الأسهم الأوروبية تسجل أسوأ أداء فصلي خلال عام
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات، يوم الجمعة، بشكل طفيف لكنها أنهت أسوأ "ربع سنوي" لها منذ عام كامل، كما أنها سجلت أداءً ضعيفاً خلال شهر سبتمبر، وهو ما جدد المخاوف في الأسواق من أن تشهد فترة صعبة خلال الفترة المتبقية من العام الحالي.
الأسهم الأوروبية
وأغلق مؤشر "Stoxx 600" الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية مرتفعاً بنسبة 0.
لكن المؤشر كان قد أنهى تداولات يوم الأربعاء الماضي عند أدنى مستوى له منذ ستة أشهر وانخفض بنسبة 2.1% خلال الشهر الحالي، وهو الانخفاض الثاني له على التوالي بعد انخفاض بنسبة 2.8% في شهر أغسطس الماضي.
وكان المؤشر الأوروبي قد حقق مكاسب في شهر يوليو الماضي لكنها تبخرت في الشهرين التاليين، وهو ما أدى إلى إنهاء الربع الثالث من العام 2023 على خسارة بنسبة 2.9%، وهو أسوأ أداء للأسهم الأوروبية منذ عام كامل، بحسب الاسواق العربية.
وقام المستثمرون يوم الجمعة بتحليل التضخم في منطقة اليورو، الذي انخفض إلى أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2021، حيث انخفض إلى 4.3% لشهر سبتمبر، وفقاً لبيانات أولية.
ويتماشى هذا الإعلان مع البيانات الأخيرة الخاصة بكل بلد، حيث أظهرت أرقام التضخم الأولية الصادرة من ألمانيا يوم الخميس أن التضخم تباطأ أكثر من المتوقع. وأظهرت البيانات المنسقة لأكبر اقتصاد في أوروبا زيادة بنسبة 4.3% في أسعار المستهلكين منذ سبتمبر 2022، وهو أدنى مستوى منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
في غضون ذلك، ارتفعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ إلى حد كبير في يوم التداول الأخير من الأسبوع، حيث قاد مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ المكاسب في المنطقة وارتفع بنسبة تزيد عن 2%، كما ارتفعت الأسهم الأميركية في وقت مبكر من يوم الجمعة مع استعداد المستثمرين لإنهاء شهر سبتمبر الصعب.
الأسهم اليابانية : "نيكاي" يغلق منخفضاً قُبيل اجتماعات بنوك مركزية الأسهم الأمريكية : تغلق على تراجع حاد بضغط من هبوط أسهم شركات كبرى
الأسهم الأمريكية تسجل أول تراجع فصلي في 2023
الأسهم الأمريكية
أغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا فى أسواق الأسهم الأمريكية خلال تعاملات، الجمعة، إذ يعكف المستثمرون على تقييم تداعيات تقرير التضخم في الولايات المتحدة على المسار الذي سيسلكه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن سياسة أسعار الفائدة، كما ركز المستثمرون على تعديل محافظهم في آخر يوم من الربع الثالث الذي جاء ضعيفا بالنسبة للأسهم.
وسجل المؤشران "ستاندرد آند بورز الذى يضم أكبر 500"شركة فى الأسهم الأمريكية و"ناسداك" المجمع أكبر نسبة هبوط شهرية بالنسبة المئوية في العام، فيما سجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية هبوطها الفصلي الأول في 2023.
وانخفض المؤشر "ستاندرد آند بورز الذى يضم أكبر 500 شركة فى أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 11.65 نقطة، أو بنسبة انخفاض تعادل 0.27%، ليصل الى مستوى عند 4288.05 نقطة .
وربح المؤشر ناسداك المجمع لشركات التكنولوجيا فى أسواق الأسهم الأمريكية بنحو 18.05 نقطة، أو بنسبة ارتفاع تعادل 0.14%، ليصل إلى مستوى 13219.32 نقطة.
وهوى المؤشر داو جونز الصناعي فى أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 158.84 نقطة، أو بنسبة 0.47%، ليصل إلى مستوى نحو 33507.5 نقطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم أسواق اسواق الاسهم الأسهم الأوروبية أسواق الأسهم الأوروبية الأسواق مؤشر المؤشر المؤشر الأوروبي منطقة اليورو التضخم
إقرأ أيضاً:
هل تسجل انبعاثات الكربون العالمية مستوى قياسيًا في 2024؟!
