برايتون يسقط بسداسية أمام أستون فيلا في الدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تعرض برايتون لهزيمة ساحقة من أستون فيلا، بستة أهداف مقابل هدف وحيد، في المباراة التي أُقيمت في إطار الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز على أرض ملعب فيلا بارك.
بدأت المباراة بشكل سريع حيث افتتح أولي واتكينز التسجيل لصالح أستون فيلا في الدقيقة 14، وأضاف هدفاً آخر بعد 7 دقائق فقط، وتفاقمت معاناة برايتون عندما سجل بيرفيس استوبينيان هدفًا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 26.
في الشوط الثاني، نجح أنسو فاتي، المعار من برشلونة، في تسجيل هدف لفريق برايتون في الدقيقة 50، ورغم هذا الهدف، لم يستطع برايتون التعافي من سيطرة أستون فيلا.
وتمكن أولي واتكينز من تسجيل هدفه الثالث في الدقيقة 65. وفي الدقيقة 85، أضاف جاكوب رامسي الهدف الخامس لأستون فيلا، واكتملت السداسية في الدقيقة 97 عندما سجل دوجلاس كوستا هدفًا بعد أن أهدر واتكينز فرصة واضحة أمام المرمى.
بهذا الفوز، احتل أستون فيلا المركز الرابع برصيد 15 نقطة، بينما تجمد رصيد برايتون عند نفس العدد من النقاط ليحتل المركز الثالث، في انتظار نتائج مباراتي توتنهام وأرسنال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برايتون أستون فيلا الدوري الإنجليزي أستون فیلا فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
عندما يحتاج الوطن إلى ماء الحياة!!
عندما يحتاج #الوطن إلى #ماء_الحياة!!
الدكتور : #محمود_المساد
إن الوطن الذي نحب، يتعرض في هذه الأيام أكثر من غيره من بلاد العرب للتهديد، وتشويه الهُوية ممن لا يعرفون معنى الوطن، ولا عمق هويته، واتساق مواقفه طيلة المئة عام التي مرّت عليه. ولست أعرف سبب ذلك، هل هو الجهل بالتاريخ، أم التجاهل المتعمد لتاريخه العروبيّ، النقيّ المشرّف.
فلقد.تصدى لهذا الإجحاف بحقه، فئة من النخب، فكانوا في معظمهم كما المحامي الضعيف، غير الموثوق لقضية عادلة، واضحة الحق، والمضامين وضوح الشمس في رابعة النهار.
لقد كانت ندوة دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة التي قدّمها في منتدى الحموري الثقافي بعنوان: السردية الأردنية في ظل التحولات الإقليمية، مساء السبت الماضي بفندق إياس، البلسم، وماء الحياة في توضيحه معنى الوطن، وتشرب أبنائه لحبّه، والانتماء إليه، والإحساس به، والتأثر الموجع لجراحه. فكان يتجاوب مع توجهاته الهاشمية ذات الجذور الممتدة عبر تاريخه العربي؛ مستثمرا الكفاءات العربية من النخب المناضلة في إدارة الدولة، و بناء الجيش العربي المصطفوي، من أجل تحقيق المشروع الهاشمي الوحدوي للنضال، و الدفاع عن قضاياه، والذود عن الأرض أمام المشروع الصهيوني الذي كان يقف على تفاصيله وأهدافه المسمومة.كما أكد الروابده على الهُوية الأردنية الجامعة التي يتوجب على الأردنيين جميعا من شتى الأصول، والمنابت أن يصطفوا حولها وتحت مظلتها هي وحدها على الجغرافيا الأردنية.
إننا اليوم وقبل الغد في حاجة ملحّة إلى هذا الرجل الموسوعة القوي المقنع في الدفاع عن الوطن، ولحمته الوطنية أمام التشكيك، والطعن في خاصرته من أبناء جلدته، ومن المتربصين به من خارجه؛ لتشكيل حائط الصدّ الذي يسند قائده الذي لم يدّخر جهدا في الدفاع عن ثراه.
عاش الأردن عاليا، وعاش الوطن حِمًى آمنا، وعاش القائد رمزا. والتحية والإكبار لجيشه الجيش العربي، وأجهزته الأمنية الأبيّة المختلفه.