محمود علاء يوجه رسالة بعد استبعاده من مواجهة أرتا سولار
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
فاجأ محمود علاء مدافع الزمالك زملائه فى الفريق الابيض برسالة قبل ساعات من انطلاق مباراة أرتا سولار الجيبوتي في إياب دور الـ32 لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية المقرر لها في السابعة مساء اليوم السبت وذلك عقب قرار استبعاده من اللقاء بفرمان من اوسوريو المدير الفنى للفريق .
وكتب محمود علاء رسالة قوية وقصيرة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى موجها حديثه لزملاءه اللاعبين بالفريق قائلا : بالتوفيق يا رجالة .
أجرى الجهاز الفني لفريق الزمالك بقيادة الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو تعديلا على مقاعد بدلاء الفريق في مباراة أرتا سولار بطل جيبوتي المقرر لها في السابعة مساء اليوم باستاد القاهرة الدولي في إياب دور الـ32 لبطولة كأس الكونفدرالية.
وقام المدير الفني بضم محمد عبد الشافي، ليتواجد على مقاعد البدلاء بدلا من حاتم سكر الذي تم استبعاده من القائمة بعد إعلان التشكيل.
ويضم تشكيل الزمالك لخوض كل من:
حراسة المرمى : محمد عواد
خط الدفاع : أحمد فتوح - مصطفى الزناري - حمزة المثلوثي - عمر جابر.
خط الوسط : نبيل عماد دونجا - أحمد سيد "زيزو" - محمود عبد الرازق " شيكابالا".
خط الهجوم: سيف الجزيري - ناصر منسي - مصطفى شلبي.
ويتواجد على مقاعد البدلاء كل من، محمد صبحي ومحمد عبد الغني وحسام عبد المجيد ومحمد طارق ومحمد عبد الشافي ومحمد أشرف روقا وسيد عبد الله "نيمار" ويوسف أوباما وإبراهيما نداي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى جامعة بيت لحم بمناسبة عيد الميلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعث البابا فرنسيس برسالة إلى جامعة بيت لحم بمناسبة حلول عيد الميلاد، شدد فيها البابا على ضرورة أن يساهم الشبان في بناء مستقبل من الحوار والتفاهم المتبادل والتضامن الأخوي والعدالة للجميع.
استهل البابا رسالته معرباً عن قربه الروحي من الطلاب ومن القيمين على هذا الصرح التعليمي، لمناسبة حلول عيد ميلاد المخلص، ولفت إلى أن العيد يتزامن هذا العام مع بداية السنة اليوبيلية، مؤكدا أنه يصلي كي تقدم هذه المناسبة التي تعني الحياة الجديدة والرجاء والمصالحة فرصة للتجدد الروحي لجميع الأشخاص، وترسخ المثابرة في الدعوة لأن نكون تلامذة فرِحين للرب.
وجه البابا فرنسيس، من خلال نائب رئيس الجامعة، إلى الطلاب مشجعاً إياهم على أن يحافظوا دوماً على هبة الإيمان، ككنز نتقاسمه مع الآخرين، لا نحتفظ به لأنفسنا. ومع أن الشبان يشعرون أحياناً بالضعف والارتباك وخيبة الأمل – كتب البابا – لا بد أن يضعوا ثقتهم بيسوع من خلال الصلاة، لأنه هو وحده مصدر الرجاء الدائم. وشدد في هذا السياق على أن الرب، الذي هو ملء الحياة، يريد أن يساعد الشبان كي لا يُحرم العالم من الإسهام الذي يمكن أن يقدموه.
بعدها حذّر البابا الشبان من مغبة السير قدما بمفردهم، إذ لا بد أن يطوّروا وينمّوا علاقات الصداقة فيما بينهم، على الصعيد الأكاديمي والمجتمعي، هذه الصداقة التي تضعها بتصرفهم سنوات الدراسة. وشدد فرنسيس على أن عائلتنا البشرية تحتاج إلى مثال للتضامن المفعم بالأمل، لاسيما في السياق الحالي الذي يعيشه العديد من أخوتنا وأخواتنا والمطبوع بالعنف. وتمنى البابا فرنسيس في هذا السياق أن تكون الشهادة المتحمسة لقيم الإنجيل مثالاً للقادة الدينيين والسياسيين المنتمين إلى مختلف الديانات والتقاليد، وبهذه الطريقة يساهم الشبان في بناء مستقبل من الحوار والتفاهم المتبادل والتضامن الأخوي والعدالة للجميع.