قال علماء: إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، بما يشمل تلك الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، تتجه لتسجيل مستوى قياسي مرتفع هذا العام لينحرف العالم أكثر عن مساره الهادف لتجنب المزيد من الظواهر المناخية المتطرفة المدمرة. وجاء في تقرير ميزانية الكربون العالمية، الذي نشر خلال قمة المناخ كوب29 في أذربيجان، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ستصل إلى 41.6 مليار طن في عام 2024، ارتفاعا من 40.6 مليار طن في العام الماضي. وأغلب هذه الانبعاثات ناتج عن حرق الفحم والنفط والغاز. وذكر التقرير أن هذه الانبعاثات ستبلغ 37.4 مليار طن في عام 2024، بزيادة 0.8 بالمائة عن عام 2023. أما الجزء المتبقي فناتج عن استخدام الأراضي، وهو فئة تشمل إزالة الغابات وحرائق الغابات. وأشرفت جامعة إكستر البريطانية على إعداد التقرير بمشاركة ما يزيد عن 80 مؤسسة. وقال بيير فريدلينجستين المؤلف الرئيسي للدراسة، وهو عالم مناخ بجامعة إكستر: إنه بدون خفض فوري وحاد للانبعاثات على مستوى العالم «فسوف نبلغ مباشرة حد 1.5 درجة مئوية، وسنجتازه ونستمر في ذلك». ووافقت البلدان بموجب اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 على محاولة الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية بأكثر من 1.5 درجة مئوية لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ. ويتطلب هذا خفضا حادا للانبعاثات كل عام من الآن وحتى عام 2030 وما بعده. وبدلا من تحقيق ذلك، ارتفعت انبعاثات الوقود الأحفوري على مدى العقد الماضي فيما هبطت انبعاثات استخدام الأراضي خلال هذه الفترة. إلا أن الجفاف الشديد في منطقة الأمازون هذا العام تسبب في اندلاع حرائق الغابات لتزيد انبعاثات استخدام الأراضي السنوية 13.5 بالمائة إلى 4.2 مليار طن. وقال بعض العلماء: إن هذا التقدم البطيء يعني أن تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية لم يعد واقعيا. وقال الباحثون: إن بيانات الانبعاثات لهذا العام أظهرت أدلة على قيام بعض البلدان بالتوسع سريعا في استخدام الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية. لكن التقدم كان غير متساوٍ بشكل صارخ إذ انخفضت انبعاثات الدول الصناعية الغنية، بينما استمرت انبعاثات الاقتصادات الناشئة في الارتفاع. واندلعت التوترات بين الدول في كوب29 حول من يجب أن يقود انتقال العالم بعيدا عن الوقود الأحفوري، الذي ينتج حوالي 80 بالمائة من الطاقة العالمية. واتهم إلهام علييف رئيس أذربيجان الدولة المضيفة للمؤتمر الدول الغربية بالنفاق لأنها تلقي العظات على الآخرين في وقت لا تزال فيه من كبار مستهلكي ومنتجي الوقود الأحفوري. ومن المتوقع أن تنخفض انبعاثات الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط والغاز في العالم، بنسبة 0.6 بالمائة هذا العام في حين ستنخفض انبعاثات الاتحاد الأوروبي 3.8 بالمائة. وفي الوقت نفسه، تتجه انبعاثات الهند للارتفاع 4.6 بالمائة هذا العام مدفوعة بالطلب المتزايد على الطاقة بسبب النمو الاقتصادي. وستسجل انبعاثات الصين، أكبر مصدر للانبعاثات وثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم اليوم، ارتفاعا طفيفا نسبته 0.2 بالمائة. وقال الباحثون: إن انبعاثات الصين من استخدام النفط ربما بلغت ذروتها، مع الإقبال على السيارات الكهربائية. ومن المتوقع أيضا أن ترتفع الانبعاثات من الطيران والشحن الدوليين 7.8 بالمائة هذا العام مع استمرار تعافي السفر الجوي من انخفاض الطلب خلال جائحة كوفيد-19. |