر مرضى ارتفاع ضغط الدم بأي أعراض، لذلك من المهم تقييم ضغط الدم بصورة دورية من قبل أخصائي طبي. كما يجب على المرضى، الذين يتم وصف أدوية لهم الحرص على تناولها بحسب الجرعات والأوقات المحددة من قبل الأطباء، وفي حال استمرار ارتفاع ضغط الدم، يجب عليهم التحدث مع مزود الرعاية الصحية بخصوص مختلف الأدوية، التي يستعملونها".
وأشار الدكتور لافين إلى أنه على الرغم من اختلاف الإرشادات الطبية العامة حول العالم، فإن معظم الأطباء ينصحون بضرورة بقاء ضغط الدم تحت معدل 80/130.
وأكد أنه إلى جانب تناول الأدوية فإن تغيير أسلوب الحياة يمكنه كذلك المساعدة في خفض مستويات ضغط الدم عبر القيام بما يلي:
اتباع نظام غذائي صحي يركز على الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والأسماك واللحوم الخالية من الشحوم وزيت الزيتون. ممارسات التمارين الرياضية بانتظام. الابتعاد عن التدخين والخمر. تقليل كميات الملح والدهون المتحولة والمشبعة.المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
5 أضرار تصيب جسمك عند تناول القطايف في رمضان.. وهذه الطريق المثلى لتحضيرها
تعتبر القطايف من الحلويات اللذيذة التي تقدم في رمضان ، لكن عند تناول القطايف، يحدث في جسمك عدة أمور، تعتمد على الكمية والمكونات وطريقة التحضير:
ارتفاع الطاقة: القطايف غنية بالكربوهيدرات (خاصة إذا كانت محشوة بالمكسرات أو القشطة) مما يمنحك طاقة سريعة.ارتفاع سكر الدم: إذا كانت القطايف محلاة بالقطر (الشيرة)، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم، يليه انخفاض سريع قد يجعلك تشعر بالخمول.الشعور بالشبع: بسبب احتوائها على الدقيق والمكسرات أو الجبن، توفر القطايف شعورًا بالشبع لفترة.زيادة الوزن (مع الإفراط في تناولها): لأنها غنية بالسعرات الحرارية، خاصة إذا كانت مقلية.عسر الهضم: إذا تناولتها بكثرة أو بعد وجبة دسمة، فقد تسبب بعض الانتفاخ أو الشعور بعدم الراحة.لجعل القطايف خيارًا صحيًا، يمكنك خبزها بدلًا من قليها، وتقليل كمية السكر المستخدم في الحشوة والقطر.